رواية لياسمين عزيز
المحتويات
Paris متيجي نروح نختار منها مينزلها في البوتيك بتاعه. تاففت سهى بضيق وهي تنشف ها ورقبتها ثم اجابتمليش مزاج اروح اي حته وبعدين موديلات الفساتين لي بيجيبها جورج مبقتش الستايل بتاعي.
هزت راندا حاجبيها بتعجب هي تقولانت بقالك فتره ملكيش مزاج لأي حاجه من يوم ما ادم قرر يتجوز البنت الفقيره و انت.. .
قاطعتها الأخرى يغضبراندا بقلك ايه قفلي على السيره دي ادم مستحيل يتجوز غيري دي حته بنت عجبته حيتسلى بيها يومين و يرميها انا الوحه اللي اليق بادم الحدي ومش حخلي واحده ثانيه تسرقه مني ابدا.
اكملت سهى كلامها ثم اخذت هاتفها لترد على اتصال غاده.
تساءلت راندا و هي ترى الابتسامه الخبيثه على ثغر صديقتها مين دي يا سوسو .
اجابتها سهى دي صاحبه البنت الشرشوحه اللي ادم ناوي يتزا بس على ما اظن هي كمان مش عاوزه الجوازه دي تتم تصوري هي لحقتني لما كنت طالعه من الشركه اخر مره واتفقت معا نتقابل انا رايحه اشوفها يمكن استف منها بحاجه حكلمك بعدين تشاو دلوقتي.
أشارت لها بها راندا دون مبال وهي تتمتم بشماته داخلها هو دا ادم اللي شايفه نفسك علينا بيه ادم حيتجوزني ادم حيعملي و طلع مش معبرك اصلا تستلي اصلا مع حق البنت الي اختارها حلوه اوي راحه هو كان اسمها ايه. اسمها ايه اما شوف الموبايل هما كانوا منزلين
بعد ساعه في مقهى فاخر تجلس سهى بتكبر كعادتها و امامها غاده التي ترتشف كأس العصير.
انت قلتيلي انك صاحبه ياسمين مش كده .
احنا بندرس مع بعض اداره الأعمال .
طيب انت عاوزه تساعديني اني ابعدها على آدم إزاي و انت صاحبتها .
تقدري تقولي اني مبكرهش حد في حياتي قد ياسمين. اي حاجه بحبها بتيجي هي و تأخذها مني بسهوله حتى الإنسان الوح اللي أعجبت بيه كان المع بتاعنا السنه اللي فاتت طلع معجب بالست ياسمين حتى آدم باشا طلع بيحبها و عاوز يتجوزها.
صړخت سهى پغضب متقوليش يتجوزها انا مستحيل حسمح بكدهانت دلوقتي تحكيلي كل اللي تعرفيه عنها اك في ثغره حستغلها عشان ارميها من حي ادم كلها ضحكت تهزاء أن تكمل قال يتزا قالدي اك بتحلم.
في فيلا فخمه تقع في إحدى الأحياء الراقيه يجلس زر على حافه ه يتصفح حاسوبه بتمام حتى ظهرت أمامه صوره حبيبته و خطيبته رنا.
ابتسم بشرود عندما تذكر أجمل يوم في حياته
يوم التقى برنا منذ اكثر من ثمانيه اشهر في مكتب والدتها الدكتوره رجاء رئيسه قسم الأطفال في اتشفى الخاص الذي يمتلكه زر مجدي.
فلاش باك
في صباح ذلك اليوم كان زر يقوم بجولاته التفقديه لجميع أقسام اتشفى عندما وصل لقسم الأطفال قرر الذهاب إلى مكتب رئيسه القسم لأخذ بعض الملفات.
طرق زر الباب ثم دخل بعد أن اذنت له بالدخول.
رحبت به الدكتوره رجاء وهي تبتسمصباح النور يا دكتور اتفضل حضرتك.
توقف زر عن الحديث عندما سمع صوتا انثويا ناعما وراءه الټفت إلى الباب ليجد فت رائعه الجمال تبدو في اوائل العشرينات ذات دائري ابيض مشرأب بحمره خفيفه و شعر اسود حريري يصل إلى أسفل كتفيها و زرقاء تشع مرحا.
شعر زر و كأنه في عالم اخر منفصل عن واقعه و هو يرى هذه الحوريه تتمايل بدلال و هي تتجه إلى والدتها لتها
اوصل حكلمك.
احست رجاء بالضيق بسبب تصرف ابنتها اللامبالي مع شخص كالدكتور زر اما هو فبقي ينظر في اثرها و على ثغره ابتسامه بلهاء فهذه اول مره في حياته يتعرف على فت و لا تعيره تمامافلطالما اعتاد على ملاحقه الفتيات له و الاعجاب به دون أدنى مجهود منه فهو الشاب الوسيم و الثري.
بعد ذلك اليوم بوع طلب ها من والدتها و اقاما حفل خطوبه ضخم بعد شهر.
نهايه الفلاش باك
استلقى زر على ه و اغمض يه بتعب يشعر بالاختناق و الحيره فالفت الوحه التي يعشقها لاتبادله نفس المشاعر كل تصرفاتها توحي بذلك لم تتصل به يوما و تخبره انها تحبه او تشتاق له لم تطلب منه و لا مره ان يخرجا سويا و يقضيا بعض الوقت كأي حبيبين مشاعرها بارده واجاباتها مختصره تتعامل معه و كأنه واجب تقوم به.
كل من حوله يشعرونه بعدم مېته بالنسبه لها الجميع يطلب منه تركها و البحث عن فت اخرى تقدر حبه و تمامه لطالما رأى نظرات الشفقه في ي والدته و اخته أروىحتى صديقه آدم لطالما نصحه بالابتعاد عنها لكنهم لاركون و
لايفهمون قلبه الذي تعلق بها و أصبح لايرى سوا هي الوحه التي يرها كل شيئ فيها
يعلم انها وافقت بسبب ضغط امها لم تكن تهمه الأسباب كل
متابعة القراءة