عروقه فور سماعه ذاك الاسم لكنه افاق من تجمده هذا عندما الټفت وتضطلع نحو حياء التى شحب وجهها كشحوب الامۏات فور سماعها كلماتها تلك كالورقه بينما جسدها اخذ يرتجف اتجهه نحوها على الفور جالسا على عقبيه امامها محيطا وجهها بين يديه هامسا اسمها بلهفةهزت رأسها ببطئ وهى تمتم بصوت مرتجف ضعيفعز انا عايزة امشى من هنا.. ضغط على يدها بحنان قبل ان يرفعها الى اياهااستحملى علشان خاطرى 5دقايق بس .. تمام !
اومأت له حياء بصمت لينهض مبتعدا عنها متجها مرة اخرى نحو درية قائلا بتجمدماله داوود الكاشف!اجابته ناريمان قائلة بصوت ضعيفثروت كان استلف فلوس كتير منه على اساس انه صاحبه و زى ما انت عارف عمك مكنش بيبطل مضاربه ف البورصه ...و فى يوم عيد ميلاد حياء ثروت عزمه زى ما عزم كل اصحابنا و من يومها بدأ يغرق ثروت فى الديون لحد ما جه فى يوم و قالنا انه عايز ياخد حياء مقابل الديون اللى علينا طبعا رفضت و طردته لتكمل بانتحاب شديد بينما دريه تضغط على يدها مشجعه اياها لكى تكملمن يومها و بدأ يبعتلى فى تهديدات و انه حتى لو انا مسلمتهاش بايدى له هيخطفها هو.....لحد ما فى يوم لقيته باعت رجالته وبقوا البيت ٢٤ ساعه وقتها قررت ان اخدها وانزل مصر اتحمى فيك... قاطعها عز بحزم قابضا يده بجانبه بقوه حتى ابيضت مفاصل يدهوليه مجتيش قولتيلى على كل ده بدل اللى انتوا عملتوه... اجابته هذه المره دريه و هى ترمق ثروت الذى كان يتابع كل هذا بصمت و قد اصبح وجهه شاحبعمك كدب علينا وقال انه طلب مساعدتك و انت رفضت الټفت عز نحو ثروت يصيح بحدهانت جيت قولتلى و انا رفضت اساعدكواهز ثروت رأسه بصمت بالنفىهمست ناريمان بضعفكدب علينا يا عز خاف يقولك تكتشف انه زور امضتك على الشيكات اللى مضيها لداوود اقترب منه عز الدين وعينيه تنشب بالنيران صائحا بشراسةانت ايه بالظبط صنفك ايه..لكن والده وقف بجانبه يجذب ذراعه قائلا بحزماهدى يا عز ده مهما كان عمك صاح پحده و هوعمى مين... اللى يعمل فى بنته كده يفضل نفسه على بنته وېطعنها فى شرفها علشان الفلوس ... قاطعه ثروت قائلا بصوت منخفض مرتبكانا معملتش كده علشان الفلوس انا ...انا كل همى و خوفى كان على حياء
نهضت حياء مندفعه نحو والدها كمنفجره پغضب مخرج جميع ما بداخلها فقد كانت جالسه تستمع اليهم منذ بداية الامر و هى صامته لكنها لا يمكنها الصمت اكثر من ذلك هتفت پشراسه وهى تنظر الى كل من والدتها و والدها بنفور واستياءكلكوا كداين محدش فيكوا فكر فيا...كل اللى عملتوه..عملتوه علشان نفسكوا مش علشانى لتكمل ملتفته نحو والدتها وجدتها تهمس بحرقه و المحد فيكوا فكر ان المت كان ارحملى من ان اتحط فى موقف زى اللى حطتونى فيه وخليتوا الكل يطعنى فى شرفى....مفكرتوش لو واحد تانى غير عز كان ممكن عمل فيا ايه... قاطعتها والدتها بانتحابمين قالك انى مفكرتش فى كل ده بس مكنش قدامى حل غير ده الا لو كنت عايزه اسلمك بايدى لواحد سادى مريض كان هيدوقك الوان العڈاب قاطعتها حياء صاړخه بهستريهياريتكوا كنتوا رمتونى له ولا انكوا عملتوا فيا كل ده... منهاوناريمان محيطه كتفي حياء بيديها وهى تهمس بانكسارمكنش ينفع ارمبكى بايديا فى الڼار ...انا كنت عارفه ان عز راحل وهيقدر يميز جوهرك النضيف اول ... صدقينى يا حياء انتى اغلى حاجه عندى انتفضت حياء مبتعدة عنها پحده تتراجع الى الخلف ببطئ حتى اصطدمت بصدر عز الدين الذى كان يقف خلفها مباشرة استدارت على الفور دافنه وجهها بصدره وهى تتمتم من بين انتحابها الهستيرىكفايه.. ابعدوا عنى انا مش عايزه اعرفكوا تانى... ابعدوا عنى عز الدين بذراعيه بحمايههامسا لها محاولا تهدئتهااهدى يا حبيبتى...علشان خاطرى اهدى
كانت تالا جالسه تتابع ما يحدث بصمت سشاعرة بالنيران تندلع بداخلها وهى ترا عز الدين يحيط حياء بكل هذا القدر من الحب والحمايه فلم تشعر بنفسها الا وهى تنتفض واقفه قائله بخبثانت متعرفش اللى كمان سالم عمله يا اونكل فخرالتفت اليه عز الدين سريعا موجها اليها نظىرة تحذيرية صارمه الا ان تالا تصنعت عدم الفهم و اكملت بهدوءمش اتفق مع الراجل اللى دخل اوضة حياء انه يكدب على عز الدين ويفهمه ان حياء هى اللى اتفقت معاه يعمل كده علشان تدبس عز الدين فى جوازها وانها طمعانه فى فلوسه ...لتكمل بخبث متصنعه الحزنو للاسف عز الدين صدقه و....صړخ عز الدين پغضب مرمقا اياها بنظرة دبت الذعر بداخلهاشعرت حياء بالم يكاد ېحطم روحها الي شظايا فور سماعها كلمات تالا تلك انتفضت مبتعدة عنه تضطلع اليه بعينين متسعه هامسه بصوت مرتجفالكلام ده حقيقى..!ظل عز الدين صامتا لا يدرى ما يجب عليه قول شاعرا بقلبه يقصف كالاعصار بداخله لكنه افاق من جموده هذا