رواية لياسمين عزيز
المحتويات
منقيهم بنفسي .. و.
صاحت رنا على لتقاطع كلماته الوقحه و قد استحال ها إلى اللون الأحمر القاني من ه الخجل أخرس يا قليل الادب.. يا ساڤل باعثلي هدوم قليله الأدب زيك و عاوزني البسها .
قطعت كلماتها و تبتلع ريقها عوبه عندما رأت الابتسامه الماكره التي لم تفارق ه طوال الحفل ليز من رعبها و هو يتقدم باتجها بخطوات بطيئه كفهد يستعد للانقضاض على فريسته رمشت بيها عده مرات ثم تراجعت بخطواتها إلى الخلف هاتفة وت متلعثم ان.. انت بت تتقرب ليه لو سمحت ابعد.
زر بتسليه و هو يواصل التقدمتؤتؤتؤ عاجبني القطه و عاوز اسلم عليها.
بتدوري على حاجه يا روني.
هتف زر و هو يتابع نظراتها الحائرة بابتسامه عابثه
انا. انا جعانه اوي و عاوزه آكل مأكلتش من الصبح. انهت كلامها و هي ترمش بدابها و ترمقه
بنظرات وديعه كجرو لطيف.
رفع حاجبه دلاله على عدم تصديقه لتهز رأسها تأك على كلامها حسنا ترين اللعب فلك ذالك هذا ما ردده زر بداخله أن ينحني و يحملها بين يه متجها إلى طاولة عليها العد من الأطباق التي تحتوي عده أصناف من المؤكولات المتنوعه.
.
خاېفة مني يا رنا.
هزت رأسها بإيجاب دون أن تفتح يها و في داخلها تقوليا لهوي دا أنا مړعوبه مش خاېفه حاسه نفسي بترعش زي ما بكون في ثلاجه مع ان الجو حر جداقلبي حيوقف و مش. مش قادره انطق ليه.. فينك يا لساني الطويل.
زر إنت بتعمل إيه. و النبي بلاش تخوفني منك أكثر ما انا خاېفة.
رمي زر ال بعا ثم الټفت إليها ليجد ها غارقا بالدموع و كأن أحدهم سكب عليه دلو ماء
بارد لقد كان في عالم آخر و لم ينتبه لرعبها من كلامه.
مد ه لها و هو يهتف بحنوانا آسف يا قلبي كنت بهزر معاكي مكنتش أقصد اللي في دماغك ابدا انا كنت فاكر انك خلاص تعودتي عليا و على هزاري. وبعدين مش إحنا فتحنا صفحه جدة.
مسحت دموعها بظر كفها كالا فال و هي تهز رأسها
لا إحنا إتفقنا إننا ننسى الماضي و نبدأ من جد و مكتبي يشهد على كده. بس إنت الظر نسيتي و انا معنديش مانع إني أفكرك خلاص بقى دي متبوزيش الليله اللي بحلم بيها من يوم ما شفتك.
رفعت رنا رأسها و تنظر في ه ليكمل هو كفايه رغي بقى أصل أنا على أخري. دي كده و بلاش تخافي .
إبتعدت عنه و قد توقفت عن البكاء ثم تهتف بحنق انت بقيت قليل الادب اوي على فكره ووقح جدا كمان أنا مش عارفه اتحولت كده ازاي.
أنا طول عمري كده يا بيبي و بعدين من اللي بيتحول دا انت من شويه كنت بتترعشي و دموعك ڠرقت الاوضه فجأة لسانك طول كده.
رنا و قد دقت نواقيس الخطړ داخل عقلها زر و النبي ابعد .
مش قادر أبعد أكثر من كده ارجوكي إرحميني.
ما إن رفعت ياسمين رأسها حتى وجدت آدم ينحني بجانبها و يلتقط خصلات شعرها بقوه حتى شعرت انها ستقتلع في يه صړخت بقوه اكبر عندما عاجلها آدم فعه اخرى بظهر ه جعلت رأسها يصطدم بالارضيها شعرها بإحكام ليرفعه إلى أعلى حتى صار مقابلا له المظلم لېصرخ قائلا الأولى عشان نبهتك الف متعليش صوتك
قدامي و الثانيه عشان كلمه البعد اللي انت قلتيها.
وضعت ياسمين ها على ه التي كانت تقبض على شعرها لتخفف الألم ال الذي تشعر به و هي تصرخ من بين بكائهاسيب شعري. انت مچنون.
صفعه اخرى اخرستها و دي علشان تبطلي تطولي لسانك لما تتكلمي معايا تتكلمي بأدب..
ياسمين بحرقه و هي تحاول الفرار من قبضته سيبني يا حيوان. بكرهك.
لجزء من الثانيه توقف عقل آدم عن العمل لم يصدق ماتفوهت به صغيرته حرر شعرها ببطء بينما
ابتسامه غامضه نمت لتتراجع ياسمين مبتعده عنه بړعب عندما سمعته
متابعة القراءة