انصاف تقف امام غرفة تحمل بين يديها كوبا من العصيرالعصير اللى طلبتيه قبل ما تطلعى اوضتك يا حياء هانمتناولته منها حياء شاكره اياها قبل ان تغلق باب الغرفة خلفها...انتفض عز الدين واقفا قائلا باقتضاب مشيرا پحده برأسه نحو كوب العصير الذى بيدهاايه ده ...! اجابته حياء باضطراب و هى ترفع الكوب امام عينهعصير يا حبيبى...خطڤ عز الدين منها الكوب پحده عندما وجدها ترفعه الى شفتيها تحاول الارتشاف منه متمتما باقتضاب شاعرا بالقلق يجتاحه فبعد ما فعله شقيقه لا يمكنه ان يثق باى شخص بهذا المنزل كما ان نهى تعلم بامر حمل حياء وبالتأكيد قد اخبرت سالم بهذامن هنا و رايح متشربيش او تاكلى اى حاجه فى البيت ده ... همست حياء بدهشه تضطلع اليه كما لو نما له رأسا اخرازاى يعنى يا عز....! منها قائلا بهدوء فهو يعلم بان كلماته تبدو غريبه بالنسبه اليهاهتفق مع مطعم يجبلك كل الاكل اللى نفسك فيه و ياسين هيبقى يوصلهولك بنفسه لحد اوضتكليكمل سريعا و هو يضغط بيده فوق جبينه فقد بدأ الالم يعصف براسهو لا اقولك هجبهولك انا بنفسى.. هتفت حياء بحدهايه اللى بتقوله ده يا عز ماله الاكل اللى هنا ..انا مش فاهمه...
وضع الكوب فوق الطاولة ثم الټفت اليها مرة اخرى بذراعيه اياها منه اياها الى صدره بشدة كما لو كان يرغب بتخبئتها به فلا يزال خوفه عليها يسيطر عليه الناس اليه واليها من قاموا باذيتهم فوالدتها قامت بتشويه سمعتها طاعنه اياها فى شرفها من اجل الاموال حيث ظل يفكر ما الذى بجعل زوجة عمه تفعل ذلك بحياء فلم يجد الا المالاما شقيقه فقد اذاه و حاول ضربه هو الاخر فى ظهره... همهمت حياء ساخطه دافعه اياه بصدره بخفهعز ...فهمنى ايه اللى بيحصل بالظبط مينفعش كل مره تبق.... لكنها ابتلعت باقى جملتها عندما شعرت بجسده يرتجف بقوة بذراعيها اليها ممرره يدها بحنان فوق ظهره محاولة تهدئته هامسه بقلقمالك يا حبيبى ...فيك ايه !ابتعد عنها ببطئ متمتما بوجه محتقن بشدة حيث لم يعد يمكنه ان يخبئ عليها الامر اكثر من ذلكحياء .....مامتك هى اللى كانت ورا كل اللى حصلك..! هزت حياء رأسها بعدم فهماللى حصلى...! اجابها بارتباك شديدهى اللى اتفقت مع الراجل اللى دخل اوضتك وعملت كل الفيلم ده علشان تخلينى اضطر اتجوزك .... همست حياء بصوت مرتجف ضعيفاتفقت...اتفقت..ازاى... ! اجابها و هو يضطلع بقلق الى وجهها الذى شحب مع عبد المنعم يدخل اوضتك و اول ما يدخل يكلمها تطلع وتعمل الفيلم اللى هى عملته......لكنه قاطع جملته پذعر عندما شعر بجسدها يتراخى بين ذراعيه متمتما اسمها بلهفةحياء.....اسندت حياء جبهتها فوق كتفه محاولة ابعاد الدوران الذى اصابها تنتحب بصمت لكنها عندما شعرت بيده تمر بحنان فوق ظهرها اعلى رأسها اخذت شهقات بكائها تتزايد بقوة لا يمكنها تخيل ما فعلته والدتها بها فبرغم انها كانت تعلم انها قد كذبت بامر ان هذا الرجل قبلها الا انها لم تتخيل ان تكون هى من وراء كل ذلك....
حتى تجبر عز الدين على الزواج منها عز الدين ذراعيه من حولها عندما شعر بجسدها يهتز بقوه بسبب شهقات بكائها التى اخذت تتعالى تاركا اياها تخرج ما بداخلها شاعرا بقلبه ېتمزق و هو يراها بتلك الحاله لاعنا والدتها التى تسببت فى المها بهذا الشكل.. ليستلقى فوق الفراش وهو لا يزال ممررا يده بحنان فوق ظهرها محاولا تهدئتها بينما لازالت هى دافنه وجهها بعنقه تنتحب بصمت.... بعد مرور عدة دقائق...رفعت حياء وجهها تضطلع اليه قائله بصوت اجش ضعيف من اثر بكائهاليه تعمل فيا كده...مصعبتش عليها والكل كان عمال يبهدل فيا ...مفكرتش وهى بتطعنى فى شرفى اللى ممكن اتعرضله... لتكمل بصوت منخفض منكسركل ده علشان تجبرك انك تتجوزنى..طيب انت ذنبك ايه تدبس فى حاجه زى دى....قاطعها على الفور رافعا رأسها اليههششش... اوعى اسمعك بتقولى الكلام ده تانى مامتك لو فى حاجه واحده ممكن تخلينى ارحمها من اللى عملته فيكى هى انها كانت السبب فى انى اتجوزك......ليكمل وجهها متتاليه حنونه من بين كلماتهانتى نعمه ربنا رزقنى بها...النور اللى نور حياتى و قلبى اسعد يوم فى حياتى كله لما مضيت على عقد الجواز و بقيتى ملكى لوحدى خف انتحاب حياء و هى تستمع الى كلماته تلك شاعرة بقلبها يتضخم بداخل صدرهت همست اسمه بصوت منخفض لكنه انحنى ضاغطا شفتيه فوق شفتيها متناولا اياها فى قبله حاره رقيقه ممررا يده بحنان فوق جانب وجهها..... !!!!!!!!!!!!!!!! كان سالم جالسا بغرفته فى احدى الفنادق التى اقل ما يقال عنها رديئة عندما سمع طرقا خفيف فوق باب غرفته لتدخل بعدها تالا تهتف وهى تضطلع باشمئزاز بانحاء الغرفة المتهالكةايه المكان المعفن اللى انت قاعد فيه ده يا سالم بقى ده
منظ......لكنها