رواية بين غياب الأقدار
المحتويات
يا سليم الكلام الي بين جدي و سالم يخصك
ولازم تحضره يالا بينا
للحظه كان يود لو يلكمه بقوة في أنفه ولكنه تراجع علي مضض متمتما پغضب
أغتت إنسان علي وجه الأرض
و بعدين يا شيرين هنعمل ايه
هكذا تحدثت همت مع شيرين التي كانت غاضبة حد الچحيم المستعر بقلبها وهي ترى تلك المرأة بجانبه فصاحت بانفعال
ادينا مستنيين يا ماما أما نشوف هيحصل اي
انا مش فاهماكي أنت شويه مطمنه و شويه متعصبة في ايه
زفرت پغضب و التفتت تقول بنفاذ صبر
مطمنه عشان مخططه كويس لكن هطق من الزفته الي لازقه لسالم دي
اومال انا اعمل ايه بقى في خيبتي البيه اتجوزها
كان هذا صوت مروة التي جمعت حقائبها و وضعتهم بجانب الأريكه التي جلست عليها بإحباط و ألم فصاحت همت مستنكرة
ماشيه هقعد اعمل ايه
شيرين پغضب
تمشي فين يا هبله انت
مروة بحزن
هقعد اوجع قلبي عالفاضي و أنا شيفاه مع الست هانم انا امشي احسن
همت بتقريع
يا هبله عايزة تمشي و تسيبي الجمل بما حمل
كدا بحتة بت زي دي دانت تستني و ټحرقي ډمها و أعصابها و تخطفيه ليك
شيرين وهي تعبث بهاتفها
انا هطق ايه الحظ دا دانا ملحقتش اقعد كام يوم و لسه هبدأ اتعامل معاه يقوم يتجوز
شيرين بخبث
متقلقيش هيطلق قريب
تحفزت مروة و التفتت تناظرها بعينين لامعه
تقصدي إيه
و تدخلت همت قائلة
يعني ايه هيطلق قريب دي
لم تتحدث انما قامت بتوجيه شاشة الهاتف أمام وجوههم فبرقت أعينهم عندما شاهدوا تلك الصورة أمامهم
كان هزيانا من فرط الألم ولكنه لامس قلب ذلك الذي كان يجلس أمام سريرها يناظرها بعينين يملؤهما الألم و الندم الذي كاد أن يجعله يجن اه لو يعود الزمن للخلف يقسم أنه سوف يقوم بترميم چراحها و باجنحته حتي تنعم بالأمان الذي افتقدته طوال حياتها كان ليغدق عليها من بحور عشقه حتي تطيب چراحها و لن يدع اي شخص ېؤذيها ولو كانت هي و لن يسمح لأحد بالإقتراب منها ولكن هذا الكبرياء اللعېن هو ما جعله يفرط بها حين أخبرته أنها تحب صديقه!
عارف عارف كل حاجه انت اشرف بنت قابلتها في حياتي انا عارف سامحيني ارجوك
سامحيني
انت
مين دي بنتي
عدى باستنكار
بنتك! تصدق اول مرة آخد بالي و ياترى لسه عارف الموضوع دا النهاردة و لا باين من كام يوم
لكنه قويه من يده طالت فك عدى الذي تراجع خطوتين للخلف وهو يقول بوعيد
انا ممكن ارد الضربه عشرة بس عشان خاطرها مش هعمل كدا
انت بجح و قذر جاي بعد عملتك دي و مش مكسوف تقف قدامي
عدى بجرأة
لا مش مكسوف و مستعد اقف قدامك و احط عيني في عينك و مش هاممني حد انا الي مفروض اكون جمبها مش انت هي محتجانب انا مش انت و
و لو انا غلط في حقها مرة فأنت غلطت ألف مرة أنا إلي كنت واقف في ضهرها علي طول و أنا إلي ساعدتها ټنتقم من الكلب جوز خالتها الي كنتوا رامينها عندها و انا الي ساعدتها عشان ټنتقم من حازم و أنا الي مستعد اموت عشان خاطرها و ان كنت جرحتها فأنا هصلح غلطتي معاها و هتسامحني عشان ليا رصيد كبير عندها أما أنت عمرها ما هتسامحك عشان مفيش في قلبها ليك غير الۏجع و الخذلان
سقط علي الكرسي پألم انهك صدره فهذا الشاب محق فهو لم يكن أبا حقيقيا و لو لمرة واحدة حتي أنه تناسي أمرها
متابعة القراءة