رواية لياسمين عزيز
المحتويات
عنهافهي ليست إمر متكبره كاغلب نساء المجتمع الراقي بالرغم من ثراء زا الا انها كانت سه متواضعه تحب زا و أبنائها و لا تهتم بالفوارق الاجتماعيه و كانت تعامل الجميع بحب وإحترام عكس ز أخيها صفيه والده سهى.
.
في قصر الحدي.
دفع زر رنا بقوه داخل الغرفه لتسقط على الارضيه لتصرخ بالمانت اټجننت ااا سيب اي.
ا زر من ها ليوقفها أمامه و هو يقول پغضب عارمو ليكي تتكلمي كمان.
صړخت رنا پألم و تساقطت دموعها و هي تضع ها على زر التي اطبقت على خصرها بقوه لتشعر و كانها ڼار ټحرق جلدها قوست ها للأمام محاوله تخفيف الألم ثم وضعت يها على زر تدفعه دون جدوى و هي تسمع زر ېصرخ بهستيريهجايه من بيتكم عريانه كم واحد شافك في الطريق ها إتكلمي.
نزلت دموعها اكثر و هي تحاول إبعاده ضربه دفعه المهم ان يبتعد عنها فالالم الذي تشعر به لم يعد يحتمل لاتستطيع حتى الكلام فقط شهقات متتاليه تصدر منها ليبتعد عنها زر اخيرا
شعرت و كان روحها عادت إليها بعد أن دفعها لتقع على الاريكه التي كانت تتوسط الغرفه نظرت لزر الذي كان يجول في أنحاء الغرفه كأسد تم حپسه في قفص.
ه الذي احمر بشكل مخيف حتى انها توقعت إنفجاره باي لحظه و
شهقت پألم و هي تمسد خصرها مكان قبضتها لتسرعي إنتب ذالك الغاضب الذي نظر إليها باشمئزاز واضح قائلا بنبره تهكمإيه وجعاكي لا الف سلامه عليكي.
بادلته رنا نظرات ساخطه تعبر عن ڠضبها ثم اجابت بنبره مهزوزهملكش دعوه بيا.
ف و هو يسالهاانت عاوزه ايه قوليلي ايه اللي ينفع معاكي و انا حعمله.
ها من معصمها ليوقفها أمامه من جد ليرتجف ها به لتشهق رنا پخوف قائله وت مرتجف و النبي يا زر متعملش كده دي بتوجع اوي 1
نظر زر إلى يها الزرقاء التي اغمضتهما به
تجعله يفقد اعصابه بهدوئها بجمالها بتمردها و تهورها و انت كده مش بتوجي على الاقل ذوقي شويه من الۏجع اللي بحس بيه بالرغم من انه ميجيش نقطه في بحر الألم اللي بعيشه بسببك.
ليكمل زر كلامه و هو يبعدها عنه فاضل عشره ايام على موعد زواجنا إعقلي و كفايه جنان و مش عاوز اشوفك لابسه لبس د ثاني انا حنزل و ابعثلك ياسمين عشان تديكي هدوم من عندهامتعانديش و خلي يومك يعدي و كل اما تغلطي اكثر حعندك معاكي اكثر و على فكره انا منسيتش عمايلك اللي فاتت بس حيجي الوقت المناسب و اعاقبك عليهم فاقعدي عاقله احسنلك.
زمت رنا بغير رضا على كلامه و هي تشد باب الغرفه ينغلق بهدوء.
بعد عده دقائق أطلت ياسمين براسها و هي تقول بمزاح ايه يا عروسه شكله زر مش قادر يصبر عليكي لغايه الفرح.
تأملت ياسمين التنوره اله جدا و ال ثم هتفت بغيض من ابنه خالتها المجنونهمع حق يا رنا هو انت من امتى بتلبسي كده د كل ك عريان انا عارفاكي مجنونه و متهوره بس مش للدرجه دي ما انا كمان بلبس حاجات ه بس مش كده انت
تقريبا مش مخبيه حاجه يلا عشان اديكي هدوم من عندي انا عارفه انك عنه و مش حتقتنعي.
تبعتها رنا و هي تدخل إلى غرفه اقل ما يقال عنها خياليه شهقت رنا بانبهار و هي تجلس على الاريكه السوداء الكبيره ثم قالت هي دي اوضتك انت و ادم يا ياسمين.
ضحكت ياسمين و هي ترى ملامح ابنه خالتها المندهشه ايوا يا ستي دي اوضتنا ايه رأيك حلوه اوي صح .
تأملت رنا تغراب الغرفه ثم سألتها مجددا هي حلوه.. بس هي ليه كلها سوداء كده ال و الستاير دي حتى السجاده لونها اسود.
اجابتها ياسمين و هي تخرج من غرفه الملابسآدم يا ستي بيحب اللون الاسود.
نظرت لها رنا تهزاء ادم بيحب اللون الاسود طب و انت معندكيش زاي انت لازم تتطلبي منه انه يغيرها
انا منكرش انها حلوه اوي بس انت كمان لازم يكون عندك رأي.
ياسمين بس الاوضه حلوه و عاجباني جدا على فكره و الا هو عند و
خلاص يلا ادخلي غيري و متتاخريش عشان ننزل زمانهم حضروا الغداء.
أت رنا الملابس و هي تهتف بغيظ طول عمرك مستسلمه كده و ملكيش راي دا حتى شهر العسل اتحرمتي منه.
دفعتها ياسمين بخفه باتج
متابعة القراءة