رواية ل هدير نور

موقع أيام نيوز


عيني ...لتكمل و هى تستدير نحوه تساله بعينين تلتمع بالاملهروح معاك الشركة بكرة ! رفع عز حاجبه قائلا بمكربشرط تمتمت حياء بلهفةشرط ايه...! اجابها عز وهو منها ببطئ حتي اصبح لا يبعد عنها كثيراتدينى بوسه شهقت حياء بصدممه ليشتعل وجهها بالخجل وهي تتمتم بصوت مرتجفبوسه !ا..اا..ايه اللي بتقوله ده .. قاطعها عز وهو يشير باصبعه فوق وجنتهبوسه بريئة عادى ... ازاحت حياء عينيها عنه وقد ازداد اشتعال وجهها يدها فوق صدرها قائلة بحزملا ...لا برضو تنحنح عز قائلا محاولا اغراءها فهو يشعر بحاجه ملحه بالشعور بشفتيها فوق جلده لكنه يرغب ان يتم الامر هذه المرة برغبتها و موافقتها... حتي لو قولتلك انى هخاليكى تخرجى مع نهى علشان تشترى فستان للحفله بتاعت تالا ! هتفت حياء وقد اشټعل وجهها بالفرحه و الحماسبجد يا عز ! اومأ لها برأسه وهو يبتسم ثم اشار فوق وجنته منه حياء ببطئ بوجه مشتعل بالحمره وهي تشعر بالتوتر والارتباك بينما ضربات قلبها اخذت تزداد بقوة...التمعت عينيه بالترقب عندما رأها تنحني فوقه جذب نفسا عميقا داخل صدره متمتعا برائحتها الخلابه لكنه حبس انفاسه تلك فور ان شعر بملمس شفتيها الحريرتين فوق خده ابتعدت عنه حياء ببطئ وهي تشعر بحرارة خديها تزداد لكنها شهقت بصوت منخفض عندما رأت الرغبه تحترق في عمق عينيه الدخانيه وعندما هممحاولا نحوه التفتت مسرعه مبتعدة عنه تستلقى بطرف الفراش جاذبه الغطاء فوق جسدها حتى رأسها و هى تتمتم بصوت مرتبكانا...انا...هنام بقى تصبح علي خير ظل عز الدين متجمدا بمكانه عدة لحظات يراقب هروبها ذلك محاولا السيطرة علي الرغبه التي اجتاحت جسده بقوة مشعلة اياه لكن ارتسمت على وجهه ابتسامه بالنهاية عندما لاحظ أنفاسها المتعالية التى تظهر من خلال ارتفاع وانخفاض الغطاء الذى تختبئ اسفله ليعلم بانها قد تأثرت بع مثلما تأثر بها استلقى هو الاخر قائلا بصوت اجش وانتي من اهله يا قطتى ثم اغلق الاضواء التي بجانب الفراش لټغرق الغرفه بالظلام اغلق عينيه محاولا الاستغراق بالنوم لكنه النوم لم يحضره الا بعد مرور عدة ساعات عانى بهم من الارق والحاجه الشديده اليها..... فى احدي القصور الفاخرة كان داوود الكاشف جالسا في مكتبه يتحدث فى الهاتف بصوت حادعينك تبقى عليها ..اى خطوه تخطيها تبقى عندى .. وصل اليه صوت منتصر ذراعه الايمنيا باشا انا بقالى اكتر من شهر براقب القصر ....مشوفتهاش ولا مره خرجت منه غير النهارده شوفتها خارجه مع عز الدين المسيرى غير كده مبتطلعش برا القصر خالص ... هتف داوود پغضب مقاطعا الطرف الاخرمسيرها هتطلع...عايزك تفضل واقف مكانك عينك متغفلش ولو للحظة وكل حركه بتحصل فى قصر المسيرى توصلى ...فاهم ثم اغلق الهاتف على الفور دون ان يتيح له فرصة للرد ..القى الهاتف پغضب فوق المكتب قبل ان يتناول كرباجه السودانى الذى يتمتع بتعذيب ضحاياه به يضغط بقوة عليه وهو يتأمل صورة حياء الموضوعة فى اطار فوق مكتبه مرر يده الاخري فوق ملامح وجهها وعينيه تلتمع بۏحشيه مخيفةمتمتا بشراسةهتبقى ليا.. يعنى هتبقى ليا ...لا عز المسيرى ولا غيره هيقدر انه يفلتك من تحت ايدىثم الكرباج بيده قبل ان يتوجه نحو ضحيته التي تنتظر بغرفة تعذيبه . . .

هها بالأمس فقد نست امره تماما ... الفصل الحادي عشر في اليوم التالى... خرج عز الدين من المصعد الخاص بشركته بيد حياء بين يده متجاهلا نظرات الموظفين المنصبه عليهم بفضولهمست حياء وهى تضغط علي يده بارتباكعز ... همهم مجيبا اياها بهدوء وهو يومأ برأسه ردا علي تحية احدى الموظفينالفستان اللي انا لبساه ده محترم ...يعنى ينفع للشركة ! لم يجبها مكملا طريقه بصمت مما جعلها ذراع بدلته تتمتم بتذمر يا عز بكلمك.... توقف فجأة مما جعلها تصطدم بجسده بقوه لكنه اسرع كتفيها بيديه بحماية حتى لاتتسبب قوة الارتطام بايذائها منحنيا عليها هامسا بصوت حازم من اذنها و هو يمرر عينيه فوق الفستان الابيض و الجاكت الزيتونى اللون الذى كانت ترتديه فوقه و الذى ما زادها الا جمالا فوق جمالها حيث كان بذات لون عينيها مما اضاف اليها بريقا خاص..وانتي فكرك انه لو مش محترم كنت هطلعك به حتى برا الاوضة مش برا القصر ! عقدت حاجبيها قائلة بتذمرمش قصدى على فكره انه عريان وكده قصدى لايق على الشركه والشغل و كده يعنى.. اومأ رأسه بالايجاب و قد ارتسمت ابتسامه مشرقه فوق وجهه يتابع طفولتيها تلك باستمتاع..بادلته حياء الابتسام تمتم بحماس وهى تمرر يدها فوق فستانهابصراحه كنت قلقانه انه ميبقاش مناسب للمكان....لتكمل وهي تنظر اليه بعينين تلتمع بالامل وهى تستدير حول ذاتهايعنى حلو عليا..! اخذ يمرر عينيه ببطئ فوق جسدها متأملا اياها بشغف فى ذاك الفستان الذى اظهر جمال قوامها مما جعل
 

تم نسخ الرابط