لو مش طيقك زى ما بتقولى ولا متفرقيش معاه مكنش ضړب سالم وبهدله علشانك ...و لا كان طرد العقربة تالا لما عرف اللى عملته فيكى
همست حياء بصدممه و هى فاغرة الفم هو عز ضړب سالم..و طرد تادلا..! هتفت نهى بصخب ايه ده هو انتى متعرفيش..انا فاكرة ان عز قالك و حكالك على اللى عمله... هزت حياء رأسها بالنفى قائله لا مقاليش حاجه.... جذبتها نهى مجلسة اياها فوق الفراش تتمتم وهى تجلس بجوارها لا تعالى احكيلك بقى انا فاكركى من وقتها عارفة..... ثم بدأت تخبرها بكل ما حدث من ضربه لسالم....لطرده تالا وټهديدها بان وصله شكوى اخرى من حياء تخصها فسوف يرسلها الى خالها بتركيا ظلت حياء جالسة تشعر بالصدممه تجتاحها غير مصدقه ما فعله من اجلها ..اقام بكل هذا من اجلها لكن اذا كان يهتم بها بهذا الشكل لما يعاملها بجفاف خلال الفترة الاخيرة نكزتها نهى بذراعها محاولة جذب انتباهها عندما وجدتها شاردة ست حياء كفايه دراما بقى .... لتكمل وهى تربت فوق بطن صديقتها بحنان و خالينا نفرح بحبيب خالتو الصغنن.... همست حياء بضعف مش عارفة يا نهى بس انا خاېفة ..خاېفة اوى اجابتها نهى بحنان
متخفيش والله كله هيبقى تمام وبكرة تقولى نهى قالت لتكمل هاتفة بمرح محاوله التخفيف عن صديقتها مربتة بحنان فوق بطن حياء ازى حبيب خالتو... احب اعرفك انا خالتو نهى ...وهبقى حماتك برضو ما انا هجوزك ساندى بنتى ايه يعنى الفرق بينكوا 5 سنين مش قصه يعنى اهى تربيك وتشكلك على ايدها... اڼفجرت حياء بالضحك على كلمات صديقتها تلك ضمتها نهى اليها و هى تهتف بسعادة ايوه كده اضحكى و افرحى .... ظلت نهى جالسه مع حياء باقى اليوم بغرفتها و عندما تأخر الوقت غادرت الى غرفتها... جلست حياء فوق الاريكة تسند رأسها بتعب الى ظهرها بعد ذهاب نهى التى اصرت الا تتركها طوال اليوم لكنها اضطرت فى النهايه بتركها عندما عاد سالم الى منزل... جذبت حياء الغطاء فوق جسدها المرتجف فمنذ مغادرة عز الدين و هى تنام فوق الاريكة حيث لم تستطع النوم بالفراش بدونه شعرت بغصه حاده ټضرب قلبها فور ان استنشقت رائحته من قميصه الذى كان ترتديه حيث اصبحت لا تنام الا و هى مرتديه احد قمصانه لعل ذلك يخفف من حده اشتياقها له اخذت تستنشق رائحته العالقة بالقميص محاولة طرد مخاوفها التى تطاردها حتى نجحت بنهاية الامر بذلك
استغرقت حياء بالنوم و هى تضم الى صدرها قميصه شاعرة ببعض الراحه لكنها تلملمت بنومها عندما شعرت بيد تمر بحنان فوق وجنتيها فتحت عينيها ببطئ لتجد عز الدين امامها جالسا على عقبيه امامها اخذت ترفرف بجفنيها عدة مرات و هى تضطلع اليه باعين متسعة ظنا منها بانها تحلم او ان عقلها قد صوره لها من شدة اشتياقها له لكن عندما شعرت يده فوق وجنتها مرة اخرى علمت بان هذا ليس حلما وانه متواجد معها بالفعل اڼفجرت فى البكاء فور ادراكها ذلك.. جذبها عز الدين على الفور بين ذراعيه شاعرا بالم يكاد ېحطم روحه الي شظايا عندما رأها تبكى بهذا الشكل فهو يكره رؤيتها تتألم خاصة اذا كان هو من تسبب فى المها هذا عالما بانه قد كان قاسېا معها خلال الايام الماضية.. تمتم بصوت ضعيف و شهقات بكائها التى اخذت تزداد تمزق قلبه اهدى ..اهدى يا حبيبتى.. ظل اياها بين ذراعيه بحمايه ممررا يده بحنان فوق ظهرها متمتما لها بكلمات مهدئه لطيفه... وعندما هدئت ابعدها بلطف ممررا يديه فوق وجنتيها يزيل دموعها العالقه برقة بقيتى احسن... ! هزت حياء رأسها بالنفى منفجرة مرة اخرى فى البكاء فلم تشعر بنفسها الا وهى تتمتم بصوت مرتجف اجش من بين شهقات بكائها الحادة انا حامل... تراجع عز الدين الى الخلف متفاجئا حابسا انفاسه بقوة وقد اخذت دقات قلبه تزداد حتي ظن بان قلبه سوف يغادر جسده من شدة السعادة فها هو حلمه اخيرا سوف يتحقق بان يصبح له طفل...لكن ليس اى طفل بلا طفلا سوف كون قطعة منها هى....فمنذ ان تمموا زواجهم و هو كان يحلم بهذه اللحظة.. اخذت حياء تراقب صمته هذا مفسرة اياه بانه غير راغب هذا شاعرة ينقبض بشدة فها هى اسوء مخاوفها تتحقق همست بصوت مرتجف عز.....
ن بدرى
اجابها عز الدين بهدوء امنيتى مش ان اجيب اولاد و خلاص.... ليكمل و هو يلثم انفها بحنان امنيتى ان اجيب منك انتى اولاد... اغرورقت عينيها بالدموع فور سماعها كلمات
... وعارف انك استحاله تبادلينى الحب ده بس انا قابل ده وهقبل باى مشاعر منك حتى لو كانت ...... قاطعته حياء سريعا بس انا بحبك يا عز... شعرت بجسده يتجمد فور نطقها كلماتها تلك ډفن وجهه بعنقها مرة اخرى حبست انفاسها عندما شعرت