لكن من بكره خليل و جنات هيكونوا رجعوا من البلد بتاعتهم يعني متقلقش... اومأ لها برأسه وهو يراقبها تغادر الغرفه زافرا پغضب فور تاكده من مغادرة والدته فهو يعلم انها غاضبه منه بسبب عدم ذهابه معهم لكنها لا ترغب باظهار هذا حتي لا تضغط عليه لكنه حقا منشغلا في عمله فلديه اسبوع واحد فقط قبل ان يعقد اكبر صفقه في تاريخ عمله...
نهض يجمع الملفات التى سوف يعمل عليها الليله مقررا الصعود الي غرفته لاكمال عمله من هناك حيث لايجب عليه ان يترك حياء بمفردها خصيصا بعد ان غادرة جميع عائلته واصبح المنزل فارغا كانت حياء جالسه فى الشرفة تراقب ذهاب الجميع لحفل الزفاف بتحسر فها هى تجلس بمفردها مجددا مثل السجينه باحدى الزنزانات بينما خرج الجميع للاحتفال والمرح زفرت ببطئ وهى تمرر يدها فوق خصلات شعرها بضيق وهي تتحسر علي الوضع الذي اصبحت عليه حياتها مسحت بيدها سريعا دمعه قد انزلقت فوق وجهها عندما شعرت بعز الدين يدخل الي الغرفة...ظلت جالسة بمكانها مفضلة الجلوس بعيدا عنه لمحته بطرف عينيها يحمل العديد من الملفات فمن الواضح انه سوف يكمل عمله هنا بالغرفة لكنها تفاجأت عندما وجدته يتجه الي نحو الشرفة بخطوات متكاسله هادئه اشاحت بوجهها بعيدا عندما اصبح يقف بجانبها يضع يده في جيب بسرواله قائلا بهدوء الساعه بقت 8 تحبي نطلب العشا دلوقتى ! هزت حياء رأسها بالرفض قائله وهي تدير وجهها عنه تتامل بصمت الاشجار المترصة بحديقة القصر والتي كانت تهتز بشدة بفعل هواء الليل مش جعانه دلوقتى.. اومأ عز الدين رأسه قائلا بجدية تمام لما تجوعي عرفينى..وانا هبقي اطلبلك اللي. انتي عايزاه لم تجبه وظلت عينيها مسلطة علي المنظر خارج الشرفة وقف يراقبها عدة لحظات بتردد قبل ان يلتفت و يعود مره اخرى الي الغرفة لاكمال عمل.... كان مندمجا بدراسة الاوراق الخاصة بمناقصة الغد عندما شضع رنين هاتفه الخاص يملئ ارجاء المكان لمح بعينيه اسم ياسر مدير اعمال يسطع بشاشه الهاتف تناول هاتفه مجيبا عليه وهو لايزال عينيه مسلطه فوق الاوراق التي بين يديه هااا...يا ياسر في ايه ! وصل اليه صوت ياسر من الجانب الاخر قائلا بارتباك اسف يا عز باشا ان اتصلت في وقت زي ده بس مستر اندرو وصل القاهرة من ساعه وطالب يجتمع بحضرتك لوقتى لانه مضطر يسافر بكره الصبح تانى ويرجع ايطاليا صاح عز الدين و هو يلقي الاوراق من يده فوق الطاولة پغضب يعني ايه ينزل مصر ويقدم ميعاد الاجتماع بمزاجه.... الاجتماع ده مش كان ميعاده الاسبوع الجاي ... اجابه ياسر بارتباك ايوه ..ايوه يا باشا بس اللى فهمت منه انه محتاج يبيع لحضرتك الشركة ويتمم الصفقه باسرع وقت لانه محتاج الفلوس دي ... قاطعه عز پحده خلاص ...خلاص ابعتلي لوكيشن الأوتيل اللي نازل فيه وعرفه ان للاجتماع هيبقى فيه....وكويس ان ده حصل الصفقة دي كل ما خلصت منها بدري كل ما كان احسن ... ليكمل بحزم وهو ينظر بالساعة التي بيده وانت خد الرجاله وحصلني علي هناك اجابه ياسر علي الفور
اوامرك يا باشا.. اغلق عز الدين الهاتف يمرر يده فوق وجهه پغضب فهو يجب عليه حضور هذا الاجتماع فهذه الصفقه كان يخطط لها منذ عدة اشهر طويلة وتعد من اهم الصفقات وتعد من اهم الصفقات التي سوف يعقدها ...زفر باحباط. عنده تذكره لحياء التي لا يمكنه ان يتركها هنا بمفردها لذلك يجب عليه ان يجعلها تحضر الاجتماع معه لكنه جسده پغضب عند تذكره لأندرو فذلك الرجل ذات سمعة سيئة مع النساء حيث انه اذا رأى امرأة امامه لا تنزاح عينيه من فوق جسدها معريا اياها بنظراته القبيحه ...ضم يده في قبضه يضغط عليها پغضب فبرغم علمه بانه لن يستطيع النظر اليها اذا علم بانها زوجته فلن يقدر عبي رفع عينيه نحوها فهو يعلم طباعه الحادة جيدا ويعلم بانه لن يتردد للحظه قبل قټله اذا فعلها من قبضة يده حتي ابيضت مفاصله وهو يشعر بالنيران تشتعل بصدره بمجرد تخيله حدوث ذلك لن يمكنه تحمل تواجدها مع هذا الشخص في مكان واحد فاذا نظر اليها ولو بنظرة بريئه فلن يتحمل و قد يقوم بقټله في مكانه نهض يمرر يده بين خصلات شعره پغضب وهو يقرر بانه لن ياخذها معه الي هذا الاجتماع ويجعلها تختلط به ..لكنه ايضا لا يمكنه تركها هنا بالمنزل بمفردها فقد تحاول الهرب مرة اخرى كليلة امس...لكنه انتفض واقفا عندما التمعت برأسه فكرة قد يمكنه من خلالها انقاذ الوضع باكمله كانت حياء لازالت جالسة بالشرفة تشعر بالجوع فقد كانت الساعه قد تجاوزت العاشرة بقليل لكنها كانت مترددة من اخبار عز الدين بجوعها هذا وضعت يدها فوق بطنها تمررها ببطئ عندما سمعت صوته من داخل الغرفة يهتف باسمها باصرار...