رواية ل هدير نور

موقع أيام نيوز


مدت يدها تصافحها دريه بيدها الى ليتجمد جسد حياء بصدممه لكنها سرعان ما تبدلت مخاوفها وتشعر ببعضا من الارتياح عندما رتبت جدتها فوق ظهرها بحنانابعدتها دريه عنها قائلة بحنان وهى تشير الى المساحة الفارغة بجانبها فوق الفراشتعالى اقعدى جنبى هنا يا حياء نظرت حياء الى عز بتردد لكنه هز رأسه لها بثقة يحثها على فعل ذلكجلست حياء بجانبها بجسد كالوتر المشدود من شدة التوتراخذت درية تثرثر مع حياء عن كل شئ و لم تذكر بتاتا ما حدث بتلك الليله ابدا مما جعل حياء تشعر بالاسترخاء حتى انها كانت تضحك على مزحات جدتها ..نهض عز الدين ببطئ كلا منهما على خديهما مودعا اياهم قبل ان يغادر الى عمله بعد ان اطمئن على تحسن الوضع بينهم... فور ذهاب عز الټفت حياء الى جدتها قائله بصوت مترددتيتا كنت عايزة اتكلم معاكى عن..... قاطعتها درية بحزماللى حصل انا نسيته ومحيته من ذاكرتى يوم ما انتى اتجوزتى عز يا حياء....لتكمل وهى تربت على يدها بحنانانا المهم عندى دلوقتى اشوفكوا مبسوطين مش عايزه اكتر من كده

تمتمت حياء بارتباكبس يا تيتا انتى لازم تعرفى الح... قاطعتها دريهلا مش لازم اعرف حاجه ... لتكمل وهى تربت بيدها فوق بطن حياء بخفه المهم دلوقتى هتجبولى مسيرى صغير امتى...! اشټعل وجه حياء بالخجل مما جعل درية ټنفجر ضاحكه اياها الى بحنانكل اللى عايزاه منك انك تحافظى على جوزك و بيتك .. اومأت لها حياء بصمت لتكمل دريهو من النهارده اى حاجه تضايقك انا موجوده ..ولو عز عملك اى حاجه عرفينى وانا املصلك ودانهلتكمل بصوت منخفض كانها تخبرها سرا مابينى وبينك محدش بيقدر عليه غيرى حتى ابوه فخر يعنى مټخافيش طول ما جدتك فى ظهرك حياء و هى تشعر بالدفئ يتغلغلها فاكبر مخاوفها قد اختفت وها هى جالسه مع جدتها تتحدثات وتضحكان بمرح... بغرفة الطعام ..كانت العائلة مجتمعة لتناول طعام الغداءحيث جلس فخر يترأس طاولة الطعام بينما جلست بجانبه الايمن زوجته فريال تجاورها تالا بينما بجانبه الاخر كانت تجلس كلا من حياء و نهى.. الټفت فخر الي حياء قائلا بهدوءحياء ...عز كان قالى ان ابلغك تجهزى نفسك علشان هتحضرى معاه حفلة النهاردة تمتمت حياء بدهشه حيث لم يستوعب عقلها الكلام بعدحفلة ! حفلة ايه يا عمى ..! اجابها عمها بهدوء وهو مستمر بتناول طعامهالحفلة السنويه للشركة اللي...... لكن قاطعت صړخة تالا التى ما ان سمعت كلماته تلك حتي انتفضت واقفه تهتف پغضب وهي تلقي بشوكة الطعام التي كانت بيدها فوق الطبق بحدةتحضر معاه الحفلة دي ازاى انا متعودة كل سنة ان احضرها مع عز الدين رمقها فخر پغضب وهو يهتف بحدهالكلام ده كان قبل ما يتجوز ...ولا تحبي يسيب مراته في البيت و يروح معاكى انتى الحفله يا ست تالا تمتمت تالا بارتباك وقد ادركت انها قد تجاوزت حدها لا...انا..انا مقصدش يا اونكل...انا بس اضايقت اني مش هقدر احضر الحفله اجابها فخر بنفاذ صبر وهو يرمقها ببرودومتروحيش الحفله ليه كلنا هنروح دي حفله الذكرى السنويه لتأسيس الشركة مش حفلة خاصه يعنى... اجابته تالا وهي تجلس مرة اخري فوق مقعدها ترسم ابتسامة فوق وجهها تخبئ وراءها ڠضبها المشتعلعندك حق يا اونكل
متخفضمش عارفه ...انا مفيش عندى اى حاجه ينفع البسها خالص نكزتها نهى بذراعها قائلةاحنا نخلص اكل و نروح الاتيله ال اللي بشترى منه على طول فساتينه تحفه و متقلقيش هنلاقى ح....... قاطعتها حياء وهي تزفر باحباطاروح ازاى بس يانهى..انتى عايزة عز يخلص عليا..ده لو عرف بس ان طلعت الجنينه مش خرجت اشترى فستان هيولع فيا تمتمت نهى وهى تمرر يدها بشعرها قائله بدراماعندك حق.....ده مش بعيد يولع فيا معاكى لو عرف ان انا اللى خرجتك لكنها سرعان ما هتفت بحماس بصوت مرتفع لكنها اخفضت صوتها على الفور عندما التفتت رؤوس جميع من علي الطاولة نحوها ابتسمت لهم بحرج وهى تهز رأسها بصمت و فور التهائهم بطعامهم مرة اخرىهمست لحياء بصوت منخفضاحنا نطلب اون لاين .. هما عندهم الخدمه دى ندخل على موقعهم و نشوف فستان يعجبك ونطلبه ايه رايك !لتكمل بصوت مرتفع قاصده ان يوصل صوتها الى تالا التى كانت جالسه تسترق السمع اليهم محاوله اغايظتهالازم تبقى نجمة الحفلة انتى مش هتبقى زى اى واحدة هتحضر لا ده انتى مرات المدير العام لأكبر مجموعة شركات فى البلد يعنى الاضواء كلها هتبقى عليكى.. شعرت تالا نيران الڠضب تشتعل بداخلها فور سماعها كلماتها تلك مما جعلها ترمق حياء بنظرات حاقدة تلتمع بالغل والكراهيه غرزت شوكتها فى قطعه من اللحم تضعها بغل فى فمها وهى تتوعد بداخلها لحياء... كانت تالا جالسة بغرفتها تفرك يديها ببعضها البعض بقوة وهى تشعر بالنيران تشتعل بصدرها انتفضت واقفة على قدميها
 

تم نسخ الرابط