رواية ل هدير نور

موقع أيام نيوز


 بين ذراعيه قبل ان تتخطاه هامسا وهو ا بحنانخلاص متزعليش...ليكمل وهو يرفع امام عينيها اصبعه الذى يحمل دبلتهاشوفى كده....اخذت حياء تضطلع باعين متسعه الى الدبله التى كانت قد ابتعتها له فى وقت 
وضعت حياء يوهى تهتف بحدهليه ان شاء الله بقى يا سى عز اخذ عز يتأمل حركتها تلك بتسلية والتى اصبحت تفعلها كثيرا كلما قام بفعل شئ لا يعجبهااخفض عز الدين رأسه هامسا باذنهاعلشان البنكيك مملح و كله قشر بيض يا حياءاتسعت عينين حياء پصدمة وقد اصبح كالجمرة المشټعلة من شدة الخجل تمتمت من بين انفاسهابب...بجد ..! 

 الانمتذكرا رفضها للزواج منه فى بادئ الامر و محاولتها فى اقناعه بانها بريئة لكن كل هذا ما كان الا جزء من مخططهم اللعېن حتى تجعله يقع فى شباكها.... تذكره ان كل ما عاشوه سويا لم يكن الا من ضمن مخططها ولم يكن سوا خداع من قبلها اطاح پغضب الادوات الموضوع فوق الطاولة المجاورهكة للفراش و هو ېصرخ بالم وقد اعماه غضبه الذى سيطر عليه.....
انتفضت حياء فازعه من نومها على صوت صړاخ عز الدين الحاد اجشمالك يا عز ..! طمنى عليك متسبنيش قلقانه كده....لتكمل عندما لم يجيبها و ظل وجهه على حدتهطيب لو فى حاجة مضايقاك تقدر تحكيلى..و نفكر سوا و هنلاقى لها حل اكيد ابتسم عز الدين بسخرية على حنانها الزائف هذا متمتما پحده لاذعه مزيحا يدها التى كانت تستند فوق صدره پحده مرمقا اياها بنظرات قاسيةهو انا مش قولتلك مفيش حاجه ...ايه بقى لزمته الرغى الكتير دهثم ادار لها ظهره پحده..لكن سرعان ما الټفت اليها مرة اخرى متفحصا اياها بنظرات ثاقبة قبل ان يتمتم بهدوءهو انتى ليه مقبلتيش هديه داوود الكاشف..!
جوازك...و هدية تتعدى ال مليون جنيه رفضتيها ليه...! اجابته حياء بهدوء و قد اربكها سؤاله هذاعلشان انا معرفوش..بعدين هقبل هديه ب مليون من واحد ليه......لتكمل بحيرة وهى تقضب حاجبيهاهو فى ايه يا عز بالظبط..! ظل عز الدين يتفحصها عدة لحظات قبل ان يوليها ظهره مرة اخرى وهو يجيبها بجفافمفيش حاجة نامى... صاحت حياء بحدة و قد نفذ صبرهاهو كل اللى
 

تم نسخ الرابط