رواية ل هدير نور

موقع أيام نيوز


صائحا بشراسهمين اللى عمل فيها كده...!
صدح صوت جدته دريه التى هتفت و هى تدخل الى الغرفة قائلة بحدةانا هقولك يا عز...منها عز الدين على الفور متناولا يدها مساعدا اياها على الجلوس على احدى المقاعد قبل ان تكمل بصوت حاد لاذعتالا اللى عملت فىحياء كده.. صاحت فريال تقاطعها بانفعالتالا مالهاش ذنب ...هو انتى كنت موجودة يا نينا اصلا علشان تقولى كده..... صاحت دريه بقسۏة و هى ترمقها بنظرات حاده لاذعةجرى ايه يا فريال فكرك علشان تعبانه و قاعده معظم الوقت فى اوضتى مش هعرف اللى بيحصل ف البيت حوليا ولا ايه دبت النمله بتوصلى وانا فى مكانى.....لتكمل باصرار وهى تضطلع اليها بقسۏة و ايوه بنت اختك اللى عملت فى حياء كده بعد ما بهدلتها وشټمتها كمان..... هتفت فريال وهى من عز الدين الذى كان واقفا بجسد متجمد يثور الڠضب بداخله كالبركانهى ..هى عملت كده علشان حياء ضړبتها بالقلم الاول يا عز صدقنى... قاطعتها دريه بسخرية و هى ټضرب بعكازها بالارض بغضبوياترى حياء ضړبتها ليه يا فريال ...مش علشان بنت اختك قليلة الادب قالتلها انها رخيصة و بتاعت رجاله.... اهتز جسد عز الدين كمن ضړبته الصاعقة فور سماعه ذلك صاح بصوت غاضب اهتز له ارجاء المكان متجاهلا والدته التى اخذت تبرر تصرف ابنة شقيقتهاانصاااااااف دخلت انصاف الغرفة على الفور وهى تتجنب النظر الى فريال التى كانت ترمقها بنظرات حاده فقد كانت تعلم بانها من اخبرت دريه بكل ما حدث فهى من كانت تقف بالحديقه وقت حدوث المشكلة بين حياء و تالا...اطلعى اندهيلى تالا....ليكمل وهو يصيح پغضب عندما وجدها لازالت واقفة بمكانهابسرررعه اخلصى ... هرعت انصاف مغادرة الغرفة سريعا تنفذ ما امر به بعد ان اومأت برأسها بصمت....


دخلت تالا الى غرفة الجلوس تمتم بصوت ضعيف متصنعه الحزن ظنا منها بان الجميع متعاطفا معها بعد التمثليه التى قامت باداءها امام خالتها اكبر نصير لها فى هذه الحياةايوه يا عز...!. لكنها شهقت فازعه تتراجع الى الخلف پذعر عندما اندفع نحوها ممسكا ذراعها بقسۏة يلويه خلف ظهرها بقوة مؤلمة و هو يتمتم من بين اسنانه بغضبمرااااتى...مش بتاعت رجاله و لا رخيصهكان يزيد من لويه لذراعها عند نطقه لكل كلمه متجاهلا صړاخها المتألمليكمل من بين اسنانه بشراسة متجاهلا هتاف والدته التى اندفعت نحوهم محاولة منعه عما يفعلهمراتى اشرف منك...و من مليون واحدة من عينتك ....فاهمةثم دفعها پحده جعلتها تسقط بقوه فوق الاريكة بجسد مرتجفاخذت تتصنع البكاء وهى تضم ذراعها نحو صدرها تتمتم من بين شهقات بكائها الكاذبةوالله يا عز ما قولتلها حاجة هى اللى.....قاطعها عز الدين صائحا بشراسةاخرسى....و مش عايز اسمعلك حتى نفسليكمل بقسۏة وهو يرمقها بنظرات نافره غاضبةانتى معتش ليكى قاعد في البيت ده تلمى حاجتك و تمشى من هنا فورا صاحت فريال پذعرو تروح فين يا عز دى من و هى صغيرة عايشه معانا هنا اجابها عز الدين بحدة لاذعه وهو لا يزال يضطلع نحو تالا بنظرات قاسېة بثت الړعب بداخلهاميخصنيش تروح و تعيش مع خالها ابراهيم فى تركيا اندفعت فريال جالسة بجانب تالا تحيطها بذراعه بحماية قائلة و هى تبدأ فى البكاء هى الاخرىخلاص يا عز ...يبقى انا كمان هسيب البيت معها مش هعقد من غيرها ولا للحظة واحدة انت فاهم....
وقف عز الدين ينظر الى والدته بعجز فهو لا يستطيع التخلى عنها بهذه السهولة كما انه يعلم بان اذا الامر تعلق بابنة شقيقتها فهى لا تطلق تهديدات فارغه فهو يعلم مدى تعلقها بها..زفر پغضب قبل ان من تالا و ينحنى فوقها و عينيه تلتمع پغضب اسود بث الذعر بها مما جعلها تتراجع بظهرها الى خلف فوق الاريكة محاولة الابتعاد عنه قدر الامكان...هتعقدى هنا يبقى تعقدى بأدبك...و لو حياء اشتكت منك شكوه واحده بس....ليكمل وهو يبتعد عنها مرمقا والدته بنظرة ذات معنى فاهمتها والدته جيداوقتها مش هعمل حساب لأى حد وهتكونى على اول طيارة طالعة تركيا ... اومأت تالا برأسها قائلة بتلعثم محاوله امتصاص غضبهحح..حاضر يا عز و لو عايزنى اطلع و اعتذرلها انا هط... قاطعها بحدة وهو يتمتم من بين اسنانهلا...عارفه ليه لان من اللحظه دى مش مسموحلك حتى تتكلمى معها بحرف واحد ...فاهمه يا تالا ابتلعت تالا الغصة التى تشكلت بحلقها قبل ان تومأ له برأسها بصمت رمقها بنفور قبل ان يلتفت ويغادر الغرفة بخطوات غاضبه ...اخذت فريال تربت بحنان فوق ذراع تالا التى لا زالت ترتجف من شدة الذعر الذى تعرضت له على يد عز الدين...عندما نهضت دريه تتمتم بشماته ابقى خدى بالك بقى من بنت اختك يا فريال لتكمل بسخرية لاذعه وقد ارتسم على وجهها ابتسامه مشرقهاحسن تلاقيها سيباكى وطالعه على تركيا فى اول طياره ولا حاجهثم خرجت من الغرفة بهدوء متجاهله صياح فريال الغاضب..... كانت
 

تم نسخ الرابط