حيث ظل ينظر اليها عدة لحظات بعينين متسعه قبل ان ينتفض واقفا وقد تبدلت نظراته تلك الى نيران مشتعله منها يهتف بغضبايه القرف اللى انتى لابساه ده... شعرت حياء بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماته تلكصاحت بحدة وهي تشير الي الفستان الذى ترتديهقرف..! انا فستانى مش قرف يا عز بيه ولو مكنش عاجب حضرتك فده ميهمنيش انا........
لكنها ابتلعت پذعر باقي جملتها عندما صاح پشراسه جعلت عروق عنقه تبرز بشدة وهو منها بخطوات غاضبة مما جعلها تتراجع پذعر للخلفانا مش حذرتك قبل كده انك متلبسيش فساتين بالمنظر ده.. تمتمت حياء بسخريه مستفزة اياه وهى تشعر بالڠضب بسبب احراجه لها فقد اشترت هذا الفستان خصيصا لكى تنال اعجابهلا والله حضرتك مقولتليش قبلكده.. صاح عز بحدة وهو يشير بيده بتحذيرحياء اتكلمى عدل ...انا علي اخرى بعدين لا حذرتك قبل كده يوم كتب الكتاب لما لبستى فستان شبه بتاع الاطفال و مبين كل جسمك وقفت حياء تنظر اليه بارتباك وهي لا تدرى عما يتحدث عنه تمتمت بصوت منخفضهو انت كنت يومها بتتكلم علشان عريان مش علشان لونه اجابها عز بنفاذ صبر و هو يضغط على فكه بغضبلونه ايه ! و انا مالى و مال لونه ده كان مبين كل جسمك و بمنتهى المسخرة.. شحب وجهها بشده عندما فهمت انها قد اساءت فهم كلماته بيوم كتب كتابهم عندما خربت لها تالا فستانها قائلة بانها لا يليق بها ارتداء اللون الابيض وشككت في طهارتها وعندما جاء هو و اكد ببرود انه من الجيد انه قد خرب لانها لا يمكنها ارتداء فستان مثله ظنته يأكد على كلمات تالا مشككا بها هو الاخر... سحبها عز الدين الي ذراعيه فور ان لاحظ شحوب وجهها هذا محيطا اياها بذراعيه قائلا بقلقمالك...تعبانه ! هزت حياء رأسها بالرفض وهي تشعر براحه غريبه تستولي عليها كما لو انها قد تخلصت من ثقل كبير كان يقبع فوق صدرها ابتسمت له ببطئ قائلة بصوت مرتجف بعض الشئخلاص متزعلش مش هلبسه... ابتسم لها ممررا يده فوق وجنتيهاشاطره يا قطتى.....ليكمل متمتما بصوت اجش وهو ينحنى جانب اذنها بحنانوعلى فكرة شكلك زى القمر فى الفستان ....لو عايزه تلبسيه....البسيه هنا لكن ممنوع تطلعى به برا الاوضه او حد يشوفك بيه.. همهمت حياء بالموافقة مستمعة بلمسه شفتيه فوق وجنتيها لكنها ابتعدت عنه فور ان اصبحت لمساته جريئة بعض الشئ تتمتم بتحذير وهى تدفعه فى صدره بخفهبس خد بالك انا كده هضطر اخرج تانى علشان اشترى فستان و مش هينفع ترفض لان مفيش عندي حاجه ينفع البسها ...معظم لبسى كله في بيت بابا سحبها عز الدين خلفه بصمت متجها نحو الخزانه يفتحها على مصراعيها قائلا وهو يشير عما بداخلهااكيد هرفض..لان كل اللى ممكن تحتاجيه هتلاقيه هنا وقفت حياء تنظر باعين متسعه الي الخزانه التى اصبحت ممتلئه بجميع انواع الملابس التي قد تحتاجها من فساتين سهرة الى ملابس نهارية و مسائية جميعها من ماركات عالميه اخذت حياء ترفرف بعينيها محاوله استيعاب ما تنظر اليه لا تعلم متى فعل كل هذا لكنها فور ملاحظتها المنامات المرصوصة بنظام في الخزانة لتعلم علي الفور بانه قد لاحظ بانها ليس لديها ملابس تستطيع النوم بها باستثناء تلك الملابس الڤاضحة التى قد اشتراها لها والتى من الاستحاله ان ترتديها امامه..القت بنفسها بين ذراعيه بشده وهي تتمتم بسعادهشكرا.... من لها شعرها بحنان هامسا بصوت اجششكرا على ايه....كل اللى انتى عايزاه اطلبيه بس و هيجيلك لحد عندكدفنت وجهها في صدره بينما اخذت ضربات قلبها تتعالي بشده شاعره بمشاعر لم تجربها من قبل فقد اغرقها بعطفه وحنانه فهو لم يترك شئ قد يفرحها او يسعدها الا و فعله من اجلها..... فى المساء.... دخل عز الدين الي الحفل متأخرا بسبب عملا ما قد طرأ له مما جعله بضطر الي تبديل ملابسه بمكتبه المتواجد بالشركه اخذت عينيه تبحث بين الحشد عن حياء لتلتمع عينيه حابسا انفاسه فور وقعت عينيه عليها حيث كانت تقف في اخر البهو مع كلا من نهى و والدته تضحك بمرح على شئ قد قالته لها والدته ..شعر بضربات قلبه تزداد بشدة وهو يتأمل جمالها الصاعق في ذاك الفستان الذى كانت ترتديه..حيث كانت ترتدي فستان من اللون الازرق الغامق المزين بالورود الرقيقه محكم التفاصيل حول جسدها مبرزا قوامها الرائع اما شعرها فاصبح ذو بريق لامع يتلألأ بجمال فوق كتفيها كشلال من الحرير اقل ما يقال عنها انها رائعةشعر بأختفاء العالم من حوله وهو يراها امامه بكل هذا الجمال عينيه تتشبع بكل تفصيلة صغيرة لها بشعرها وتسريحته الخلابة انتهاء بذلك الفستان و الذى اختطف دقات قلبه....
بتملك فور ان اصبح بجانبها يلقي التحيه على الحاضرين قبل ان