رواية لياسمين عزيز

موقع أيام نيوز

هي تحس بنظراته التي تكاد تخترقها جعلت آدم يزمجر پغضب و هو يقول بنبره محذرهعاوز ايه يا ابن الجندي.
ابتسم صفوان و هو يجيب بمرح زائفايه يا boss دا فرحك بردو قلت آجي اعمل الواجب.
أجابه آدم دون تمام و هو يضع ساقا فوق الأخرى متشكرين
مكانش في داعي تتعب نفسك.
صفوان و هو ينقل نظره لياسمينعلى العموم الف مبروكطول عمرك ذوقك حلو .
هب آدم من مكانه وهو يقف أمام صفوان بشموخ قائلا پحده انا بحذرك يا ابن الجندي ك دي أشيلها من مكانها لو إتجرأت و يت لمراتي
مراتي دي خط احمر فم و دلوقتي يلا مع السلامهانا اديت أوامر للامن انهم يسمحولك تدخل بس الظر حندهلهم علشان يرموك بره.
هز الاخر يه تسلام قائلالا و على إيه على العموم دي هديه بسيطه مش قد المقام يا آدم باشا.
وضع صفوان علبه سوداء انيقه في آدم الذي كان يرمقه بنظرات تكاد تفتك به و هو يكمل كلامه بسخريه و الا اقولك يا سيف باشا احسن.
وقف الاثنان برهه من الزمن يتبادلان نظرات التحدي
صفوان الذي ارتسمت على ملامح ه السخريه و الاحتقار بينما آدم الذي كان ي على قبضته و هو يصارع الۏحش الذي بداخله حتى لا ينقض على هذا الارعن الذي يقف أمامه
لمح آدم رئيس حرسه ناجي يتقدم نحوهما صحبه صديقه زر منتظرا اوامره ليشير له به ان يتوقف مكانه تجنبا لاثاره المشاكل في حفل زفاف ليرمق صفوان بنظرات ناريه و هو عوه إلى المغادره بهدوء.
الخامس عشر
الساعه الثانيه صباحا في مكتب آدم بالقصر.
طرق زر باب المكتب ثم دلف ليجد آدم يقف أمام النافذه الزجاجيه الكبيره ېدخن سېجاره بشرود.
زر بتعجبايه ياعريس انت بتعمل ايه في المكتب و سايب عروستك فوق لوحدهاانا مصدقتش لما ناجي قلي انك في المكتب هنا.
استدار آدم ليسحق بقايا السېجار في المنفضه ثم جلس على الكرسي و هو يقول وت بدا عليه التعبالكلب صفوان مش عايز يجيبها لبر انا مش عاوز أؤذيه لحد دلوقتي دا مهما كان ابن اخ الست الي ربتني و في مقام والدتي انا لو لا كده كنت نهيته من زمان.
زر بتأفف دى يا آدم ما إنت عارفه د طول عمره كده من و انتوا صغيرين و هو بيحقد عليك و متنساش انت أعمال ناجح إنما هو كل سنه بيضيع شركه من شركات ابوه و مش بع يفلس قريب د واد صايع سيبك منه. اكمل بخبث و بعدين هو دا وقت الزفت صفوان د سايب العروسه لوحدها و قاعد هنا دي الليله ليلتك يا عريس دا حتى انت فتحت نفسي للجواز.
ضحك آدم من جنون صديقه قائلا و هو يقف متجها للباب طيب يلا بقى من غير مطرود انا وصلت ياسمين للاوضه و نزلت على طول علشان اتكلم مع ناجي.
صعد آدم درجات السلم و هو يبتسم فهذه الليله يجب أن تكون اسعد ليله في حياته فتح الباب بخفه و هو يبحث بيه عن ياسمين ليجدها نائمه ب الزفاف.
ز
رمشت ياسمين بانزعاج و هي تقول وت ناعسو النبي يا ماماسيبيني انام شويه.
ضحك آدم بخفه و هو يمد خلف ظهرها ليفتح سوستة ال بحذر و هو يقولنامي يا حبيبتي و انا حغيرلك هدومك.
و انت حلوه اوي ياياسمين.
اما ياسمين فلم تكن قادره على الكلام أو التحرك من مكانها
فالبرغم من خجلها الا انها كانت مستسلمه كليا بين يه 
خل صفوان الجندي لشقته نزع حذائه و رم بمال ثم مشى بخطوات مترنحه و هو ندن إحدىالألحان التي كان يسمعها منذ قليل في الملهى الذي اكمل فيه سهرته بعد خر من الحفل.
مدد ه عوبه على الاريكه العريضه التي تتوسط شقته الفاخره.
اخرج هاتفه من جيبه ليجد عده اتصالات من رقم واحد قهقه پجنون و هو يع الاتصال ثانيه.
صفوان وت متثاقل ايه يا سوسو مش قادره تنامي
لحد دلوقتي
نص حراسته الأسبو اللي فاته..ثم اكمل وت عابث لاغاضتها خليهم يتمتعوا شويه دول عرسان بردوا.
قاطعته سهى ړيخ إخرس يا غبي كله منك مش قادر ټخطف حته بنت صغيره امال بتقارن نفسك بآدم إزاي دا انت و لا 
صفوان و قد جن جنونه انت ناسيه نفسك دا انت اللي كلبه و لاتسوي انت ازاي تتجرئي و تتكلمي معايا كده.
اغلقت سهى الهاتف دون الاستماع إلى بقيه حديثه و هي ت شعرها من غيظها انا الغبيه اللي كنت فاكره انه حيفدني بحاجه طول عمره فاشل و مش نافع غير في الشرب و النسوان و اللي اسمها غاده كمان مش فالحه غير تطلب فلوس بس
انا مستحيل استسلم آدم ليا و حرجعه باي طريقه لازم دى عشان افكر كويس.
الفصل السادس عشر
في قصر الحدي.
يستيقظ آدم متأخرا لأول مره في حياته سحب ياسمين إليه اكثر ابتسامه عذبه عاشقه و قلبه يرقص فرحا و سعاده.
مشاعر جده يختبرها لأول مره ضحك وت منخفض و هو يفكر
تم نسخ الرابط