رواية لياسمين عزيز
المحتويات
و هو يتفرس ملامح ها أن
يسألها بجدية انا عاوز أسألك سؤال بس عاوزك تجاوبيني راحة.. و مين غير خوف او توتر انا حت إجابتك مهما كانت..
هو انت بتحبيني يا رنا.
الفصل الثلاثون
رمشت عدة مرات بتوتر فهي لم تتوقع أن يسألها زر سؤالا كهذا منذ زواجهما هو فقد من كان يطرب سمعها بمختلف كلمات الحب و العشق و الغزل أما هي فقد كانت تكتفي بالاستماع
طال صمتها لتشعر بارتخاء ي زر حول ها رفعت يها لتنظر الي قسمات ه التي كسا الألم فجأة ليهتف بمرارةانا عارف انك مبتحبنيش بس أعمل إيهكان عندي أمل صغير انك تحسي بيايعني بعد كل اللي عشن سوى انا قلت يمكن يمكن تتغير مشاعرك تجي.. انا..
انا آسفة مكانش قصدي أجرحك بس انا دلوقتي بعترفلك اني كنت غبية و أنانية عشان محستش بيك انا مستلش حبك يا زر عارف كلهم كانوا شايفين اني اكتر بنت محظوظة في العالم عشان كانوا متأكدين من حبك و تمامك بيا الا انا كنت عنة و مش راضيةمكنتش حاسة بقيمة النعمة اللي في إيا. انا ندمانة اوي على كل لحظة ضيعتها و انا ببعد نفسي عنك
ندمانة عشان افتكرت نفسي بكرهك و كنت بضايقك بتصرفاتي انا مش عارفة ازاي و امتى حصل د بس كل اللي اعرفه اني بقيت بحبك اوي و عاوزاك دايما جنبي. و دلوقتي سبني عشان اكمل ترتيب الشنط و الهدايا اللي احنا اشترينم.. .
آفاق زر من صډمته بكلامها الغير متوقع ليشعر بها تفك يه لېصرخ فجأةإيه. انت قلتي ايه من شوية.. اصل انا مكنتش سامع كويس انت قلتي انك بتحبيني صح.
أومأت بإيجاب ليكملو عاوزاني ابعد و اسيبك ترتبي الشنط.
حركت رأسها مرة أخرى بإيجاب و هي تكتم ضحكاتها على ردة فعله الغريبة ثم قالت ايوا عشان معاد السفر بكرة انت بتعمل إيه يا مچنون نزلي.
حدقت رنا بيه الزرقاوتين اللتين تلمعان بة و ه المحمر من ة انفعاله.
قطب جبينه بعدم فهم لتكملتبطل قلة أدبك شوية.
دلوقتي بس حتبتدي قلة الأدب اللي بجد.
عارفة يا رنا بكلماتك دي انت خليتيني اسعد راجل في الدنيا انا مافيش حاجة غلبتني في حياتي قدك.. دراستي و شغلي بالرغم من صعوبتهم بس حسيت انك انت التحدي الأصعب.. انا جربت كل حاجة معاكي هدايا و خروجات و فسح و دلع بس انت فضلت عنة و متمردة كنت يوم بعد يوم بفقد الأمل انك تبادليني نفس المشاعر مالقيتش اي حل معاكي غير اني اغصبك على الجواز مني كنت اناني و مفكرتش غير انك تكوني معايا و ليا بأي شكلبس
انت صاحي.
مقدرتش انام خفت ليطلع حلم و لما أصحى الاقي نفسي لوحدي.
طال صمته و هو يبادلها نظراتها الحائرة المنتظرة بأخرى مترددةانا حدخل آخذ شاور و بعدين حنده لكريمة تجيبلنا الفطار المتأخر د عشان حنروح المزرعة و هناك ححكيلك كل حاجة و بالمرة نكمل شهر العسل بتاعنا.
اتجه الى الحمام بهدوء ليترك ياسمين تتمتم تغراب هو عنده مزرعة اقصد انا ان انا و طب هو حيحكيلي و الا بيتهرب مني كالعادة يوووه انا باين اني تهبلت انا أحسن حاجة استنى و بعدين اشوف حيحصل إيه. يا لهوي نسيت ماما حتقول عليا إيه زمانها بتدور عليا انا حلبس هدومي و اروح حمام الأوضة الثانية آخذ شاور عشان افوق
كدة. .
ارتدت ه مرة أخرى و رتبت ال ثم التقطت ملابس آدم التي رما البارحة بمال على الاريكة..
قربت الجاكيت لټشتم رائحته الرجوليه المميزة
لتتفاجئ بين قويتين تحاوطان خصرها بتعملي إيه همس آدم قرب أذنها و ..
لتقول من بين ضحكاتها انا كنت بوظب الأوضة و بعدين كنت حطلع آخر شاور في الاوضة اللي جنب و بعدين اروح لماما عشان اقلها اننا.
هأولا دي آخر مرة اشوفك بتعملي حاجة خلي كريمة تبعث اي واحدة من اللي بيشتغلوا هنا عشان تنظف الأوضة.. ثانيا انا كنت عاوز ادخلك معايا عشان نعمل شاور سوى زي أيام شهر العسل فاكرة. ثالثا انا اللي حنزل علشان اتكلم مع مامتك عشان
متابعة القراءة