رواية لياسمين عزيز
المحتويات
بزعلبطلي كسل بقى خلينا نخرج نتفسح انا و انت وغاده و بعدين انا عازماكي عالبيت عندنا ماما بتقول انك وحشا و عاوزه تشوفك انا حكلم طنط سلوى عشان متقلقش عليكي .
غاده طيب روحي كلميها برا عشان الكافتيريا ده و مش حتسمعي حاجه.
بعد أن ابتعدت رنا عنهما اقتربت غاده بكرسيها من ياسمين و قالت هو انت قررتي ايه ياياسو في موضوع مستر ادم.
لسه مش عارفه . اجابتها بحيره.
انا رأيي توافقي راحه دي فرصه و لا في الأحلام دا انت حتعيشي ملكه يابنتي دا حتى لو طلقك حتبقي بردو كسبانه.
قاطعتها ياسمين بفزعيطلقني.
طبعا هو انت فاكره راجل زيه حيتزوج بنت عاديه ليه متاخذينيش يا حبيبتي بس انت مش لايقه عليه خالص و انت عارفه دا كويس يعني هو حواليه ستات أجمل و احلى منك بكتير و كمان من أغنى العائلات في البلدهو اك بعدين حيزهق منك حيك فلوس تكملي بيهم حياتك.
طب قوليلي هو عاوز يتزوجك ازاي انت مسالتش نفسك ليه و بعدين ما انا قلتلك د كفايه اسمه الي حيبقى مقترن مك سواء و انت مراته او طليقته. قالت غاده في
نفسها بعد أن لاحظت تأثر ياسمين بكلامها و لسه ياصاحبتي انا مستحيل اخليكي تفرحي بيه.
في مطعم فاخر
يجلس ادم مع صديقه زر يتناولان طعام الغداء.
زر هو انت بتتكلم جد يا ادم انت عاوز تتزوج ياسمين .
ادم ومالها ياسمين.
زرو لا حاجه دي بنت جميله و متربيه كفايه انها قريبه رنا و راحه انا مسمعتش عنها غير كل خير بس انا قصدي ليه هي بالذات د انت أشهر عازب في مصر فج كده قرر يتزوج اك في
ادم مقاطع زر..
خلاص يا عم سكتنا و
انتهى اليوم بذهاب ياسمين إلى منزل رنا لتشجعها خالتها على الموافقه على طلب ادم فمدحت لها عائله الحدي المعروفه و ان ادم وريث لعده شركات في مصر و الخارج و انها محظوظه لانها ستكون فردا من العائله.
فهل ست ياسمين الزواج من ادم او سترفض
البرات السابع
بارت
في مكان بع كليا و تحدا في احد الدول الاوروبيه. في غرفه فاخره في قصر الجندي
يستيقظ شاب وسيم مفتول العضلات ه الضخم مليئ بالوم الغريبه ولحيته السوداء الكثيفه أظهرت بياض بشرته الناصعه.
مدد ه بكسل ينظر بسخريه إلى فت عاريه نائمه بجانبه مد يه إلى علبه السچائر بجانبه ليشعل سېجاره ينفث أنفاسها متلذذايتأمل السقف
المزخرف بشرودفج ا بهاتفه يخاطب شخصا ما قائلا بلغه اجنبيه متقنهجهز الطائره سنسافر إلى مصر الټفت إلى الفت التي استيقظت للتو تفرك يها أشار الى رزمه النقود المرميه بمال على طرف ال قائلاخذيها و غادري.
لهجته الحاده الامره و مظهره المخيف كانتا كفيلتين بجعل الفت تفر هربا. تذكر عندما اتصل به مساعده في مصر يخبره بأن ادم الحدي ا باحد رجاله الذي بعثهم للتجسس عليه ملامحه الوسيمه اختفت تدريجيا قبض به على هاتفه البظ الثمن حتى برزت عروق يه و رقبته ليرميه بقوه على الحائط لاعنا بين بانفاس لثهالله يلعنك يا آدم الله يلعنك كلكم يا شويه بهايم أغبياء مش ناف في حاجهكلاب..اتجه نحو البار الصغير في ركن الغرفه ليسكب مشروبا يهدئ به اعصابه متوعدا لآدم في نفسه.. .
الثامن
دلفت سهى ابنه عم ادم الشركه كعادتها تتهادى بخطواتها الرشيقهكانت جميله بشعرها الأشقر ال و ها الاسود الضيق الذي يلف ها المنحوت ليبرز منحنياتها بسخاء تت إلى المصعد دون تمام بالموظفين الذين اعتادوا على وجودها. طرقت باب مكتب ادم بخفه أن تدخل
الحمد لله ازيك انت ياسهى.
جلست على الكرسي و هي تضع ساقا فوق الأخرى تخرج من حقيبتها علبه صغيره مزخرفه باللون الذهبي ثم اردفتدي هديتك يا دومي انا عارفه انك مبتحبش تاخد هدايا من حد بس انا تعبت جدا و انا بختارها لما رحت اخر مره ل paris..
وضع ادم العلبه بمال فوق المكتب قائلا ببرود
تعبتي نفسك ليه على العموم شكرا.
وقفت سهى تتمشى بدلال و هي تحاول أن ت انتب ادم الذي كان يعاملها بجفاء و نفور ككائن لزج مقرف فالبرغم من محاولاتها اتميتته لايقاعه في شباكها الا ان ادم كان يصدها في كل مره فهو رك حقيقتها البشعه وراء قناع الزيف و التملق الذي ترتديه يعلم جا انها تسعى للزواج منه لأجل ثروته و مكانته الاجتماعيه.
وضعت ها تمررها فوق كتفه باڠراء لينتفض ادم كمن لدغته عقرب لفعها ها و هو يقول پغضب مكتوم سهى.. دا مكان شغل يا ريت تمشي من هنا عشان انا مشغول دلوقتي.
اجابته برجاء ادم ارجوك
انا قاطعها وت صارم و هو يشير إلى الباب به انت بنت عمي و اختي يلا تفضلي مع السلامه..
متابعة القراءة