رواية لياسمين عزيز

موقع أيام نيوز

بيته و بعدين زر بيحبك و هو نفسه في الجواز النهارده بكره انت بس اللي بتتلككي كل مره بحجهلغايه من اك ما انا عارفاكي خايبه د دكتور جراح وسيم و غني و من عيله معروفه ومحترمه
عمرك محتلاقي زيه بكره ټندمي على اللي انت بتعمليه مع.
تاففت رنا وهي تشعر بالاختناق من أسلوب والدتها المتعالي فهي لاتهتم سوى بالمال والثروه وهو بقى كان اشتكالك.
الام بسخريه لا ياختي هو ماشتكاش بس كلنا شايفينك ازاي بتعامليه د انت بتخرجي مع مره كل شهرين تروحوا تتعشوا برا يادوب ساعه وترجعي هو عشان انسان محترم ومتفهم ساكت مش بيضغط عليكي بس بكره حيزهق و يسيبك و في الف بنت غيرك بتستنى اشاره منه نظرت الام إلى زا الذي يتناول فطوره دون مبال وقالت بغيظ ماتقلك كلمه يارفعت البنت خطيبها من ا لوبها الجاف مع.
مسح رفعت جانبي فمه بالمنديل ثم قال وت هادئ ماتسيبي البنت يا رجاء كل مابتشوفيها تتديها الكلمتين دول هي حره لو بتحبه حتكمل مع و لو مش عايز تسيبه هي لسه صغيره دي بنتي الوحه و انا مش حجبرها على حاجه سيبيها متضغطيش عليها.
أنهى رفعت كلماته ثم نهض و رنا من جبينها وهو يبتسم مطمئنا لها فهو لم يكن من النوع الصارم من الآباءبل لطالما كان ا متفهما يساند أبناءه ويترك لهم المجال لاتخاذ قراراتهم الشخصيه بحريه تامه خاصه في ما يتلق بالزواج او الدراسه لذلك لم يضغط على رنا عندما وافقت على خطوبتها من زر.
أدارت رجاء ها للجهه الأخرى پغضب من عدم مسانده زا لها فهي دائما تتهمه بالسلبيه وعدم حرصه على مصلحه أولاده مثلها.
.
عند ادم
جلس ادم كعادته وراء مكتبه يراجع بعض الأوراق الخاصه بمشروع جد فرك يه بارهاق فمنذ ايام عده لم يذق طعم ال الا ساعه او ساعتين تتخللها كوابيس.
مازال اسبوعان على موعد زفافه ابتسم بخفه عندما تذكر جنيته الصغيره كما أسما لقد اشتاق إليها كثيرا ففي الاونه الاخيره أصبح يستدعيها إلى مكتبه كل يوم لتناول طعام الغداء معاوالتحدث في مواضيع عده في محاوله للتعرف على بعضهما لاينكرإعجابه ال بجمالها الاخاذ رغم ملابسها المحتشمه و البسيطهو تعلقه بشخصيتها المرحه و البريئه فهذا مايحتاجه قاسى انواع الظلم و الحرمان في حياته. اغمض يه پألم ليرى ذكريات طفولته القاسيه
Flash back
طرق ادم باب مكتب مديره الدار لتسته بابتسامه زائفه تعجب لها ادمسيف كثيرا نظر أمامه ليجد ا و معه امر تبدو في الثلاثين من عمرها كانا يحدقان به و على يهما ابتسامه صادقه.
مديره الدار تعالى ياسيف يا حبيبي د انكل ماجد و دي طنط دولت دول حيبقوا ماما و بابا الجداد.
جلس سيف على الكرسي امامها دون أن يجيبها.
ضحكت مديره الدار بسماجه أن تقولسيف طبيعته كد مبيتكلمش كثير بس هو ذكي جدا على فكره دي حتى علاماته كويسه جدا انتوا تقدروا تطلعوا عليها في الملف بتاعهبس زي ماحكيت لحضراتكوا هو حصلت مع ظروف كد خلته طفل غير مرح مش زي الاولاد اللي في سنه.
دولت بابتسامه لطيفهمن الناحيه دي متقلقيش احنا حنعمل اللازم. اول محناخذوا حنعرضه على دكتور نفسي و اك حيرجع زي الاول انا راحه من اول ماشفت الملف بتاعه و اتحمست جدا و حبيت اتبن.
بعد انهاء الإجراءات القانونيه لتبني سيفالذي تغير اسمه ليصبح ادم ماجد الحدي. دخل ادم بيته الجد ليبدا حي جده مختلفه عن حي الميتم الذي كان يعيش فيه بعد وف والديه في حاډث سياره نجا منه ادم عوبه مخلفا له تشوها كبيرا في ظهره جعل منه محل سخريه و تنمر من زملائه في المدرسه و الميتم. ورغم انه عاش حي مرفهه في منزل ماجد الا لم ينعم بعطف وحنان الوالدين. فدولت لم تكن تهتم سوي بمكانتها الاجتماعيه اما ماجد فكان لايرى سوى شركاته و اعمالهولم يكن ادم بالنسبه له سوى وسيله لاستمرار امبراطوريته
التي اسسها.
End flash
back
عاد آدم إلى واقعه و هو يفكر في أيامه القادمه مع ياسمين تنهد وهو يردد إسمها بين شفتيه كأنه يتذوقه بمهل أشعل إحدى سجائره
الفاخره خنها بشره و يتأمل دخانها و هو يتخيل بعض الوجوه بينها. والده بالتبني ماجد الحدي قاس لايهتم سوى بالثروه و النفوذ ورث عنه ادم عده صفات كالبرود و الصرامه و القسۏه نفث نفسا اخرا ليظهر 
دولت هانم سه غنيه من عائله ارستقراطيه لاتهتم سوى بمظهرها أمام المجتمع اما ابنه عمه سهى تلك الفت التافهه التي لطالما تقربت من والدته لتتمكن من الزواج من ادم ابتسم بتلقائيه عندما ظهر ياسمين الطفولي لينتشله من ماضيه القاسې و حياته الشبيهه بنفق مظلم.
.
..
في النادي
في قاعه الرياضه تجلس سهى مع صديقتها راندا على إحدى الكراسي
لاستراحه بعد قيامهما بتمارينها الرياضيه.
قالت راندا وهي تعطي لسهى إحدى المناشفبقولك ياسهى انا امبارح جورج كلمني و قالي انه جاب مجموعه فساتين جده من
تم نسخ الرابط