رواية لياسمين عزيز

حته بنت شبر و نص تقفل في ي انا ماشي يا ياسمين ماشي. ثم استطرد قائلاي الشبر و نص دي اللي دخلت حياتك في أسبوع و شقلبتها لا و خلتك تتجوزها من بين كل بنات الدنيا.
حدث آدم نفسه طويلا و هو في طريقه إلى غرفته ليرتدي ملابسه و يت إلى الاوتيل حتى ينهي ترتيبات حفل الزواج.
مساء
الذي أصر أدم على انتقائه
بنفسه
تت أنظار الجميع ليتعرفواعلى الجميله التي استطاعت سرقه قلب أشهر العزاب في مصر
تقدم آدم إليها ليأخذ ها من رامي تحت تصفيق الحاضرينمعا الغطاء الشفاف فوق راسها تحت دهشه ياسمين
وصلا إلى طاوله المأذونساعدها آدم على الجلوس على الكرسي المزين بالورود الحمراء و البيضاء
كانت تراقبه من تحت طرحتها الشفافه التي رفض ان تزيلها عن ها
كان يجلس بثقه يتحدث مع زر و الماذون مظهره الخاطف للانفاس به الرجولي العضلي خاصه ببدلته التكسوالسوداء و شعره المصفف بعنايهلم تفتها نظرات النساء احوره به معهن حق فمن لا يقع اسيرا لكتله الوسامه التي امامها
افاقت ياسمين من شرودها على ه يهزها بلطف و هو يهمسمالك يا حبيبتي ساكته ليه في حاجه.
اجابته و هي تحس بها يشتعل من الخجللا بس كنت سرحانه شويه.
ضحك آدم و هو يقول وت مرحلو سمحت يا شيخنا ع من الاول.. للتأك يعني.
بعد انتهاء مراسم عقد القران التي لم تعرف ياسمين متى بدأت و متى انتهت تقدم آدم منها ثم تناول ها ليلبسها خاتما جميلا يزينه فص كبير من الألماس النادر و تحيط به عده الماسات الصغيره و معه دبله من الألماس.
ثم مد لها دبلته الفضيه لتلبسها له بأ مرتجفه.
بعد قليل والدتها و هي تكفكف دموعها بيها قائلهالف مبروك يا حبيبتي.
اجابتها ياسمين وت متاثر ربنا يخليكي يا ماما و ارجوكي كفايه تبكي علشان انت عرفاني بتأثر بسرعه و حبكي و هبهدل نفسي.
لا يا ضنايا دي دموع الفرح خلي بالك من نفسك و من جوزك.
اومات لها ياسمين بالايجاب تحت نظرات آدم المحبهو كأنه لا يوجد غيرها في المكان.
كم تمنى ان يلغي الحفل و يخطفها بعا عن هذه الأ التي ترمقها بإعجابتعمد ان يترك ها مغطى حتى لا يرى احد جمال ها الملائكي الذي يخصه لوحده.
وضع ه على خصرها بتملك و هو يتلقى بمضض التهاني من المدعوين الذين اختلفت مشاعرهم فمنهم السعه و منهمالمنافقه و اخرى الحاقده و المتوعده.
أما زر الذي كان يراقب رنا منذ بدايه الحفل بنظرات غاضبه متوعدا لها في نفسه.
كانت ترتدي ا طويلا بلون يظهر جمال بشرتها الثلجيه مما جعل الجميع يرمقها بنظرات الإعجاب
ابتسامتها التي كانت تزين ها و هي ترقص بخفه و رشاقه صحبه غاده متجله ذالك الذي يحاول التحكم في اعصابه حتى لا ينقض عليها و يها من شعرها أمام الجميع.
لعڼ تحت أنفاسه و هو يهب واقفا من
كرسيه باندفاع عندما لمحها تمد ها لاحد الرجال لتشاركه الرقصها من كتفيها بتملك وهو يقول بابتسامه مصطنعهاظن كفايه رقص يا حبيبتي ها يلا بينا نقعد.
اكمل كلماته و هو يها بقوه غير آبه بذلك الذي تركه دون تفسير.
جلست رنا بجانب زر على إحدى الطاولات و هي تعقد يها پغضب و ترمقه بنظرات ناريه
صبيهانا سايبك تعملي اللي انت عاوز عشان الحساب يجمع مره واحده بس معلش بعد الفرح حنتفم.
رنا بسخريهحساب ايه اللي بتتكلم عنه انت ملكش حاجه عندي كل اللي عندي قلتهولك الصبح بس لو انت عندك مشكله في الفهم عادي ممكن اعلك ثاني.
رمقها زر بنظرات متعجبه أن ينفجر ضاحكا ثم يتوقف فج و هو يقبض على معصمها بقوه حتى دمعت ا من ه الألم و هو يقول بنبره جحيميه الظر انك متربيتيش من المره الي فاتت اصبري بس شويه و حتشوفي مفيش حد حينقذك مني المره دي.
ارتعشت رنا بړعب و هي تمسد معصمها الذي كاد ان ينكسر تحت قبضته مسحت دموعها العالقه بدابها و هي تنظر پقهر إلى طاوله والديها المنهمكين بالحديث مع والده ياسمين و علامات الفرح باديه على وجوههم.
يلا يا حبيبتي كفايه رقص حتتعبي كده.
ياسمين بتذمر لا انا متعبتش و لا حاجه و بعدين احنا يا دوب نزلنا نرقص عشان خاطري خلينا نرجع انا بحب الاغنيه دي اوي .
همس لها غامزا بوقاحهحتتعبي يا حبيبتي خلي طاقتي دي لبعدين د احنا ورانا شغل للصبح.
شهقت ياسمين من كلامه الجريئ و قد تحول ها إلى شعله ملتهبه من الخجل و هي تهتف بطل بقى ايه قله الادب دي عيب على فكره.
آدم و هو احلى من قله الادب يا
روحي و بعدين انا..
ليقطع همسهما صوت مألوف جعل آدم
يتصلب فج
تأملت ياسمين ال الذي يقف امامهما و على ثغره ابتسامه غير بريئه كان ا وسيما ضخما يرتدي بدله سوداء فاخره بدون ربطه عنقملامحه غريبه بعض الشيئ يمتلك لحيه كثيفه ووما كثيره ظهر بعضها على أصابع يه المزينه ببعض الخواتم
اقشعر ها و