رواية لياسمين عزيز
المحتويات
الحمام وهي تقول محاوله استفزازها و انت حتتجوزي قريب انا حقول لزر ان رنا نفسها في شهرين عسل مش شهر واحد.
اجابتها رنا من وراء باب الحمامشهرين بحالهم دا انا نفسي الجوازه تتلغي من أساسه .
رنا بسخريه حاسه نفسك ايه ياختي.
ياسمين ببلهمكنتش عايشه ما اقابله انا دلوقتي حاسه اني بعيش في الجنه لماسى الدنيا كلها انا بحبه اوي يا رنا.
ضړبتها الأخرى على رأسها بخفهطب فوقي يا اختي و شوفي ال اللي انت اديتهولي اللي انا اصلا مش متأكده انه بتاعك انت و الا بتاع طنط سلوى.
نظرت لها ياسمين لتجدها ترتدي ا بنفسجيا طويلا يصل إلى كاحلها ذو أكمام كامله لتجيبها بابتسامه دول آدم اختارهملي لما كنا في جزيره سانتوريني ذوقه حلو مش كده.
اومات لها ياسمين بعدم فهم و هي تتجه إلى الباب.
اما عند أدم و زر
نظر زر لصديقه بغيض الذي كان يكتم ضحكته ثم هتف تياء إضحك يا خويا إضحك ما انت تجوزت العاقله و انا اللي حتدبس في المجنونه.
ليقهقه ادم وت عال ويشاركه الاخر الضحك و هو يقول
من بين ضحكاتهو الله حتجنني معا كل يوم بكتشف فيها حاجه جده. عنه بشكل عمري ماتصورته.
ادم بعد أن كف عن الضحكربنا يكون في عونك صمت قليلا ثم اكمل و عوني انا كمان.
يتبع
االفصل التاسع عشر
نزلت ياسمين الدرج تتبعها رنا التي كانت تمشي بخطوات متعثره بسبب ثوبها الطويل وهي تتمتم بغيظ و ټشتم زر بكل الشتائم التي تعرفها شهقت فج ثم صاحتيا نهار اسود انا حقابل مستر آدم إزاي بعد الڤضيحه دي.
اجابتها ياسمين ضاحكهدلوقتي إفتكرتي عملتك على العموم متقلقيش ادم مش ناحيتك ابدا من الناحيه دي إطمني.
اتها رنا من ها قائله برجاءبجد. يعني انت متأكده اصلي بخاف منه جدا.. انا بس كنت عاوزه اخلي زر يتجنن منكنتش عامله حساب كل د.
قاطعها الاخرىمش عاوزه حد يحبني عاوزه اسافر و اكمل دراستي برا عاوزه اكون حره لوحدي اخرج براحتي و البس براحتي مش يحطني في بيت و يعمل عليا سي الس و انا اطيع اوامره.
ضړبتها ياسمين على ها التي كانت تضعها على ها قائله بسخريه ياشيخه تلهي هو انت فلحتي في الدراسه هنا عشان تتشرطي على كليات برا دا انت كل سنه تنجحي بالعافيه يلا انزلي قدامي علشان تأخرنا .
رنا بحنق هو انت حتذليني علشان كنتي بتساعديني في المذاكره ماشي يا ياسمين. و على فكره انا بنت خالتك المفروض تاقفي جانبي و تساعد .
تت الفتاتان للترحيب بسهى و والدتها اللتان ظهر جليا على هما علامات الامتعاض و التافف ثم ت الجميع إلى طاوله الطعام عدا آدم الذي ياسمين بخفه قائلا بنبره تفيض عشقا وحشتيني.
قاطعها آدم محتجابتوحشيني حتى لو غبتي ثواني
ياسمين و هي تنظر إلى إلى باب غرفه الطعامطيب يلا عشان منتاخرش عليهم زمانهم بيستنونا.
زفر آدم باعتراضيارب صبرني انا كان مالي و مال العزومات و الكلام الفارغ د انا المفروض عريس جد و في شهر العسل يعني كان زماني دلوقتي مع مراتي الحلوه دي اللي لسه مشبعتش منها.
تنحنحت ياسمين وت عال محاوله حجب صوت آدم الذي كان يتحدث دون تمام بالحاضرين فهذه إحدى عاداته التي لاتعرفها ياسمين لحد الان فهو دائما يتحدث بكل ما ير دون خجل او خوف.
مالت سهى إلى والدتها قائله وت خاڤت شفتي المتشرده اللي جايبها من الشارع ازاي عامله نفسها هانم و صاحبه القصر و بترحب بينا و إحنا اللي ضيوف.
ابتسمت صفيه إبتسامه صفراء حتى لا تجلب الانتب ثم اجابتلما نروح البيت نبقى نتكلم اسكتي لحسن يسمعك آدم.
قهقه زر بمرح و هو يشد صديقه الذي كان يطعم زوجته رغم إعتراضها ثم قال ممازحا إيه يا عريس نروح احنا و نسيبك عشان تاخد راحتك.
تناول ادم كأس العصير ليضعه على الجهه الأخرى أمام ياسمين ثم اجابه وت
واثقبالعكس دا انا واخذ راحتي جدا.
صفيه بنبره لئيمههي مراتك متعرفش تاكل لوحدها و الا دا دلع بنات بقى.
سهى لا يامامي اصل زي ما انت شايفه في انواع اكل جده عليها و يمكن دي اول مره تشوفها علشان كده ادم بيعملها ازاي تاكلها. ثم اڼفجرت الاثنتان بالضحك 4
رمقهما آدم بنظره بارده تدل على سخافتهما ثم قال ما حديثه لزرلو
متابعة القراءة