رواية ل هدير نور
واحدا فرؤيتها بهذا الشكل يدمر قلبه...اخذ يحثها على التنفس بانتظام و الدفع اخذت حياء تنفذ ما يقوله وهى تضغط على يده بشكل مؤلم حتى صدح فى الارجاء صړيخ طفلهم... بعد مرور نصف ساعه... انحنى عز الدين جبين زوجته و هو يحمل طفلهم بين ذراعيه همس بصوت اجشحمد لله على السلامه يا حبيبتى
اجابته حياء بصوت مرتجف متعب وهى تضع يدها فوق خدهالله يسلمك يا حبيبى...لتكمل و هى تضحك بسعاده متأمله طفلهم هامسه اسمه بشغفزين...تمتمت بمرح و هى تتأمل بسعادة طفلها بين ذراعى والدهكده خلاص المرة الجايه بقى تبقى بنوته علشان اسيل و بكده يبقى....قاطعها عز الدين مناولا اياها طفلهم بين ذراعيها بحنان قبل ان يسند جبينه فوق جبينها متمتا بصرامهمفيش مرة تانيه دى اخر مرة اعرضك فيها للالم ده... تأملت حياء عينيه الدامعتين بصدممه ممرره يدها بحنان فوق خدهحبيبى....انت عارف انى مكنتش اقصد الكلام اللى... قاطعها عز الدين و هو يبتلع الغصة التى تشكلت بحلقهمش بسبب كلامك ...الولاده المرة دى كانت اصعب من المرتين اللى فاتوا و انا معنديش استعداد اعرضك للالم ده تانى... مررت حياء يدها فوق رأسه بحنان شاعره بقلبها يتضخم بحبهبس انا عايزة اجيب بنوته كمان....قضب عز الدين حاجبيه قائلاو لو مطلعتش بنت يا حياء هتفضلى تحاولى لحد ما نجبيها مثلا هزت حياء رأسها سريعالا والله هى مرة واحده و زى ما ربنا يكرمنا.. انحنى خاطفه قائلا باستسلاماللى انتى عايزاه يا حبيبتى هعملهولك...ليكمل بصرامهبس مش دلوقتى خالص...يعنى كمان سنتين تلاته تكونى ارتحتى فيهم اومأت حياء رأسها و هى تبتسم بسعاده لتخفض رأسها متأمله طفلها الذى بدأ يفتح عينيه ببطئزين...انحنى عز الدين طفله ثم جلس بجانب حياء فوق فراش المشفى محيطا اياها بذراعيه بينما اسندت رأسها فوق صدره تستمع الى ضربات قلبه المتسرعه و على وجهها ترتسم ابتسامه مشرقة فوق وجهها .... بعد مرور شهرين... استيقظت حياء على صوت صړاخ صغيرها الجائع نهضت من الفراش باعين ناعسه متناوله زين من فراشه الصغير الذى كان بغرفتهم حملته بين ذراعيها تضمه الى صدرها بحنان وهى تتمتم له كلمات مهدئه جلست فوق الفراش مره اخرى محاوله عدم اصدار اى صوت حتى لا تيقظ عز الدين النائم ازاحت حملات قميصها ثم بدأت بارضاع صغيرها الذى بدأ يتناول طعامه بنهم اخذت تمرر يدها فوق وجنتيه المنتفختين بشكل محبب فقد كان نسخه اخرى من والده مثل يوسف....شعرت بذراعى ع انحنى عز الدين عليها متناولا شفتيها فى قبله اطول من قبلتها قليلاعلشان بتحبينى....هزت حياء رأسها وهى تتأمله بشغفامممم علشان بحبكهمس من اذنها بشغف و هو اسفل اذنهاو اسيل نسخه منك علشان انا بحبك و بعشقك همست حياء بصوت مرتجفعز...نهض مسرعا متناولا طفلهم الذى عاد للنوم مرة اخرى من بين ذراعيها واضعا اياه بحنان بفراشه..ثم عاد مره اخرى اليها دافعا اياها ببطئ لتستلقى فوق الفراش..استلقى فوقها وهو اياها بنهم و شغف ظل على وضعهم هذا عدة لحظات قبل ان ينتفض عز الدين مبتعدا عنها عندما وصل اليهم صوت طرق رقيق فوق باب غرفتهم لتدخل بعدها طفلتهم اسيل بوجه ناعس و شعر مشعث وهى تجر دميتها خلفها وقفت من فراشهم تتمتم بصوت ناعسبابى....عايز انام معاك...ضحكت حياء بمىح عندما وقعت عينيها فوق وجه عز الدين المصډوم لكنه سرعان ما نهض حاملا اسيل بين ذراعيه بحنان عائدا بها الى الفراش و هو يتمتم بحنان فقد كانت اسيل مدللته الصغيرة...حبيبة بابى....لكنه ابتلع باقى جملته عندما رأى يوسف يدخل من باب الغرفه الذى تركته اسيل مفتوح هامسا وهو يفرك عينيه بطفوله محببهو انا كمان عايز انام معاكوا...نهض عز الدين مرة اخرى باستسلام حاملا طفله ليتعلق يوسف بعنق والده وهو يضحك بسعاده عندما بدأ عز الدين بأرجحته بمرحلكن سرعان ما همس عز الدين فى اذن صغيرههصص اخوك هيصحى ومش هيخالينا ننام فى ليلتنا...اومأ له يوسف رأسه بحماس و ضعه عز الدين فوق الفراش ليندفع على الفور نحو والدته التى كانت شقيقته هو الاخر...وقف عز الدين يتأمل هذا المنظر وقلبه يخفق بسعادة فقد كرمه الله بحياء التى ملئت حياته سعاده و شغف ثم اكرمه باطفاله الذين كان يملكون ذات حنان والدتهم... استلقى بجانبهم ليصبحوا اطفالهم يستقرون بينهم