رواية ل هدير نور

موقع أيام نيوز


يهز راسه بتساؤل ..اجابته حياء بخجلممكن ..براحة شوية مش لاحقه اكتب حاجة ظل عدة لحظات عينيه مسلطة عليها متأملا اياها و على وجهه يرتسم تعبير غريب قبل ان يومأ برأسه بالموافقة مبتسما لها بخفه قائلا بهدوءوقفتى لحد فين.. ! اجابته حياء ليبدأ مما توقفت عنده لكن هذه المرة بتمهل حتى تستطيع مواكبته...حين انتهت حياء زفرت براحة و هى تنتفض واقفة قائلة بحماسهطلع بقي اعدله بعد كده هطبعه علشان تبعته اجابها عز الدين و هو يومأ لها مبتسما على حماسها ذلكتمام ...بس كل ده يخلص في اقل من ساعه لازم ابعت الورق في الميعاد المحدد و الا هيحصل مشكله كبيرة.. اومأت له وهي تتجه نحو باب المكتب قائلة بحماسمتقلقش 10دقايق بالظبط و هيكون عندكلكنها اصطدمت فور خروجها من باب المكتب بتالا التى كانت تستعد للدخول فى ذات الوقت تمتمت تالا پغضب وهى تفرك ذراعهامش تحاسبى ..! نظرت اليها حياء بنفور قبل ان تتخطها وتتجه نحو مكتب راما دون ان توجه لها كلمه واحدة متجاهلة اياها تماما ..بينما وقفت تالا تراقب بدهشة حياء التى بدأت بالعمل على اللاب توب الخاص براما قبل ان تلوى شفتيها بغل وهى تعكس شعرها الى الخلف بحركه درامية ثم تتجه. الى داخل مكتب عز الدين.... ظلت حياء تعمل على تعديل النص حتي انتهت منه تماما عندما خرجت تالا من غرفة مكتب عز الدين و هى تتمتم ناظرة اليها باستعلاءعز عايزك......لتكمل و هي تراقب حياء تنهض بهدوء و هى لازالت تتجاهلها كأنها غير متواجدههو بقى بياخدك معاه هنا كمان ايه خاېف يسيبك لوحدك احسن تلعبى بديلك ولا ايه ! كانت حياء تستعد لدخول المكتب عندما سمعت كلماتها تلك يدها فوق مقبض الباب و هى تشعر بالڠضب يتأجج بداخلها لكنها زفرت ببطئ ترسم على وجهها ابتسامه فاتره قبل ان تلتفت اليها قائله بهدوءمش فاهمه ليه يا تالا دايما بتخلطى بيني وبينك........لتكمل بسخريه لاذعه وهي تمرر عينيها على جسد تالا من اعلى للأسفل باستعلاء و نفوريا حبيبتى الحربايات اللي زيك هما بس اللى بيبقى لهم ديل لتكمل وهي تغمز لها بعينيها مطلقه ضحكه ساخرة قبل ان تتجه داخل مكتب عز الدينوابقي خدي بالك منه لان المره الجايه هقطعهولك وقفت تالا تراقب حياء وهي تختفي داخل المكتب و قد احمر وجهها من شده الڠضب و الغيظ قبضت على يد حقيبتها بقوة وهي تطلق صړخة غيظ ثم اتجهت بخطوات مشټعلة نحو مكتب راما التي كانت حياء تجلس عليه منذ قليل اخذت تبحث به عدة لحظات حتى وقعت عينيها على اللاب توب اخذ تمرر عينيها فوق شاشته قبل ان تتسع ابتسامتها وهي تنقر فوق احدى الازرار تمتم بغل...و انا بقى هوريكى شغل الحربايات على حق يا بنت المسيرى

كانت حياء جالسة امام اللاب توب و هى تشعر بجسدها يرتجف بشدة اخذت تبحث عن الملف الذى حفظت به العمل الذى قامت به منذ قليل لكنها لم تتستطع العثور عليه فقد اختفى تماما رن الهاتف الداخلي الذى بمكتب راما اجابت عليه بيد مرتجفة ..وصل اليها صوت عز الدين النافذ الصبر و الذى قد سألها عده مرات من قبل عما اذا كانت انتهت من طابعة الورق ام لا لتجيبه هذه المرة كسابقتها بانها تحتاج عدة دقائق اخرى للانتهاء لكن قد مر اكثر من نصف ساعة منذ اكتشافها اختفاء الملف نهضت ببطئ تتجه نحو مكتبه لتخبره بالامر فلا يوجد مفر من ذلك..طرقت الباب قبل دخولها ثم وقفت امام مكتبه بجسد مرتجف و اعين متسعه تراقبه و هو يقوم بفحص بعض الاوراق التى امامه همست بصوت منخفضعز.... اجابها دون ان يرفع عينيه عن الاوراق التى بين يديهخلصتى! سبيهم علي المكتب دلوقتى و انا هب.......... لكنها قاطعته و هي تمتم بارتباك بعد ان استجمعت شجاعتهاال...ال..الملف اتحذف ومش لاقياه رفع رأسه عن الاوراق فور سماعه كلماتها تلك متمتا بحدهيعني ايه مش لاقياه ..دورتى كويس تمتمت حياء بصوت مرتجفدورت ..بس..بس شكله اتحذف انتفض عز واقفا پغضب وهو يصيحبحدة وقد احتقن وجهه بشدةيعني ايه اتحذف..هو احنا بنلعب ليكمل وهو يضرب المكتب بقبضته مما جعلها تنتفض فى مكانها بفزعبس دى مش غلطتك ...دى غلطتى انا انى اعتمدت عليكى اڼفجرت حياء فى البكاء فور سماعها كلماته تلك وهي تتمتم بصوت مرتجف من بين شهقاتهاانا اسفه و الله..معرفش ازاى ده حصل توتر عز في وقفته فور رؤيته لها تبكي بهذا الشكل يشعر بضيق غريب يستولي عليه فهو لا يتحمل رؤيتها تبكى هكذا فرك وجهه پغضب قبل ان يتجه نحوها جاذبا اياها بين ذراعيه بحنان دست حياء وجهها في صدره علي الفور تتنحب بشدة و هي لازالت تهمس معتذرةاخذ يربت فوق ظهرها بحنان وهو يهمس لها بكلمات مهدئه و عندما استكانت بين ذراعيه و اصبحت شهقات
 

تم نسخ الرابط