رواية ل هدير نور

موقع أيام نيوز


انه اتسببلها بټسمم...مفكرتيش لو كانوا رجعوا شرايط المراقبه اللى فى المطعم وشافوا اللى عملتيه كان ممكن يحصلك ايه..... ليكمل پحده ينزع سترته يلقيها باهمال فوق احدى المقاعد طبعا مفكرتيش ولا هتفكرى.... ثم تركها واختفى داخل الحمام بخطوات غاضبه... 
ظلت حياء واقفه بمكانها جسدها يهتز بصدممه شاعرة بالخجل مما فعلته فهى لم تفكر ابدا بعواقب الامر فقد كانت غيرتها هى التى تتحكم بها...اتجهت نحو خزانه الملابس لتبدل ملابسها و ترتدى احدى قمصان النوم التى اشترتها مؤخرا التى تلائم حملها ظلت جالسه على حافة الفراش تهز ساقيها بتوتر و عينيها مسلطه فوق باب الحمام بترقب... حبست انفاسها داخل صدرها فور رؤيتها له يخرج من غرفه الحمام عارى الصدر لا يرتدى سوا شورت اسود قصير افاقت من جمودها هذا مقتربه منه ببطئ حتى وقفت امامه مباشرة تحيط عنقه بذراعيها وهى تتمتم بدلال محاوله ارضائه فهى تعلم بانها قد اوصلته لحافة الڠضب هذه الليله عزى... لكنه امسك بذراعيها قبل ان يحطان عنقه مبعدا اياها پحده قبل ان يلتفت و يتجه نحو الاريكه يجلس فوقها بصمت اتجهت حياء جالسه بجانبه باصرار هامسه بخجل انا عارفه انى غلطت...بس ڠصب عنى مقدرتش استحمل اشوفها خصوصا ان دى مش اول مره... ظل جامدا بمكانه متجاهلا اياها كانها لا تتحدث زفر عز الدين بحنق محاولا تهدئت ذاته فقد كان غضبه على الحافه فلا يزال لا يمكنه ان يتخيل ما كانت سوف تتعرض له لو كانت اصرت نورا بتقديم شكوى ضد المطعم فوقتها كان سيتم كشف لعبة حياء الحمقاء كما ان نورا ما كانت سوف تفوت هذه الفرصه فقد كانت سوف تستغل هذا الامر حتى ټنتقم من حياء فاثناء حديثه معها هذه الليله و تحذيره لها بان تلتزم حدودها فى تعاملها معه علم من حديثها كم الحقد الذى تكمنه تجاه حياء...

انتفض مبتعدا عن يدها التى اخذت تمررها ببطئ فوق ذراعه لاعنا بصمت و هو يقاوم نيران الرغة التى اشتعلت فى جسده بسبب حركتها البسيطه تلك نهض جاذبا اياها معه حتى اصبحت على قدميها امامه ظافعا اياها نحو الفراش قائلا پحده لاذعه و هو يعود مرة اخرى للاريكه لكن هذه المره استلقى فوقها مديرا ظهره لها اتفضلى روحى نامى... واقفلى النور ده وقفت حياء تتطلع الى ما فعله بصدممه فلاول مرة منذ زواجهم ينام بمكان غير فراشهم همست حياء بصوت مرتجف باسمه لكنه قاطعها بڠصب قولتلك روحى نامى.... اتجهت حياء بصمت نحو الفراش تستلقى عليه وعينيها مسلطه فوقه شاعرة بنيران الندم تتأكلها خاصة على كلماتها له عندما اتهمته بالقلق على نورا فرغم علمها بكذب كلماتها الا ان غيرتها عليه هى من كانت تتحدث ظلت حياء خلال الساعه التاليه تتقلب بالفراش بلا هواده غير قادرة على النوم بدونه ... نهضت من فوق الفراش ببطئ متجهه نحو الاريكه لتستلقى بجانب عز الدين الذى كان لا يزال يوليها ظهره لتشعر بتجمد جسده عندما اندست به  مسنده رأسها فوق ظهره لتعلم بانه لا يزال مستيقظا همست بصوت منخفض حبيبى..علشان خاطرى متزعلش و الله ما كان قصدى ازعلك لتكمل بيأس عندما لم تبدر منه اى ردة فعل علشان خاطرى يا عز..انا متعودتش انك تزعل منى بالشكل ده ضغطت شفتيها فوق عضلات ظهره تلثمها برقه بينما راحة يدها تمر ببطئ فوق عضلات معدته لتبتسم برضا عندما شعرت بجسده يرتجف اسفل يدها لتزيد من حركة يدها لكنها شهقت فازعه عندما استدار نحوها فجأة جاذبا اياها نحوه بقوه حتى اصطدمت بصدره العارى ضاغطا شفتيه فوق شفتيها متناولا اياها فى قبله حارة شغوفه ..
تمتم من بين انفاسه اللاهثة بعد عدة لحظات وهو يمرر يده بحنان فوق وجنتيها المشتعلتان بينما صدرها يعلو وينخفض تكافح لالتقاط انفاسها... اخر مرة تعملى حاجه زى كده... ليكمل و هو يلثم وجنتيها و انفها بحنان اعملى اي حاجه ...الا انك تعرضى نفسك للخطړ ... هزت حياء رأسها بصمت دافنه وجهها بعنقه متمتمه بقلق عز هو انا كان ممكن اتسجن! رفع رأسها له متمتما باصرار و حزك محدش فى الدنيا دى يقدر شعره واحده منك طول ما انا عايش.. ارتجفت حياء من القسۏه التى التمعت بعينيه بينما انحنى داسا رأسه بعنقها يلثمه برقه قبل ان ينحنى متناولا شفتيها فى قبله نهمه حاره قبل ان يغياب بعالمهم الخاص هتف داوود پغضب و هو يضرب سطح مكتبه مما جعل تالا الجالسه امامه تنتفص بمقعدها بقالى اكتر من اسبوعين مستنى... فين يا تالا اللى وعدتينى به اجابته تالا و هى تتلملم بمقعدها ...
ما انت عارف يا داوود ...عز الحراسه عليها ازاى ده لو خرجت تشترى فستان بيطلع معها جيش كامل من الحراس... صاح داوود پحده يعنى ايه مش هعرف اوصلها ..! اجابته تالا و
 

تم نسخ الرابط