رواية ل هدير نور

موقع أيام نيوز


تنتحب هامسه باسمه عدة مرات محاوله تهدئته لكنه ظل صامتا بينما جسده يهتز بين ذراعيها لتعلم بانه يحتاج بعض الوقت لكى يهدأ ظلت تمرر يدها بحنان فوق ظهره بحنان مقبله رأسه عده قبالات متتاليه حتى شعرت به قد هدأ تماما رفع رأسه من فوق عنقها تمتمت حياء ممرره يدها فوق وجنتيه بحنانانا مقصدش ازعلك والله يا حبيبى ...انا كنت واخده الموضوع كلعبه مش اكتر علشان اخاليك متشكش فيا تانى....لكن انا مقدرش ابعد عنك....لتكمل ممسكه بيده واضعه اياها فوق صدرها بموضع قلبها هامسه وقد بدأت دموعها باغراق وجنتيهاانت هنا فى قلبى يا عز ..و هتفضل لاخر يوم فى عمرى هنا...انت متتصورش انا اتعذبت قد ايه فى الفترة اللى بعدت فيها عنى كنت حاسه كأن روحى بتنسحب منى ... مستغرقا بالنوم بغرفته الشبه متهالكه باحدى الفنادق الرخيصة المتداعيه عندما صدح صوت رنين هاتفه بارجاء الغرفة فتح عينيه ببطئ محاولا استيعاب ما الذى الذى ازعجه اثناء نومه حتى انتبه الى صوت هاتفه الذى لم ينقطع عن الرنين التقطه من فوق الطاوله المجاورة لفراشه مجيبا بصوت اجش مقتضبالو .....وصل اليه صوت خشن غليظ من تلطرف الاخر قائلا بهدوءمعايا سالم بيه المسيرى همهم سالم مجيبا باقتضابايوه انا سالم المسيرى ...مين معايا اجابه صاحب الصوت الغليظمعاك داوود الكاشف .... الفصل الثالث و العشرون

كان عز الدين يجر عربة التبضع بيد وباليد الاخرىحياء بحمايه فقد مر اكثر من ٣ ساعات وهما يتسوقون من اجل طفلهم دون ان يبتاعوا سوا قطعه واحده فحياء لا يمكنها ان تقبل باى شئ ...وقفت تتفحص احدى الألعاب الخاصه بالاطفال الرضع هاتفه وهى تمرر يدها برفق فوق بطنها المستديرعز تفتكر البيبى هيحبها...!..ليكمل و هو يمرر يده بحنان بين خصلات شعرهاانتى كده هتتعبى يا حبيبتى...فايه رايك اشترى كل حاجه هنا و انتى تبقى تختارى براحتك فى القصر هتفت حياء بدهشه و هى تتراجع الى الخلفتشترى كل حاجة ازاى يا عز...هتشترى المحل كله...! لتكمل بحزم وهى تتلفت حولها تضطلع الى المحل الممتلئ بكافه مستلزمات الاطفال الرضعلا يا عز ده كتير اوى ...بعدين انا اكيد مش هحتاج كل ده قاطعها عز الدين و هو منهانتى هتختارى اللى محتاجاه و الباقى هنوديه لدار ايتام يعنى مفيش حاجه هتترمى اشرق وجه حياء وهى تتمتم بسعاده ممرره يدها فوق قميصه بدلالفكره حلوة يا حبيبى... مجددا متناسيا مكان وجودهم فلا يعلم ما الذى يحدث له عندما تصبح بين ذراعيه اقترب منها مرة اخرى متمتما بحدهيلا نمشى من هنا بدل ما نتفضح.....
ليكمل وهو ينظر الى الساعه التى بيدهميعاد الدكتور كمان ساعه هنروح نتغدا فى اى مطعم بعد كده نطلع عليه على طول اومأت له حياء بالموافقه بينما ذهب عز الدين الى صاحب المحل واتفق معه على كل شئ ثم اجرى اتصالا بياسين لكى يأتى و يتمم الاتفاق الذى اجراه معه.... بعد الغداء.... فوق وجنتيها المصتبغه بالاحمرخايفه من ايه يا حبيبتى ..سواء ولد او بنت فرحتنا هتبقى واحده هز حياء راسها قائله بصوت منخفض مترددانا عارفه ده و متاكده منه....لتكمل وهى تضغط فوق يده قائلة ببعض الحماسطيب ايه رايك ...نستنى ونبقى نعرف يوم الولاده و اهو تبقى مفاجأه لنا.... ظل عز الدين يتضطلع اليها عده لحظات متأملا القلق الذى بعينيها ليعلم بانها ليست مستعدة بعد لمعرفة نوع الجنين فلايزال الامر برمته غريبا عليها اومأ لها برأسه موافقا و قد رسم على وجهه ابتسامه حنونه...
خرج عز الدين و حياء من غرفة الفحص كانت حياء تتحدث الى الممرضه بينما كان عز الدين واقفا ينظر بتردد نحو باب غرفة الطبيب التى غادروها منذ عدة لحظات و هو يقاوم الفضول الذى يتأكله من الداخل حتى لا يعود مرة اخرى للطبيب ...تنهد بحنق و مستسلما لفضوله هذا اقترب من حياء هامسا لهاحبيبتى نسيت اسأل الدكتور عن اسم الفيتامين ...هدخل اسأله و اجى على طول خاليكى هنا...اومأت له حياء بصمت و هى تبتسم لتعاود التحدث الى الممرضه التى كونت صداقه معها اثناء ترددها المنتظم على عيادة الطبيب فهذا اكثر ما يحبه بها فهى متواضعه مع الجميع و تكون الصداقات مع من حولها .. دخل الى غرفة الطبيب بعد ان طرق فوق الباب لينهض الطبيب باحترام فور رؤيته له قائلاخير يا عز بيه ..! وقف عز الدين مترددا عدة لحظات قبل ان يتمتم سريعاولد و لا بنت..! عقد الطبيب حاجبيه قائلا بهدوءعز بيه.... قاطعه عز الدين بنفاذ صبرحياء حامل فى ولد ولا بنت..! وقف الطبيب ينظر الى ما خلفه بتردد ليدرك عز الدين ان هناك خطبا ما الټفت سريعا ليجد حياء واقفه خلفه مباشرة اقتربت منه بهدوء ممسكه بيده متمتمه بحنانعز مش احنا اتفقنا هنعرف يوم الولاده...تمتم عز الدين و هو يفرك مؤخرة عنقه بارتباكحياء انا مش هقدر استنى 5 شهور كمان علشان اعرف.. وقفت
 

تم نسخ الرابط