رواية ل هدير نور
المحتويات
عايزه اقابلهم..
بعضهم البعض بتسائل يرغبون بمعرفة السبب وراء طلبه ذلك...ناريمان من دريه الجالسه بجانبها هامسه بصوت منخفضانا هحكى لعز على كل حاجه النهاردة منها دريه قائلة وهى تضغط على يدهاحياء حامل... اهتز جسد ناريمان كمن ضړبته الصاعقه فور سماعها ذلك هتفت و قد بدأت الدموع تملئ عينيهابجد...بجد يا نينا ابتسمت دريه مربته على يدها قائلةبجد..بس خدى بالك عز لسه مقلش لحد بس انا عرفت بطريقتى... منها ناريمان اكثر هامسه بصوت منخفض مرتعشطيب ليه متكلمتيش مع عز وحكتيله على كل حاجه!
ليكمل مشيرا الى ثروت الذى كان يجلس باحدى اركان الغرفة منطويا على نفسهطبعا داين نفسه من جديد و مقدرتوش تيجوا تطلبوا منى اسدد ديونه زى كل مرة ....ليكمل من بين اسنانه بقسۏة كنتوا تعالوا واطلبوا منى مكنتش هقول لا لكن انكوا تطعنوا بنتكوا فى شرفها علشان شوية فلوس....قاطعته دريه التى كانت تتابع ثورة غضبه تلك عالمه بانه اصبح خارجا عن السيطرة وعز.....مرات عمك مالهاش ذنب ...انا اللى خططت لكل ده حل الصمت على جميع الجالسين كمن اصابتهم صاعقة بينما اخذت حياء تضطلع اليهم باعين متسعة كأنها تشاهد فيلما لالتلفاز ليس له علاقه بها منها ببطئ قائلا بارتباك و هو يشعر بالتشوشانتى .. انتى ازاى ...! وقفت درية مقتربة من ناريمان التى كانت مڼهارة تربت بحنان فوق كتفها قائله بهدوءايوة يا عز انا.. انا اللى اجبرت ناريمان تنفذ خططتى دى ....لتكمل سريعا عندما وجدته يهم بالتحدث و قد اشتعلت عينيه بنيران حارقه و قبل ما تلبخ فى الكلام...طبعا كل اللى عملناه ده مكنش بسبب الفلوس ولا علشان خاطر عمك ..منكرش انه مديون بس اللى عملناه ده عملناه علشان نحمى حياء... تمتم عز الدين بتوجس و قد بدأ يشعر بالقلق بتخلله ملتفتا الى الخلف يتضطلع نحو حياء التى كانت جالسه وهى ناكسة الرأستحموها من ايه بالظبط...! زفرت دريه باستسلام قائله بصوت يتخلله الترددمن داوود... الكاشف...شعرعز الدين بالډماء تتجمد فى
متابعة القراءة