عز و كل حياة عز دفنت حياء وجهها بعنقه تقبله بحنان وهى تبتسم بسعادة فها هى حياتها كما تمنت فقد تخلصت من كابوس داوود و هى تستكين زوجها بعد ان اصبح بخير تستمع بحنانه ودفئه..... الخاتمة بعد مرور 5 سنوات .... اخذت حياء المستلقيه فوق المقعد بالشاطئ الخاص بالجزيرة التى يمتلكها عز الدين و التى امضوا بها شهر عسلهم تراقب باعين تلتمع بالشغف و ابتسامة حالمة ترتسم فوق وجهها عز الدين الذى كان يجلس على الشاطئ يلهو مع اطفالهم فقد اصبح
يوسف يبلغ من العمر ٤ سنوات و نصف بينما اسيل ابنتهم الصغيرة تبلغ من العمر سنتين فقد كانت تشبهها كثيرا حيث كانت تمتلك لون عينيها و شعرها بينما كان يوسف نسخه مصغره من والده حتى شخصيته تشبه الى حد كبير شخصية عز الدين و ذوقه فى كل شئ ...ضحكت حياء بصخب وهى تراقب يوسف يقفز فوق ظهر والده و هو يصيح بصخب مما جعل وزن عز الدين يختل و يسقط فوق الارض و هو يحمله..مررت حياء يدها فوق بطنها المنتفخه بحنان وهى تتنهد بسعاده فقد كانت حاملا بالشهر الاخير لكن رغم ذلك اصرت على عز الدين ان يقوموا برحلتهم الى الجزيرة كعادتهم حتى لا يحزن اطفالهم و عندما رفض بسبب انها اصبحت بالشهر الاخير من حملها طمئنته بانها باوائل الشهر ولن تلد مبكرا فقد اتمت اشهر حملها كاملة فى يوسف و اسيلابتسمت حياء بسعادة وهى تتذكر نهى الحامل فى طفلها الرابع فقد اتفقت مع سالم بعد عودتهم الى بعضهم البعض ان ينجبوا اطفال اخريين بعد ساندى و بالفعل قد انجبت مازن و ضياء توأم وها هى حامل فى طفلتها الرابعه بشهرها الخامس فقد تغيرت حياة نهى كثيرا فبعد عودتهم اصبح سالم شخصا اخر فقد اصبح ملتزما و مسئولا يعمل على تكبير شركة العائلة بعد ان سلمها له عز الدين كما اصبح يفعل اى شئ لكى يجعل نهى سعيدة ويظهر حبه لها.... كما اصبح كلا من والدها و والدتها يعيشون بسعادة باستراليا مرة اخرى بعد ان ساعد عز الدين والدها فى سداد ديونه واسترداد شركاته مرة اخرى كما ابتعد والدها عن طريق المضاربه ذلك..تأتى والدتها و والدها لزيارتهم فى مصر من حين الى اخر كما احيانا يقوم عز الدين و حياء بزيارتهم باستراليا احيانا .... كما استعاد عز الدين علاقته الوطيدة بجدته بعد ان سامحها كلا من عز الدين و حياء على ما فعلته عالمين بان ما فعلته كان من باب الخۏف علي حياء ليس اكثر فقد كانت جدتهم متعلقة باولاد احفادها كثيرا خاصة يوسف حيث يذكرها بوالده و هو صغير كما كان يوسف متعلقا بها بشدة هو الاخر....
اما تالا فقد ظلت تتعالج بمصحة الامړاض النفسية لاكثر من سنتين بسبب ما فعله بها داوود فقد مرت بحاله نفسية سيئه كما اخذت علامات الچروح التى كانت تملئ جسدها وقتا طويلا حتى اختفت تماما وبعد ان اصبحت بخير سافرت الى تركيا لكى تعيش بتركيا مع خالها و قد كانت ناريمان تقوم بزيارتها من كل حين الى الاخر فبرغم ما فعلته لم تستطع ناريمان تركها وحيدة و بعد مرور سنتين على عيشها بتركيا علموا انها تزوجت باحدى رجال الاعمال الاتراك.... نهضت حياء ببطئ و هى تتنهد بسعادة مقتربه من اولادها لتجلس فوق الرمال بجانب عز الدين الذى كان يحمل اسيل بين مساعدا اياهم فى بناء قلعه من الرمال..ابتسم عز الدين بحنان فور ان وقعت عينيه عليها انحنى خدها بحنان وهو يتمتمحبيبى عامل ايه ...!مررت حياء يدها فوق بطنهاحبيبك مش مبطل ضړب فى بطنى..طالع لباباه شقى عز الدين بذراعيه اياها منه هامسا باذنها وعلى وجهه ابتسامه ماكره شقى هااا !...طيب نبقى نشوف موضوع الشقاوة ده بليل.... ابتعدت عنه حياء و هى تتمتم بلهاث وقد احمرت وجنتيها بالخجل..عز...الاولاد... ضحك بسعاده وهو يمرر يده بحنان فوق وجنتيها بشغفانتى لسه بتتكسفى يا قطتى...قاطع كلماته هتاف يوسف الذى اقترب منهم وهو يعقد حاجبيه بضجرمامى انتى هتولدى امتى بقى ! اجابته حياء و هى تبتسمهانت يا يوسف...لتكمل وهى تعقد حاجبيهابس انت بتسأل ...! اجابها يوسف و عينيه مسلطه فوق بطنها المنتفخه فى فستانها الصيفى الرقيقعلشان بقيتى عامله زى البطيخه و مش بتعرفى تلعبى كوره معانا هتفت حياء بصدممهانا بطيخه يا يوسف...!لتكمل پحده وهى تراقب بغيظ عز الدين الذى اڼفجر بالضحك حتى ارتمى ساقطا الى الخلف من شدة ضحكاتهايه عجبتك اوى يا سى عز لتكمل و هى تلتفت نحو يوسف انا بطيخه ...ماشى يا يوسف ماشى... ا