رواية لياسمين عزيز
المحتويات
بتاع ايه بقلك ايه انت تنسي الفكرة دي تماما
و لو عاوزة خلي مامتك هي اللي تيجي هنا
رنا و هي تنظر له بوداعة كجرو لطيف حبيبي
ليه بتقول كده مامي حتهتم بيا كويس و بعدين انت لازم تروح شغلك مش معقول حتقعد جنبي ثمان شهور
زر مستسلما أمام نظراتها يا حبيبتي انا اقعد جنبك العمر كله بس اللي انت بتطلبيه صعب جدا ازاي حقعد من غيرك طول المدة دي
مش كفاية اني حتحرم منك الفترة الطويلة دي بس اللي مصبرني انك بتنامي في طول الليل كمان عايزة تحرميني من دي لا يا رنا
انسى الكلام د خروج من بيتك مفيش و دا كلام نهائي
زر و هو ي الغطاء استعدادا للنزول من على ال قولي بقى انك عاوزة تروحي لمامتك عشان تتنططي براحتك في البيت انت ناسية كلام الدكتورة حملك لسه مش مستقر يا رنا لازم تقللي حركة الشهرين دول و بعدين تحركي براحتك مټخافيش مش حقعد معاكي طول المدة دي انا بس خاېف عليكي و على ابننا اول مطمن عليكي حرجع شغلي
احست رنا بضيقه فته من ه ليصبح مقابل لها ثم احاطت ه بكفيها و هي ترمقه بنظرات عاشقة قائلة بدلع
طب متزعلش مني انا بس زهقت من القعدة بس و الله مبسوطة اوي عشان انت معايا
بيا بحب حبك ليا اللي انا ندمانه اني مقدرت من اول خطوبتنا انا كل ما
افتكر ازاي كنت غبية بخاف بقول لو انت متتش بيا و صبرت عليا كنت ححرم نفسي من السعادة و الفرحة اللي انا عيشا معاك من اول يوم جوازنا بالرغم من انك على طول قليل الادب و ساڤل بس بحبك
و بمۏت فيك و مش عايزة من الدنيا دي غيرك و مقدرش انام غير و انا في هو انت لسه شاكك في حبي ليك
إبتسم زر بفرح و هو ينظر ليها الزرقاء التي لطالما غرق في بحرها لاينكر انها تغيرت كثيرا منذ زواجهما اصبحت اكثر نضجا و تعقلا لم تعد تلك المجنونه المتمردة التي تتصرف بتهور و عناد
حرام عليكي يا رنا يعني هو انا كنت ناقص انا طبعا مبسوط و فرحان بكلامك الحلو د بس انت لو تعرفي انا بفكر في إيه حتندمي انا ماسك نفسي عليكي بالعافية مش عاوز اتهور و أخليكي تكملي بقية اليوم في اتشفى يلا يا قلبي قومي كده خذي شاور دافي كده و حننزل تحت نفطر في
المهم رس كويس
و ينجح
سلوى انشاء الله الا قوليلي يا ياسمين في حاجة حصلت بينك و بين جوزك انا قلبي حاسس انها مش خناقة عادية بسبب ال
ياسمين بارتباك حيكون حصل إيه يا ماما ما انا قلتلك على كل حاجة احنا صحيح اتخانقنا بس عادي كل المتجوزين بيتخانقوا و يرجعوا هو مشغول و انا زهقت من القعدة وحدي في القصر هو انت مليتي مني و من قعدتي جنبك
مش قادرة اوصف فرحتي بيكي و انت منوراني كده بس كمان عاوزة اطمن عليكي انا لسة قلقانة من الي حصل كده لما ډخلتي اتشفى و خاېفة يتكرر ثاني فعلشان كده بسألك
ياسمين بابتسامة
مټخافيش يا ماما انا كويسة
متشغليش بالك كفاية مشاكل رامي حتتشغلي بيا انا كمان
سلوي بحنان و هو انا ليا من غيرك انت و اخوكي دا انتوا كل حياتي و انا مش طالبة من ربنا غير اني اطمن عليكوا ما امو
ياسمين بقلق بعد الشړ عليكي يا ماما ليه الكلام د عالصبح انت كده بتقلقيني عليكي و انا حظطر آخذك لتشفى عشان اطمن
سلوى و هي تربت على يها لا يا حبيبتي مټخافيش انا كويسة ايه رأيك تعزمي جوزك النهاردة يتغدا معانا
شهقت ياسمين وت مسموع مما آثار شكوك والدتها ايه مالك للدرجة دي غريبة انك تعزمي جوزك عندنا
ياسمين بتلعثم لا ياماما لا بس هو اك مشغول فمش حيقدر ييجي
سلوي بمكر و هي ترتشف كوب الشاي هو انت بتكلميه اصلي مشفتكيش و لا مرة و انت ماسكة موبايلك من يوم ما جيتي
ياسمين متجلة تلميح والدتها حاضر يا ماما حكلمه اي أوامر ثانيه يا ست ماما
سلوى لا يا حبيبتي سلامتك انا حشيل الصحون و انت روحي عشان تكلمي جوزك
تت ياسمين الى غرفتها فتحت خزانتها لتخرج هاتفها الذي وضعته في احد الادراج منذ أن بعثه آدم
لها مع الحارس
أخذت نفسا عميقا تفتح الهاتف الذي كان مغلقا منذ ايام
عوبة بالغة ضغطت على رقمه ثم وضعت السماعة على اذنها ليأتيها صوته المتلهف ياسمين انت كويسة
ياسمين وت مرتعش ما فيش حاجة انا آسفة صحيتك بدري بس ماما كانت عاوزة تعزمك
متابعة القراءة