رواية ل هدير نور

موقع أيام نيوز


بكائها منخفضة همس من اذنها بصوت اجشخلاص متزعليش ..محصلش حاجه لكل ده انا هتصرف تمتمت حياء بصوت مختنقهتصرف ازاي بس... انا كده بوظتلك كل شغلك .! اجابها بهدوء وهو يتناول هاتفه من فوق المكتب ليجرى اتصالا وهو لا يزال محتفظا بها بين ذراعيه اخذ يتحدث بالهاتف باللغة الفرنسيه عدة لحظات قبل ان يغلق الهاتف ويضعه مرة اخرى فوق المكتباحنى رأسه متأملا وجهها الذي لايزال مختبئ بصدره يزيح بعض خصلات شعرها الحريره المتناثرة فوق عينيها وهو يتمتم بحنانخلاص أجلت ميعاد استلام الورق لبكره و لما راما ترجع تبقى تعمله اومأت له برأسها بصمت انحنى عينيها بحنان وهو يتمتم بصوت منخفضمتزعليش منى انا عارف انى اتعصبت عليكى تمتمت حياء وهي تدس يدها في الفراغ بين سترته وقميصه تزيد من لهانت اللى متزعلش منى ...انا عارفه انى بوظتلك كل حاجه بس والله مش عارفه ازاى ده حصل كل حاجه كانت مظبوطة انا........ قاطعها عز و هو رأسها بحنان قائلا بخبث بصراحة المفروض اخد تعويض عن اللي حصل ده رفعت حياء رأسها عن صدره قائلة بعدم فهمتعويض ايه.. ! انحنى فوق وجهها وهو يبتسم مغيظا اياها ضړبته حياء فوق صدره بخفه وهى تهتف مبتعده عنهيا عز بطل بقى.....

لم يستطع السيطرة علي نوبه الضحك الصاعدة بداخلهوهو يراقب انفعالات وجهها الغاضب ارجع برأسه الي الخلف منفجرا بالضحك ..مما جعل حياء تصيب بحالة من الذهول فلأول مره تراه يضحك هكذا وقفت تتأمل بانبهار عينيه التي كانت تلتمع بمرح تشعر بضربات قلبها تزداد بقوه وبعقدة تتكون بمعدتها وهي تستمع الى صوت ضحكته الرجوليه تلكمتأمله ملامح وجهه الوسيم بشغف لكنها استفاقت من حالتها تلك عندما جذبها من يدها مرة اخرى منه وجهها بيديه ممررا اصابعه بحنان فوق وجنتيها يزيل الدموع التى لازالت عالقه بها قبل ان مره اخرى الي صدره منحنيا عنقها بحنان قائلاخلاص متزعليش مش عايز تعويض... عوضى عند ربنا و امرى للهابتسمت حياء بسعادة وهى تستكين بين ذراعيه قبل ان ترفع رأسها بصمت ضاغطه شفتيها فوق خده بخفه ثم دست وجهها سريعا مرة اخرى فى صدره ابتسم عز الدين على حركتها تلك لينحنى رأسها بحنان و هو يشعر بضربات قلبه قد اصبحت كقرع الطبول باذنه.... فى اليوم التالي... دخلت حياء الي غرفتها بعد عودتها من التسوق مع نهى حيث وافق عز الدين على خروجها كما وعدها من قبل لاختيار فستان مناسب لحضور حفل تالا و برغم مصاحبة اثنين من الحراس لهما بحجة تأمنيهم الا ان هذا لم يقلل من حماسها او فرحتهااخذت تبحث بانحاء الغرفة عن عز الدين حتى وجدته جالسا فوق الاريكه يعمل علي اللاب توب الخاص به اتجهت نحوه على الفور حتى اصبحت تقف امامه تشير بيدها التى بحقيبة المشتريات وهى تبتسم بسعادة قائلة بصخباشتريت الفستان ....لتكمل وهي ترفع اصبعها تشير اليه بتحذيربس اعمل حسابك مش هتشوفه الا بكره.. وضع عز الدين اللاب توب علي الطاوله ناهضا علي قدميه ببطئ حتي اصبح يقف امامها مباشرة اياها بقوه نحو جسده متمتما و هو يلثم عنقها برقهلا هشوفه دلوقتى..... اشټعل وجه حياء بالخجل تتمتم بارتباك بسبب الشديد منهالا بب...بكره .. جذبها نحوه اكثر حتي اصبح جسدها ملاصقا له هامسا في اذنها بصوت اجشلا دلوقتى...... تمتمت حياء باعتراض و هى تدفعه فى صدره بخفه عز....لكنها قاطعت جملتها عندما من ذراعيه حولها و عينيه تلتمع بنظره فهمتها على الفور مما جعلها تنتفض مبتعده عنه سريعا وهي تمتتم بارتباكخلاص ..هروح اقيسه و اجيلك وقف يراقب حركاتها الخرقاء و هى تتجه نحو غرفة الحمام بخطوات متعثره كادت ان تسقطها عدة مرات و على وجهه ترتسم ابتسامه مرحه فهو يعشق مشاهدتها و هى على حالتها تلك ... بعد ارتداءها للفستان وقفت تتأمل نفسها في المرأه المتواجدة بغرفة الحمام شاعرة بالتردد فهى لا تريده ان يراها بهذا الفستان قبل الحفل فقد كانت ترغب بان تكون جاهزة بالكامل من شعرها الي مكياجها عندما يراها به حتى تبدو جميله بنظره..اخذت تبحث بعينيها عن اي من ادوات التجميل الخاصه بها و التى قد تكون قامت بنسيانها هنا من قبل حتي تقوم بتزيين وجهها قليلا لكنها لعنت پغضب فكل ادواتها متواجده علىطاوله الزينة بالخارجوصل اليها صوته يهتف من الخارجحياااااء...كل ده بتعملي ايه ! ليكمل بتحذيردقيقه واحده لو ملقتكيش هنا قدامي هدخلك انا..انتى حره وقفت حياء تضع يدها فوق خديها تهدئ من حرارتهم متنفسه بعمق قبل ان تفتح الباب وتخرج لتجده قد عاد للجلوس مرة اخرى فوق الاريكه يصب كل اهتمامه على شاشة اللاب توب الذى امامه همست بصوت منخفض تجذب انتباهه لهاعز.... رفع رأسه نحوها على الفور
 

تم نسخ الرابط