رواية مع وقف التنفيذ بقلم دعاء عبد الرحمن
المحتويات
تقول انا مبعملش معاها حاجه غلط طب ازاى
أطرق فارس وقد شعر بكل كلمه قالها بلال ورغم صعوبتها الا إنها وضعته على بداية الطريق الصحيح فقال معاك حق يا بلال ..لكن
قاطعه بلال لكن بتحبها ومش عارف تعمل ايه
أومأ فارس برأسه موافقا وقال بالظبط كده اعمل ايه
أبتسم بلال وهو يربط على يده قائلا كلمها بصراحه وقولها انك مش هتخلف وعدك معاها لكن فى نفس الوقت مش هينفع تغضب ربنا بالحب ده
فارس والحل
بلال الحل أنها تبقى زميلتك فى المكتب وبس لحد ما ربنا يكرمك وتتقدملها وتعقد عليها وتبقى مراتك
وأشار له محذرا وانا بكررها تانى يا فارس وتعقد عليها ..يعنى تكتب كتابك عليها مش تروح تلبسها دبله وتقول خطيبتى بقى أخرج و اعمل اللى كنت بعمله لا يا فارس الخطوبه دى كأنها لسه غريبه بالظبط
تخيل يا فارس لو ماټت وهى قاعده جنبك بتغضب ربنا هتروح تقول لربنا ايه ولو انت مت وانت قاعد جنبها وماسك ايدها هتروح تقول لربنا ايه هتقوله كنت بتغضبه ليه وعشان ايه
هو حد ضامن عمره هيخلص أمتى يا فارس
دخل فارس
نورا لا من زمان وعنده ولد وبنت
بمجرد أن رأته نورا نهضت واقفه بأبتسامه قائله حمدلله على السلامه ازيك يا استاذ فارس
حاول فارس ان يتجنب النظر اليها هى ودنيا وهو يقول بود وأحترام الله يسلمك يا استاذه حمد لله على السلامه
نورا الله يسلمك
أقتربت دنيا خطوات منه قائله ايه مفيش أزيك يا دنيا ولا ايه
وضع عينيه فى الاوراق وهو يقول ازيك يا أستاذه دنيا
هز راسه نفيا وهو يقول مش زعلان من حاجه وياريت نأجل الكلام ده لبعدين
قالت بدلال تبقى لسه زعلان
وضع القلم على الاوراق بعصبيه وحاول خفض صوته وهو يقول دنيا من فضلك أجلى اى كلام دلوقتى واحنا مروحين هنتكلم زى ما انتى عاوزه لانى عاوزك فى موضوع مهم جدا ..محتاج أتكلم معاكى فيه ضرورى
خرج باسم من حجرته وهو يقول لدنيا من فضلك يا استاذه دنيا عاوزك شويه ودخل حجرته مرة أخرى وهو يقلب عدة ملفات بين يديه
نهض فارس واقفا پحده وقال لها لما تدخلى متقفليش الباب وراكى
هز راسه نفيا وهو يقول ابدا يا أستاذه مفيش حاجه دنيا خطيبتى وانا محبش يتقفل عليها باب أوضه مع اى حد حتى مع الدكتور حمدى نفسه
ابتسمت قائله هى برضه لسه كانت بتحكيلى عنك وعن غيرتك عليها .. ربنا يتتملكم على خير يارب
أخذ فارس يقلب الصفحات فى شرود تام لا يدرى من اين يبدأ معها...... وكيف سيكون وقع كلماته عليها ......وهل ستتقبل هذا الامر بسهوله أم ستظن انه يتملص من زواجه منها بهذا القرار المفاجىء.......
وكيف سيستمر يراها ويتعامل معها وهى زميلته فقط .......وكيف سيستطيع كتم مشاعره تجاهها ......وهل سيقدر على ذلك كله ....هل ستكون تلك المشاعر مثل الامواج الثائرة التى تتحطم عند ارتطامها بصخرة الحلال والحرام .....هل سيستطيع الصبر عليها وكبح جماحها ام ستتفلت منه ومن بين اصابعه دون ان يدرى لتندفع الى منسوبها الاول كما كانت بل واقوى.......
كانت كل تلك التساؤلات تموج بها راسه پعنف ويخفق قلبه لها بقوة ولم تتركه الا وعينيه كانت تنطق بالحيره فى وجوم تام تنتظر ما سيحدث ولا تملك غير ذلك وفقط..أيها الانتظار لو كنت رجلا لقتلتك.
الفصل الرابع
أشار باسم
متابعة القراءة