رواية لياسمين عزيز
المحتويات
كده انت بتحاربه ليه د في خلال يومين دمرك انت و عيلتك. .
صفوان ړاخ اخرسي انت نسيتي نفسك و الا ايه مين دا اللي دمرني انت فاكراني عيل و الا حخاف منه اذا كان هو آدم الحدي فانا صفوان الجندي. يمكن انت لسه
ابتلعت ريقها پخوف و هي تنظر إلى هيأته المرعبة خاصة مع وجود تلك الوم الغريبة التي تغطي يه و بعضا من رقبته.. استجمعت شجاعتها لتقترب منه و طب دى يا حبيبي روق كدة عشان تقدر تفكر براحتك و انا حدخل اجيبلك قزازة جدة بدل اللي فرغت ديو الا اقلك تعالى ندخل جوا و انا حبسطك و حخليك تنسى الدنيا كلها.
أبعد صفوان يها عنه پعنف ثم تحدث بلهجة حادةمليش مزاج دلوقتي تقدري تروحي و انا لما اعوزك حكلمك.
انحنت لتأخذ حقيبتها الوية ثم غادرت بهدوء عكس النيران المشټعلة داخل قلبها ركبت سيارتها ثم أغلقت الباب پعنف لتطلق العنان للسانها بالشتم و السباب بكلمات بذيئة مة ذالك المتعجرف الذي تركته في الأعلىلكنها سرعان ما هدأت و هي تتذكر افلاسه لتحدث فاةفكري يا غادة كده و شوفي واحد راسي كده و عاقل قادر يحافظ على فلوسه مش زي المچنون دانا لازم الاقي حد يمول المشروع بتاعي اللي بحلم بيه طول عمري.. مركز تجميل يكون افخم حاجة و خاص بس بالناس الاغنياء يا سلام يا بت يا غادة دا انت كده تقولي للفقر باي باي forever
الساعة الرابعة عصرا
دخلت سيارة آدم إحدى المزارع الشاسعة متبوعة بأربعة سيارات حراسة صاحت ياسمين بتحمس و هي تشد البساط العشبي الأخضر الممتد على مئات الكيلومترات و الأنواع الغريبة من الأشجار و النباتات التي ترا لأول مرة آدم هي المزرعة دي بتاعتك
ضحك آدم بخفة على منظرها الطفولي قائلا لا دي المزرعة بتاعتنا انا و انت يا روحي .
أوامرك princesse انت بس احلمي و انا أنفذ يلا ننزل نتغدى و نغير هدومنا و نرتاح و ااء افرجك على المزرعة و حاخذك للاسطبل تختاري الحصان اللي انت عاوز المزرعة حلوة اوي حتتبسطي جدا.
قاطعها آدم مطمئنا متقلقيش انا متفق مع زر انه حيجيب مراته
و ييجوا هنا و انا قلتله انه حيجيب اخوكي و مامتك مع.. انا بس كنت عاوزة الليلة ابقى انا و انت لوحدنا .
نزلا من السيارة ثم اتجها الى الفيلا الفخمة لتجدا في انتظارهما سة في الخمسين من عمرها بشة الملامح ترتسم على ها ابتسامة عريضة ترتدي ملابس بسيطة بالإضافة إلى ستين تبدوان أصغر سنا منها بقليل
ياسمين بابتسامة بريئة لا و سهلا.. تشرفنا.
ام هاني خطوة عزيزة يا باشا لا بيكي يا هانم المزرعة نورت .
ام هاني بطاعةالغداء جز يا باشا عشرة دقايق و السفرة تكون جزة انا حضرت كل الأكلات اللي بتحبها .
آدم ياسمين بة ليصعد بها الدرج باتج غرفتهما. فتح الباب لتدلف ياسمين و هي تطالع الغرفة باعجاب
واو دي الأوضة حلوة اوي . صړخت ياسمين بحماس و هي تتجه الى الحائط الزجاجي الذي يطل على المزرعة
ذوقك حلو اوي.. كل حاجة هنا حلوة و مريحة و الهواء نقي انا حبيت المكان جدا. انت ليه مجبتناش هنا كده هو ينفع نقعد هنا على طول.
قاطعهما طرق خفيف على الباب و صوت انثوي يقول الغداء جز يا باشا.
آدم وت عال دقايق و نازلين. الټفت لياسمين ثم أشار الى احد الأبواب متحدثا بنبرة
اتجهت ياسمين الى الخزانة الكبيرة لتتفاجئ بوجود ملابس كثيرة متنوعة اختارت ا طويلا باللون الأزرق السماوي و بنطال قماشي مريح باللون الاسود ثم
اتجهت الي الحمام.
بعد تناول الغداء المكون من عدة اكلات فلاحي و الذي أعجب ياسمين بة قاما بالتجول لعدة ساعات في أنحاء المزرعة حيث استمتعا كثيرا بمشدة المناظر الطبيعية الخلابة و الحيوانات و الطيور المتنوعة بالإضافة إلى العد من الأشجار و النباتات النادرة التي تتميز يها المزرعةو أيضا اصرار ياسمين على ركوب احد الاحصنة رغم خۏفها
تمددت ياسمين بتعب على البساط العشبي الأخضر قائلةانا مش مصدقة اني في مكان زي دا دي قطعة من الجنة بس على الأرض
بتسم آدم في داخله و هو يتذكر جلوسه وحا ليلة البارحة في نفس المكان لم يكن يتوقع انه
ثم اكملانت من وقت الغداء مكلتيش حاجة ايه رأيك ندخل الفيلا عشان تتعشى.
نفت برأسها مهمهمةلا مش
عاوزة احنا تغدينا متأخر
متابعة القراءة