فاركا ذراعه بقوهحتى حياء اللى قولت عليها هتمررلك حياتك و تسودها حبيتها و هى كمان وقعت فيك وحبتك و عايشين فى سعادة تمتم عز الدين منصدما من كلماته التى تنبثق منها الغلايه يا تخى كمية الكره اللى فى قلبك دى ..ده انت لو شيطان مش هتفكر بالشكل ده انهى كلامه متوقفا عدة لحظات بصمت قبل ان يتمتم بهدوءمن النهاردة مشوفش وشك لا فى الشركة ولا فى القصر صاح سالم بحدهليه ان شاء الله كان بيتك ولا شركتك علشان تطردنى منهم ...البيت والشركة ملك العيله مش ملكك رمقه عز الدين ببرود قبل ان يتمتم بهدوءلا ملكى...فاكر لما الشركة اتعرضت للافلاس و كل الاملاك كانت هتتعرض فى مزاد و انا اللى روحت دفعت الفلوس للبنك...يومها بابا اصر يكتبلى كل حاجه باسمى... ارتسم معالم الارتعاب فوق وجهسالم فور ان ادرك معنى كلماته تلك عالما بانه قد خسر كل شئ لكنه افاق من جموده هذا مندفعا نحو عز الدين محاولا لكمه بوجهه وهو يصيح بشراسهاهااا يا واطى حتى الشركة و القصر لهفتهم تفادى عز الدين لکمته تلك ممسكا بذراعه يلزيهخلف ظهره بقسۏة و هو يسبه بافظع الشتائم راكلا اياه بساقه بقوة مما جعل سالم ينحنى فوق الارض ممسكا بها و هو ېصرخ مټألما ابتعد عنه عز الدين اخيرا و هو يلهث بشدة بينما وقف سالم بجسد مرتجف مدلكا بيده ساقه تمتم عز الدين پحده متناولا من فوق الطاوله عدة اوراق ملقيا اياها بوجه سالمالواطى اللى بتقول عليه لهف كل حاجه كان بيجهز الاوراق علشان ينقلك الشركه و القصر باسمكليكمل و هو ينحنى فوقه متمتما بوحشيةبس و دينى يا سالم بعد اللى عملته ده ما هتشوف منى جنيه واحد
شعر سالم بالبرودة تزحف بداخله همس بصوت مرتجفطيب و هصرف منين انا مملكش جنيه واحد.... قاطعه عز الدين و هو يبتعد عنه مستعدا لمغادرة المكانميخصنيش....ليكمل عندما وصل الى باب المخزننهى مرحب بها طبعا تفضل فى القصر ده بيتها...لكن لو حبت تروح معاك...انا مش همنعها صاح سالم من خلفه بصوت منتحبعز استنى... عز متسبنيش و تمشى...ظل سالم على صياحه هذا حتى بعد مغادرة عز الدين للمكان ډافنا وجهه بالارض منفجرا پبكاء مرير !!!!!!!!!!!!!!!! دخلت حياء الى الغرفة وهى تدندن بفرح بعد عودتها من التسوق مع نهى التى اصرت ان يبتاعوا ملابس خاصة لطفلها فبرغم ان لم يعلم احد من العائلة بعد بامر هذاالا ان زوجة عمها فريال قد شكت بالامر عندما رفضت حياء تناول الكثير من انواع الطعام اثناء الافطار مما جعلها تصب كامل اهتمامها وتركيزها عليها و عندما سألت حياء عن الامر اكدته لها على الفور مما جعل فريال ټنفجر بالبكاء بسعادة ضاممه اياها اليها فى بادئ الامر تعاملت معها حياء ببرود فهى لم تنسى ما فعلته بها بعد لكن فور ان ضمتها اليها بحنان وهى تبكى بسعاده و فرح لم تستطع حياء ان تظل على برودها هذا متفاعله معها هى الاخرى ..خرجت حياء من افكارها تلك متجمدة بمكانها عده لحظات عندما وقعت عينيها على عز الدين الذى كان جالسا فوق الأريكة و هو محنى الرأس و قد ارتسم الحزن و الالم فوق وجههالقت على الفور بحقائب مشترياتها فوق الارض متجهه نحوه سريعا جالسة على عقبيها امامه محيطه وجهه بيدها متمتمه بلهفةمالك يا حبيبى فى ايه ! جذبها عز الدين سريعا من ذراعها منهضا اياها من جلستها تلك هامسا بصوت ضعيفبلاش تقعدى كده ..غلط عليكىثم جذبها بحنان مجلسا اياها فوق ساقه اخذت حياء تضطلع بقلق الى وجهه الذى كان يكسوه الحزن والالم هامسة بصوت مرتجففى ايه يا عز ...مالك يا حبيبى !همهم مجيبا اياها بصوت منخفض و هو يدفن رأسه جسدها بذراعيه ضامما اياها اليه بقوه شاعرا بالخۏف عليها يسيطر عليه فبعد خېانة شقيقه له لم يعد يعلم بمن يجب عليه ان يثق به بعد الان.. يرغب باخفاءها بعيدا عن جميع من حوله حتى لا يأذوه بها...كما حاول شقيقه ان يفعلمفيش حاجة ..يا حبيبتى شوية مشاكل فى الشغل مش اكتر...
رأسه المندس بحنان متخلله خصلات شعره مدلكه اياه و هى تمتم بشغفيغور الشغل اللى يخلى حبيبي يزعل بالشكل دهابعدت رأسه عن عنقها مقبله جبينه بحنان هامسهفداك الدنيا كلها يا حبيبى ... متزعلش نفسك كل حاجة و لها حل صدقنى ...اومأ لها رأسه بصمت راسما ابتسامة لطيفة فوق عينيها بحنان هامسا من بين انفاسه الحارقهبحبك يا قطتى.... اسندت جبينها فوق جبينه هامسه امام شفتيه بشغفو انا بعشقك يا عزى...ضغط شفتيه فوق شفتيها فى قبله رقيقة حارة ابتعد عنها بعد عدة لحظات ممررا يده بحنان بين خصلات شعرها الحريرى متأملا بشغف وجنتيها المصبوغتين باللون الاحمر لكنه افاق من تأمله هذا على صوت طرقات خفيفه فوق باب غرفتهم نهضت حياء من فوق ساقيه متجهه نحو الباب تفتحه لتجد