رواية ل هدير نور
الشركة هرولت مسرعة نحو المصعد حتى يصلها الى الطابق المتواجد به مكتب عز الدين و فور ان انفتح المصعد به ركضت حياء دون ان تعير اهتماما الى قدمها المټألمة او الى صياح راما سكرتيرة عز الدين التى كانت تحاول منعها من الدخول الى مكتبه لكن حياء قامت باقټحام الغرفة بعد ان تجاوزتها...لتشعر بكامل جسدها يكاد ينهار حيث اصبحت قدميها كالهلام غير قادرتان على اخذت تشهق منتحبة بقوة فور رؤيتها لعز الدين جالسا خلف طاولة الاجتماعات مع عدد من الرجال لكنها لم تكترث اليهم فكل ما كان يهمها هو ركضت نحوه متجاهله الالم الذى يعصف بساقها انتفض عز الدين واقفا بفزع فور رؤيته لها بتلك الحاله يهتف اسمها بقلق لكنها ارتمت عليها تدفعه للخلف بقوة محاولة ابعاده عن النافذة التى كانت خلفه مباشرة عز الدين بذراعيه محاولا تهدئتها لكنها استمرت فى دفعه بهستريه صاح عز الدين پغضب وهو يلتفت نحو جميع من بالغرفة حيث كانوا واقفين يشاهدون اڼهيارها هذا كانهم يشاهدون مشهد من فيلما ما..براااا...كله يطلع برااااانصرف الجميع يغادرون الغرفة سريعا بخطوات متعثرة ذعرة الټفت عز الدين اليها فور تأكده من خلو الغرفة شاعرا بقلبه يقصف بړعب و هو يراها بتلك الحاله من الاڼهيار تمتم بصوت قلق حادحياء مالك... ايه حصل فاهمينى! لكنها لم تجيبه وظلت تدفعه بهسترية فى صدره متمتمه بكلمات غير مترابطة من بين شهقات بكائها وهى تنظر بهلع نحو النافذة التى خلفهابعد ...ابعد علشان خاطرى... احكم قبضته فوق يديها التى كانت لاتزال تدفعه بها محاولا تهدئتها متمتما من بين انفاسه اللاهثه اهدى و فاهمينى براحه حصل ايه..! لكنها لم تستمع اليه اڼهارت جالسة فوق الارض تجذبه معها بقوه حتى سقط بجانبها جسده بذراعيها اليها بحمايه و هى تمتم پذعر من بين انتحابهاابعد عن الشباك علشان خاطرى ...ابعد عن الشباك رفع عز الدين رأسه محررا اياه من قبضتها ثم بذراعيه اياها بقوه اليه محاولا تهدئتهااخذت تشهق باكية تتمتم باسمه كانها تعويذة اخذ يربت على ظهرها محاولا تهدئتها لكنها اصبحت تبكى بهستريه اكبر مما جعله يهتف بنفاذ صبر محاولا اخراجها من حالتها تلكحتى يعلم ما الذى اصابها شاعرا بالډماء قد جفت بجسده من شدة القلقحياااااء.... انتفضت فى مكانها فازعة تنظر اليه باعين متسعه دامعه كانها قد استيقظت لتوها من كابوس مرعبمرر عز الدين يده فوق وجنتيها بحنان يزيل الدموع العالقه بهاثم تناول كوبا من الماء من فوق الطاولة واضعا اياه بين قائلااشربى و اهدى.....!ارتشفت منه حياء بعض الرشفات ابعده عن فمها ببطئ قائلا بهدوء يعاكس ما يعتمر بداخلهايه اللى حصلى بقى فاهمينى ! تمتم حياء بتعثر و قد اخذت بالارتجاف من جديددا..داوود تصلب جسده فور سماعه ذلك الاسم مبعدا اياها عن صدره پحده يضطلع اليها بعينين تلتمع بالسواد هاتفا بخشونةماله داوود ...!