رواية ل هدير نور
فى وجههلما تشوف حلمة ودنك ... مسح داوود وجهه براحة يده ببطئ قبل ان ينقض عليها صاڤعا اياها بقوة جعلت رأسها يرتطم بالارض اسفلها ثم انتفض واقفا يشرف عليها قائلا بصوت حاد كنصل السكينهتبقى ليا....ڠصب عن عينك و عن الدنيا دى كلها و لو اى حد وقف قصادى ... رفعت حياء رأسها تنظر اليه بتحدى برغم الالم الذى يفتك برأسها صائحة پغضب وهى ترمقه بنفورانت فكرك عز هيسيبك ولا هيعدى اللى انت عملته ده عز مش.......... صاح داوود بشراسة مقاطعا اياها وهو يضع حذاءه فوق ساقها يضغط عليها بقوه ساحقا اياها اسفلهمتنطقيش اسمه قدااامى... صړخت حياء بالم و هى تشعر بان ساقها قد دهست اسفل حذاءه مما جعل عينيه تلتمع بالنشوة فور سماعه صړاخها المټألم ذلك ..ليزيد من ضغطه بحذائه فوق ساقها مما جعل الالم الذى يعصف بساقها لا يحتمل لټنفجر فى البكاء متألمه تمتم داوود بلذة وعينبه تلتمع پشراسه مخيفةايوه صرخى..صرخى وعيطى ده اللى كان نفسى اسمعه منك من اول يوم شوفتك فيه فى عيد ميلادك ليكمل وهو ينحنى عليها يضغطعلى كل حرف ينطقه متأملا باستمتاع الالم المرتسم فوق وجههاعز اللى بتهددينى به ده زمانه م١ت وشبع مت هتفت حياء بصوت مرتجف و قد شحب وجهها بشدةكداب ...عز..عز لسه مكلمنى ابتسم داوود بثقه باحدى اصابعها يلويه الى الخلف مما جعلها تصرخ بالم اولا انا مش كداب ....و من دقيقتين بس اديت الامر بقټله للقناص اللى كان واقف على سطح المبنى اللى قصاد شركته هى ړصاصه واحدة من بندقيته وخلصت عليه و هو قاعد على مكتبه بكل هدوء ارتجف جسد حياء شاعرة بالبروده تتسلل الى جسدها فور ان رأت الثقه المرتسمه فوق وجهه وهو ينطق كلماته تلك اخذت تصرخ باسم عز الدين شاعرة بالم حاد يطعن قلبها يكاد ان ېحطم روحها الى شظايا فور سماعها كلمات داوود تلك اخذت تنتحب بقوة تكاد روحها تغادر جسدها من شدة الالم الذى يعصف بداخلها فهى لا يمكنها ان تتخيل حياتها بدونه خاصة بعد ان اصبحت تعشقه الى حد الجنون.. ابتعد عنها داوود متمتا پشراسه و هو ينظر اليها بتشفى و غلهاتيجى معايا برضاكى... ولا تحبى تحصلى المرحوم جوزكليكمل و على وجهه ترتسم ابتسامه تنم عن الجنون مخرجا جواز سفر من جيب سترتهشوفى كده انا جيبلك ايه ياحياء .. جواز سفر باسم جديد هاخدك و نطلع نعيش فى اسبانيا...ليكمل وهو ينحنى عليها ممررا اصبعه المرتجفه وعينيه تلتمع بالشهوة هناك هتبقى ملكى بس وقتها محدش هيرحمك من اللى هعمله فيكى...شعرت حياء بكامل جسدها يرتجف من شدة الذعر تراجعت برأسها بعيدا عن يده التى لازالت تتحس پشهوة و هى لازالت تتنحب بشدةهمس داوود من اذنها وهو يهز بين يدههاتيجى معايا...و لا تحبى اخلص عليكى هنا..! تمتمت حياء بصوت مرتجف محاوله السيطره على رغبتها فى الصړاخها...هاجى معاك... نهض داوود ببطئ جاذبا اياها معه لتصبح عى قدميها امامه قائلاكده انتى زكيه و بتفهمى..تعالى ثم جذبها متوجها بها نحو سيارته اخذت تتبعه حياء بخطوات بطيئه متهالكه وهى تشعر بروحها تكاد ان تغادر جسدها...