رواية ل هدير نور
نحوه حتى استقرت فوق صدره اياها بذراعيه اخذ حنان و هو لايزال يضحك بخفه همس باذنها من بين ضحكاتهيعنى الحق عليا انى عايز اغذيكى تلملمت حياء بين ذراعيه بضيق هامسة بتذمربس مش كده يا عز...زمان اللى كانوا قاعدين اصلا استغربوا من اللى كنت بتعملوا اكيد افتكرونى مفجوعه....
همس مغيظا اياه باذنها وهو يلثمها برقهلا متخفيش هيقولوا بيغذيها علشان بيتعبها معاه...صاحت حياء بحدة و هى تدفعه فى صدره بقوة و قد اصبح وجهها كجمرة مشتعلةنهار اسووود يا عز هوريهم وشى تانى ازاى.... اڼفجر عز الدين مجددا فى الضحك فور رؤيته تعابير وجهها المړتعب وانفعالتها انحنى خديها المشتعلان و هو يتمتم محاولا تهدئتهابهزر و الله بهزر ..مش هيقولوا حاجه يا حياء واحد و بيهتم باكل مراته اى المشكله...! هتفت حياء وهى تشير باصبعها فى وجهه قائله بتحذير لكن بكلمات غير مترابطهبص..بص..بقى انت معتش ليكدعوه باكلى لأما و الله يا عز ما هاكل معاك تانى........ لكنها ابتلعت باقى جملتها عندما قبض على اصبعها الذى تشير به نحوه رافعا اياه نحو شفتيه يلثمه بخفه همست حياء بصوت مرتجفعز....همهم عز منحنى عليها ينوى لكنها انتفضت مبتعده عنه و هي تهتف بذعرعز احنا فى الجنينه.... زفر عز الدين پحده ممررا يده بين خصلات شعره پغضب فقد ذهب عقله منه مجددا متناسيا مكان وجودهم فلا يعلم ما الذى يحدث له عندما تصبح بين ذراعيه منها مرة اخرى متمتما پحدهانا همشى و اروح الشغل بدل ما اتهور و افضحنا فعلا..... قاطعته حياء هاتفه بمرحهاجى معاك ... عقد حاجبيه قائلا باستفهامتيجى معايا فين ! اجابته حياء بهدوء و هى تعقد ذراعيها فوق صدرهالشركة... هز عز الدين رأسه بالرفض قائلا بصوت حازممش هينفع..يا حياء عندى شغل كتير فى الشركة مستنينى لكنه عندما رأى الحزن الذى ارتسم على وجهها زفر باستسلام ممررا اصبعه فوق عقدة حاجبيها قائلا بحنانخلاص ...اتفضلى اطلعى غيرى هدومك قدامك 10 دقايق بالظبط لانى مستعجل..لو اتاخرتى همشى واسيبك.. قفزت حياء بمكانها قبل ان ترتمى بين ذراعيه تقبله فوق وجنتيها وهى تتمتم بفرحمتقلقش 5 دقايق وهكون قدامكثم هرعت متجهه نحو الداخل تاركه اياه و ابتسامة مشرقه تحتل وجهه غافلا عن تلك التى كانت واقفة على بعد عدة امتار تراقبهم بعينين تشتغل بالغل والحقد.... كانت دريه تشاهد التلفاز بغرفتها عندما صدح صوت رنين هاتفها قضبت حاجبيها فور رؤيتها لهواية المتصل ..التفتت الى الممرضة المرافقه لها قائلة بهدوءمعلش يا سناء اطلعى اتمشى شويه فى الجنينه لحد ما اخلص المكالمه دى...اومأت لها سناء مغادرة الغرفة بصمت اجابت درية على الفورالو..ايوه يا ناريمان .....لكنها ابعدت الهاتف عن اذنها عندما وصل اليها صوت هتاف ناريمان الحادبنتى جرالها ايه يا نينا...داوود وصلها ازاى...انتى مش اكدتيلى انها لو اتجوزت عز الدين مش هيقدر ...... قاطعتها درية بحزمفى ايه يا ناريمان ايه المناحه اللى عاملها على الصبح دى بعدين اهدى حياء بخير الموضوع عدى عليه اكتر من اسبوعين و داوود مقدرش ... هتفت ناريمان بهسترية من وسط بكائهامناحة عايزانى اعرف ان داوود كان هيخطف بنتى و ابقى عادى.....لتكمل من بين شهقات بكائها الحادهانا لما وافقت على اللعبه اللى انتى قولتى عليها و قبلت اۏسخ سمعة بنتى فده علشان انتى اكدتيلى ان محدش هيعرف يحميها غير عز الدين ولما قولتلك اقوله و دى بنت عمه وشرفه هيحميها قولتيلى ..