رواية ل هدير نور

موقع أيام نيوز


انه يجبلى الاكل طول ما احنا فى البيت ده...ايه مش خاېف يحطولى حاجه فيه..! شعر عز الدين بالقلق يعاوده من جديد فور سماعه كلماته تلك اومأ لها قائلا بجديهعندك حق ...خلاص هطلب دليفرى و..... قاطعته حياء بحدة وهى تهز كتفيهامش مضمون برضو ممكن يكون ..... قاطعها عز الدين قائلا بنفاذ صبر وهو يتجه نحو خزانة الملابس بخطوات بطيئة متعثرة بسبب النعاس الذى لا يزال يسيطر عليهخلاص يا حياء اقفلى نشرة المؤامرت الكونية اللى فتحتيها دى ...انا هروح و اجبهولك بنفسى اومأت له حياء رأسها بالرضا و هى تبتسم بداخلها على نجاح خطتها تلك....

بعد مرور ساعه.. دخل عز الدين الغرفه و يده محمله بعدة حقائب و ضعها امام حياء التى كانت جالسه تشاهد التلفاز جلس بجانبها متمتما وهو يمرر يده بحنان فوق بطن حياء المنتفخة قليلااتفضل الحواوشى يا قلب بابا شعرت حياء بقلبها يخفق بقوه فور رؤيتها للحنان الذى التمع بعينيه ليتخللها الذنب عندما رأته يتثائب بارهاق وتعب لكنها نهرت نفسها بشده على شعورها هذا مذكرة ذاتها بحدة بخطتها التى بجب ان تستمر عليها... تناولت احدى ارغفة الحواوشى تقضمها بهدوء لكنها سريعا ما القتها من يدها مرة اخرى و هى تتمتم بضيق و هى ترفرف بيدها امام فمهاايه ده يا عز ..ده حراق اوى ... عقد عز الدين حاجبيه قائلا بهدوءحراق ازاى ...انا مأكد عليه ميعملوش حراق.... ثم تناول قضمه منه ليتركه من يده ملتفتا اليها قائلافين الحراق ده يا حياء..ما هو عادى اهو.. عقدت حياء يدها فوق صدرها وهى تتمتم بحدهيعنى انا بكدب ..الحواوشى حراق و انا اصلا غلط عليا اكل اى حاجه حراقه بالشكل دهلتكمل بخبث وهى تنهض واقفه قائله بحزن مصتنعخلاص بقى مش مهم ..هقوم انام و خلاصكان عز الدين يراقبها وهى تتجه نحو الفراش بوجهها الحزين ذلك الذى جعل قلبه بنقبض بالضيق ....انتفض واقفا قائلا فى محاولة منه لمراضتهالا استنى انا هنزل اجبلك غيرهعلى طول...ليكمل بلهفه هو يتجه نحو باب الغرفةاياكى تنامى نص ساعه بالكتير و هكون عندك اومأت له حياء رأسها بالايجاب بصمت راسمه البرائه فوق وجههاوفور اختفاءه ارتمت فوق الفراش تضحك بصخب متمتمهوولسه انت شوفت لسه حاجه... كانت حياء حالسع تتناول الحواوشى تحت انظار عز الدين الذى اصرت عليه ان يشاركها به فقد ظلت طوال الوقت تضع امامه ارغفة الحواوشى حتى تجبره على تناوله مستغليه الامر حتى تطمئن انه تناول القدر الكافى من الطعام الذى اصبح ينسى امره خلال الفتره الماضيه وعندما بدأ برفض تناول المزيد تصنعت الحزن و انها لن تتناول الطعام هى الاخرى ليسرع عز الدين بتناول الرغيف الذى وضعته امامه سابقا لتعاود هى الاخرى بتناول طعامها بصمت وهى تبتسم بداخلها بمكر و فور انتهائهم تثائب عز الدين بتعب وهو يتجه نحو الفراش متمتما باعين نصف مغلقه و هو يستلقى فوق الفراشحياء اظبطى المنبه على 8 قبل ما تنامى علشان عندى اجتماع مهم
اومأت له حياء بصمت لكنها شعرت بالذنب يتخللها فوق ان وقعت عينيها على الساعه التى كانت تشير الى ١٥ ٧ صباحا اى انه سوف ينام اقل من ساعة اتجهت نحو الفراش مستلقيه بجانبه لتجده قد استغرق بالنوم سريعا اقتربت منه متخلله يدها ب خصلات شعره حالكة السواد مقبله جبينه بحنان قبل ان تلتفت وتعاود الاستلقاء بجانبها الخاص من الفراش .... بعد مرور يومين.... وقف عز الدين بشعر اشعث وعينين نصف مغلقه من اثر النوم بمنتصف الغرفة متمتما من بين اسنانهحياء هو انا مش قبل ما انام سألتك ان كنت محتاجة حاجة اجبهالك قبل ما انام ده اللى هو المفروض من نص ساعه....ليكمل فاركا وجهه پغضب عندما ظلت جالسة بمكانها امام التلفاز بهدوء وعينيها مسلطه فوقبعدين سمك ايه اللى انتى عايزاه يا حياء انتى اصلا مبتطقهوش و لا بتاكليه اجابته حياء بمكر واضعه يدها فوق معدتها المستديرة...الحمل يا عز... بيخلى اللى بتحبه تكرهه و اللى بتكرهه تحبه.. ابتلع عز الدين لعابه بصعوبه هامسا بارتباكو هو اى بالظبط اللى كنت بتحبيه و بقيتى تكرهيه... اجابته حياء بهدوء متصنعه البرائهالاكل طبعا...هيكون ايه يعنى.. زفر عز الدين بضيق و هو يلتفت نحو الخزانه ليبدل ملابسه قبل ان يغادر الغرفة متمتما ببعض الكلمات الغاضبة بعد مرور ساعة...
كانت حياء جالسه تنظر باعين متسعه بالړعب الى اطباق السمك المختلفه الموضوعه امامها...التفتت الى عز الدين الذى كان جالسا بجانبها ساندا وجهه بين يديه التى كان يسندها فوق ساقيه مسلطا نظراته فوقها اشار بيده نحو الصحون التى فوق الطاوله قائلا بنفاذ صبربقالك نص ساعه بتتفرجى عليهم ..هتاكلى امتى...! ابتلعت حياء الغصة التى تشكلت بحلقها بصعوبة متمتمة بانفاس لاهثه وقد بدأت تشعر بمعدتها تثور احتجاجا فقد كانت تظن انه سوف يجلب لها الطعام ثم سيذهب للنوم وهى اثناء ذلك سوف تقوم بالقاءه الى القطط
 

تم نسخ الرابط