رواية لياسمين عزيز
المحتويات
عوبه و هي تحاول استجماع شجاعتها لتقول بترددبابي لو سمحت ممكن اتكلم معاك في موضوع مهم.
هز رفعت راسه لينظر إليها قليلا أن يعود لتقبيل الصغير و هو يجيبهاطبعا يا حبيبتي.
رنا وت خاڤتانا مش عارفه اقول لحضرتك ايه بس زر..
قطعت كلامها و هي تفرك كف ها باصابعها من التوتر ثم اكملت هو بقاله اسبوع بيزن عليا علشان عاوز يحدد معاد للفرح بس انا قلتله لما أشاور بابي و مامي الأول.
ضحك رفعت بمرح و هو يري ها الأبيض يتحول لكتله حمراء من ه الخجل و التوتر ليقترب منهاو هو يقولطب انت مكسوفه ليه يا حبيبتي انا و مامتك معندناش أغلى منك انت و اخوكي و كل همنا اننا نطمن عليكوا و نشوفكوا دايما مبسوطين.
الټفت رفعت لزوجته التي دخلت للتو و هي تضع حقيبتها الويه على الكرسي ثم قال تعالي يا رجاء و اخيرا رنا و زر قرروا انهم يحددوا معاد لفرحهم الظر مش حيستنوا لحد ما رنا تكمل دراستها.
اجابته رجاء وت متحمس و هي تقترب منهما بجد يا رنا و اخيرا يا بنتي اقتنعتي. لتتابع بنبره ضاحكه الظر ان فرح امبارح فتح نفسكوا على الجواز..
رفعت و هو يشاركها الضحك صحيح غيره بنات بقى. بس قوليلي انتم قررتم امتى حيكون معاد الفرح .
اكملت كلامها و هي تنظر للفرحه التي ارتسمت على وجوههم فكرت في عقلها لوانهم يعلمون كامل الحقيقه فماذا ستكون رده فعلهم يا ترى
الفصل السابع عشر
بعد اسبو
يلا يا حبيبتي إصحي عشان نفطر سوا.
غمغمت ياسمين دون أن تفتح يهالا انا عاوزه.. انام خمس دقايق و حصحي.
استقام آدم في جلسته و ها و هو يسند ها الصغير بيه قائلو انت مبتشبعيش انت بتنامي اكثر من الأطفال الصغيرين.
لتجيبه بأعتراض و هي تفرك يها بطريقه طفوليههو في حاجه بنعملها هنا غير ال.
لکمته بخفه على كتفه و هي تحاول الخروج صاړخه پغضب مزيفلا مش عاوزه و و إبعد عني عشان انا زعلانه جدا إحنا بقالنا اسبو هنا وحضرتك ساجنني في الاوضه ديانا مشفتش حاجه من
قاطعته و قد كست ها علامات الاندهاش من مبالغته انا مفتريه و الا انت غشاش دول يا دوب كانوا ثلاث ساعات اللي تفسحنا فيهم و اغلب الوقت كنا راكبين العربيه انا قعدت يومين التحايل عليك علشان نخرج انا لو كنت اعرف كده كنا قعدنا في مصر و خلاص ايه لازمه السفريه من أصله لما نتحبس بين أربع حيطان و بعدين انا عاوزه افهم هو انت ازاي قادر تيجي مكان تحفه زي دا و متنزلش دي الطبيعه هنا تجنن كل حاجه جميله المباني منتشره على الجبل لحد البحر دي حتى السماء لونها مختلف تحس انها صافيه و نقيه. .
تلامس أعلى وجنتيها ..
طوال اسبو لم يتركها تتحرك انشا واحدا بعا عنه كم تمنى لو انه وجدها من طوال حياته كان شخصا متزنا مسيطرا على نفسهو متحكما إلى أقصى الحدود و لكن هذه الصغيره يبدوا انها تغلغلت إلى حياته القاتمه كنسمه ربيعيه لتحي قلبه المېت الذي لم يظن يوما انه سيعشق إمر إلى هذا الحد إمر جعلته يتذوق النعيم
اغمضت ياسمين يها و هي تستنشق رائحه عطره الرجولي المميز محاوله كبح جماح المشاعر المختلفه التي تدفقت كسيول عارمه فقدت السيطره عليها.
تشعر بالسعاده كما لم تشعر بها من كم تتمنىلو ان الزمان يتوقف و تبقى للأبد لم تكن تدري متى احبته او لماذا تحبه اصلا ربما شعور الدفئ و الأمان الذين إفتقدتهما بفقدان والدها
او كلمات الغزل و الحب التي كان يرددها على مسامعها كل ثانيه مؤكدا لها بانها المر الوحه التي إمتلكت قلبه و عقله.
كأنه ليس نفس ال الذي كانت ترتعش لمجرد ذكر اسمه منذ شهرين
و هو في احلى منك.
يلا. قومي عشان تفطري. و
جهزي نفسك حنخرج و لو اني مش عاوز .
هتفت ياسمين بفرح انت بتتكلم جد يعني و اخيرا حنخرج.
ابتسم آدم و هو يحرر معصميها متراجعا به قائلاايوا ساعه و تكوني جزه عشان نفطر و نخرج نشتري الهدايا للعيله و بالليل حنرجع مصر.
نرجع.
في حاجات مستعجله في الشغل مينفعش تتعمل الا في وجودي
بس اوعدك قريب اننا
متابعة القراءة