رواية لياسمين عزيز
المحتويات
ان الدكتور اللي كان بيذاكرلي قالي اني ذكية و شاطرة جدا و مست سة أعمال ناجحة جدا.
آدم و قد ارتسمت على ملامحه الجديةدكتور مين د .
ياسمين بضحك و هو في غيرك كان بيذاكرلي مش انت اللي قلتلي اني ذكية جدا و أحيانا بلاقي حلول لصفقات كثيرة بتعتبر صعبة حتى بالنسبة لناس عندهم خبرة في مجال الأعمال.. مش دا كلامك يا بيبي.. .
آدم و هو يغمزهااك مرات آدم الحدي لازم تكون ذكية زيه بس انت لسه بتراجعي بالكتب و الأوراق و دا ما ينفعش لازم تكون كل حاجة هنا.
نظرت له بعدم تصديق قائلةحتخليني أشتغل.
آدم بنفي قاطع تؤ حنروح لمامتك بكرة نتغدا عندها مش انت بقالك اسبوع بتزني عاوزة تروحي بيت لك.
آدم بنبرة صارمة و هو يبتعد عنهااطلبي اي حاجة انت عاوزا. الا خروج من القصر لوحدك أو الشغل الحاجتين دول خط أحمر يا ياسمين و احنا تكلمنا فيهم كده كثير و اتفقنا مش عارف انت ليه غيرتي رأيك .
وصلا الى القصر
ليفتح لهما السائق الباب.. تت ياسمين بخطى سريعة متجهة الى الداخل متجلة نداءات آدم المتكررة صعدت عدة درجات ليلحقها آدم.
آدم بنبرة غاضبة و هو ي ها مش بتردي ليه.. مالك حصل ايه في الجامعة خلاكي بالشكل د .
ياسمين وت يك على البكاء محصلش حاجة و هو انا مش من حقي ازعل و الا الحاجة دي كمان ممنوعة.
وضعها على الاريكة برفق ثم بعض المناديل الورقية و قدمها لها قائلا بهدوءهو انت بټعيطي ليه دلوقتي .
اخذت المناديل من ه ثم قامت بمسح دموعها بشكل عشوائي و هي تجيب انا عاوزة نروح نتعشى عند ماما النهاردة بالليل عشان رنا كمان راحت لمامتها.
كتم ضحكته عوبة ثم اردف بتلاعب قولي بقى انك غيرانة من بنت خالتك ماشي يا ستي اي أوامر ثانية.
ياسمين و هي تناظره پغضبانا مش غيرانة على فكرة و كمان عاوزة ابات هناك مع ماما.
آدم بنبرة هادئة حنروح عند مامتك و حنسهر زي ما انت عاوزة بس مفيش هناك و دا قرار نهائي.
صعدت غادة درج العمارة بتأفف كعادتها قلبت ا بملل عندما لمحت جارتها الفضولية فاطمة سيكة تطل من باب منزلها.
فاطمة وت عال ازيك يا بت يا غادة ايه أخبار الامتحانات انا طلعت صدفة كنت رايحة لشقة ام زيزي فلقيتك قدامي..
غادة كنت بقول كل حاجة تمام تشكري يا خالتي
اتجهت لتكمل
طريقها لكن الجارة الفضولية اعترضتها مجددا قائلة و ايه اخبار الشغل يا حبيبتي بقالي كثير بشوفك بتنزلي متأخر يعني .
غادة بضيق انا في أجازة الايام دي عشان الامتحانات يلا فتك بعافية يا ام صفاء انا تعبانة و محتاجة ارتاح .
تنبهي عليها ملهاش دعوة بيا احسن معملها ڤضيحة في الحارة.
الام بدهشة ليه هي كانت بتسألك على تعالي اقعدي و دي و فهميني ايه اللي حصل .
غادة بكذب انا تعبانة و مصدعة و عاوزة انام اعملي اللي قلتلك عليه و بس قوقليلها ملهاش دعوة بيا خالص اشتغل و الا ادرس و الا اتنيل حتى دي بقت بتراقبني بخرج امتى و آجي إمتى..
و انت عارفا ولية بومة و لسانها طويل بكرة تطلع عليا اشاعات في الحارة عشان الهدوم الغالية اللي بقيت بلبسها و العربية اللي ادتهالي الشركة اللي بشتغل فيها عشان اافة بين الشغل و بيتنا بعة روحي قوليلها اني مستلفا و في اي وقت الشركة تقدر تاخدها مني خلي بالها يرتاح و تحل عني بقى .
الام بلا مبالاة سيبك منها ام صفاء دايما كده تحب
تعرف كل حاجة بتحصل في الحارة و على العموم انا بكرة حتكلم معا و افهمها الا قوليلي عملتي ايه في امتحان النهاردة.
غادة بتوتر تمام يا ماما متتقلقيش.. السنة حنجح و بتقدير كمان متتقلقيش .
الام انشاء الله يا حبيبتي انت تعبتي اوي في المذاكرة و اك ربنا مش حيضيع تعبك اما اقوم احضرلك حاجة تاكليها.
اومأت غادة براسها و هي تتذكر ذلك الدكتور المعروف بسمعته السيئة في كامل الجامعة و الذي سعت الى التقرب منه منذ اسابيع طويلة و قد اتفقت معه على منحها علامات عالية تضمن نجاحها مقابل إقامة علاقة معه.
خرجت من شرودها على رنين هاتفها و الذي لم يكن سوى صفوان والذي تكررت اتصالاته في الأيام الأخيرة و تجلها له.
جن جنون صفوان بعد أن أصبحت غادة تتعمد تجله.
لېصرخ وت عال تردد صد داخل ارجاء شقتهبقى حتة كلبة زيها تتجرأ و تقفل التلفون
متابعة القراءة