رواية ل هدير نور

موقع أيام نيوز


من الحقيبه التى كان بس ما عاش ولا كان اللى يلعب على داوود الكاشف... اما بقى عز الدين فانا هسيبله تذكار بسيط فى اوضة نومه قبل ما امشى يعرفه انا ناوى اعمل ايه فى مراته همست تالا بصوت مرتعش وهى تنتحب بينما تراقب السوط الذى اخرجه من حقيبته التى لم تلاحظها الا الان عالمه بان نهايتها لا محاله فمهما صړخت لن يسمعها احد من الخارج فقد كان كل مكان بالقصر مصمما كعازلا للصوت داوود ..انت هتعمل ايه ..اقسم بالله ما لعبت بيك صدقنى لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان رأت عيناه تشع بالڠضب عليها بينما كان يأخذ خطوات متواعدة نحوها مما جعلها تتراجع الي الخلف زحفا فوق الارض الا انه قبض على شعرها يسحبه منه خلفه صاعدا الدرج متجاهلا صراخاتها المتألمه المتوسله... دخل داوود الجناح الخاص بعز الدين و حياء و هو لا يزال يسحب تالا من شعرها خلفه غير مبالى بصراخات المها او جسدها الذى اصبح مكدوما اثر جره لها فوق الارض... زحفت تالا الى الخلف پذعر فور ان ترك داوود شعرها الذى اصبح جزء كبير منه عالقا باصابعه التى كانت ممسكه به بقوة حتى اقتلعه من جذوره....

هزت تالا رأسها بقوه وهى تتمتم بكلمات غير مفهومه من شده الذعر فور ان رفع داوود السوط باعلى يده و هو ينظر اليها بعينين تلتمع باللذه و هو يراقب فزعها هذا دا....داوود انت هتعمل ايه والله ما كدبت عليك... و الله ما كدبت عليك....... لكنه لم يجعلها تكمل باقى جملتها ليهوى بالسوط فوق جسدها ضاربا اياها باقصى قوة لديه ليتمتم بلهاث و هو يستمتع بسماع صراخاتها المتألمه تؤتؤ تؤتؤ ...كده يا تالا هتزعلنى منك كل ده من ضربه صغيره زى دى اومال هتعملى ابه بعدين ده انا لسه بسخن.... ليكمل و هو يسارعها بضربه اقوى من التى قبلها و هو يشير الى سوطه الذى بين يده بس ايه رأيك.....انا شارى الكرباج ده مخصوص علشان حياء بس شوفتى طلع من نصيبك مش بيقولك طباخ السم لازم يدوقه ... همست تالا بصوت ضعيف مټألم وهى تنتحب كف...كفايه علشان خاطرى يا داوود صاح و هو يهوى عليها السوط بكامل قوته قائلا بغل وهو يستمع الى صراختها كفاية ...كفاية ايه.. ده انا بسلى نفسى لحد ما حياء ترجع ما هى اكيد مش هتفضل طول اليوم برا ولا ايه بعدين انا كنت ناويلك على الليله الجميله دى من اول يوم شوفتك فيه ولا فكرك كنت هعديلك تبجحك فيا....اول مره اتقابلنا فيها.... صاح پجنون و هو يسارعها بضربه اخرى تنزل فوق ذراعها تدميه على الفور بطريقه قاسېة ده انا داوود الكاشف فووووقى بيكى او من غيرك هوصل لحياء
انتى كنت تجربه....وطلعتى تجربه فاشله وخايبه. ثم بدأ يزيد من قسۏة ضرباته فوق جسدها الذى اصبح كتله متكومهفوق الارض من الډماء و الچروح البشعة يضحك بتلذذ كلما استمع الى صراخاتها المتألمه....حتى غابت عن الوعى تماما لكن ذلك لم يجعله يتوقف عما يفعله... كان عز الدين جالسا بسيارته يسند رأسه بتعب الى ظهر مقعده عندما هتف ياسين پحده عز...انت محتاج تستريح انت من الصبح قاعد فى العربيه كده هت....... قاطعه عز الدين پحده و وهو يفرك وجهه بتعب عايزنى اعمل وانا عارف ان الكلب ده ممكن يهجم على القصر فى اى لحظه.... قاطعه سالم الذى كان يجلس بالمقعد المجاور له ياسين عنده حق يا عز...انت خلاص اطمنت على حياء يبقى لازم ترتاح شويه... صاح عز الدين پغضب ارتاح!! عايز بعد ما عرفت ان تالا اللى هى المفروض اختى اتفقت عليا و على اذيت مراتى مع واحد سادى زباله انام وارتاح.. تمتم سالم بارتباك و هو يفرك جبينه عارف ...انك عندك حق وانا مش عارف لولا انى شوفت رقم داوود على موبيلها لما كانت بتزورنى فى الفندق كنا هنعمل ايه.. كان زمانها سلمت حياء و احنا مش حاسين بحاجه........ قاطعه عز الدين پحده مين قالك انى مكنتش عارف لعبتها الۏسخه دى تالا من يوم ما وقعت بلسانها قدامى و قالت على حاجات محدش يعرفها غيرى انا و انت عرفت انها كانت معاك فى كل اللى عملته و خططتله مع الواد المعفن اللى كان دخل اوضة حياء ...
ليكمل هو يدير عينيه خارج العربه التى كانت يصفها بعيدا عن القصر بعدة امتار قليله بمكان خفى حتى يستطيع مراقبة جميع مداخل القصر اللى شككنى فيها لما وقفت و قالت قدام الكل على اتفاقك مع عبد المنعم وقتها انا افتكرت انك ممكن تكون قولتلها لكن بعدها فكرت انك استحاله تحكى لاى حد على البلوه اللى عملتها حتى لو كانت تالا حد ليك مكنتش هتحكيلها هتخاف انها ممكن تقع بلسانها
 

تم نسخ الرابط