رواية لياسمين عزيز
المحتويات
اتجل اللي عمله ابنك في حقي و انا سامحته عشان حضرتك و عشان طنط شهيرة مراتك بس انت كمان فاكر كويس انا قلتلك إيه.
أحس أحمد بالارتباك من نظرات آدم الحادة فرغم صلة القرابة التي تجمعهم الا ان هذا البارد الذي يجلس أمامه يملك رهبة و ثقة تجعله يسيطر على على من حوله بسهولة ليهتف بتساؤل هو ابني صفوان عمل حاجة ثانية .
قاطعه أدم بعدم تهذيب انا حفكرك انا قلتلك إيه انا قلتلك لو ابنك غلط فأنا مش حسكت و انت عارفني كويس لما اوعد بحاجة بنفذها.. ابنك غلط غلطة متغتفرش.. روح أسأله و هو أك حيحكيلك.. انا كده كنت عامل حساب القرابة اللي بينا بس من هنا و رايح حيشوف ي الثاني مش حرحمه و حتى لو سفرته لامريكا بردو حجيبه .
آدم پغضب معادش ينفع دلوقتي هو تمادى كثير في عمايله و انا مقدرش اسكت اكثر من كده ابنك الغبي فاكرني خاېف منه او مش عارف هو بيخطط لإيه عاوزك تقله انه مش آدم الحدي اللي واحد زيه حيقدر يستغفله او يضحك عليه
أحمد بس انت تش و لا حاجة و آخر مرة خسرتني صفقة مهمة جدا فضلت شهور طويلة بشتغل عليها انا مش عارف ابني عملك ايه المرة دي بس انا مليش دعوة بيه أنا آخر مرة حذرته و هو ماسمعشي كلامي فيا ريت تخلي الخلافات اللي بينك و بينه بع عني.. انا مش حتحمل خسارة ثاني.. انا لحد دلوقتي بسدد قيمة الخسارة .
جلست غادة على ها البسيط تتأمل الساعة الذهبية التي تزين معصمها
ابتسمت بزهو و هي تقولو الله لايقة عليكي يا بت ياغادة و لسه الي جاي احلى انا عاوزة اشتري عربية و اتنقل من البيت الژبالة د هي ياسمين و رنا احسن مني في إيه بكرة حيشوفوا غادة حتبقى إيه ياسلام لو
قدرت أوقع اللي اسمه صفوان الجندي د واو دي تبقى فرصه عمري هو انا كل يوم بقابل ناس نظيفة زيه د في اول مقابلة بينا هداني ساعة ثمنها أغلى من بيتنا امال بعدين حيهديني إيه هو راحة شكله مخيف شوية بس مش مهم انا كل اللي يهمني فلوسه .
بعد قليل خرجت من غرفتها لتجد والدتها تقف في عتبة باب المنزل و تتحدث مع إحدى الجارات لفت انتبها الصحيفة الموضوعة فوق المنضدة شهقت بخفة عندما رأت خبر حقيقة دخول زوجة آدم الحدي الى اتشفى أثر تعرضها لاعتداء
غادة پصدمة يا لهوي.. إيه دهو ايه اللي حصل
أسرعت الي غرفتها لتتصل بسهى التي تجلت مكالمتها لتهتف غادة پغضب عارم الكلبة مش عاوزة ترد عليا هي اك شافت المصېبة اللي حصلت آدم اك حيعرف ان انا اللي كذبت على ياسمين اك د السبب اللي خل يضربها جامد كده انا انتهيت
دي مراته و عمل فيها كده امال احنا حيعمل فينا ايه
رمت الهاتف من ها بعد يأسها من إجابة سهى عليها لتقول محاولة تهدئة نفسها لالالا اك في سبب ثاني خلم يتخانقوا. انا مليش دعوة و بعدين حتى لو هي قالتله انا حنكر كل حاجة و هو انا حعرف منين أسرار زي دي.
ظلت تتمتم لوقت طويل أن يقاطعها صوت هاتفها
الفصل الثامن و العشرون
غادة ړاخانت رحتي فين مبترديش ليه .
سهى ببرودمشغولة عاوزة ايه.
غادةانت شفتي الاخبار.. دي الجرا و السل ميا كلها مفيهاش غير خبر آدم وياسمين.
سهى بهدوء شفتهافي حاجة ثاني ما اقفل.
غادة بعصبيةانت بتتكلمي معايا كده ليه انت نسيتي المصېبة اللي ورطتيني فيها اك ياسمين حكت لادم عشان كده هو ضربها. انت لازم تلاقيلي حل .
سهى بملل حل ايه و بعدين حتى لو قالتله مفيش دليل و لو حصل و قالتله يبقى ساعتها
انكري انك تعرفي حاجة او انك رحتيلها من اصله.
غادة پجنونبالبساطة دييا برودك ياشيخةانت دبستيي في المصېبة مرحبا و عاوزة تخلعي لا بقلك ايه انت لسه متعرفنيش كويس دا انا اجيبها عليها واطيها و عليا و على أعدائي.. .
سهى ړاخ بقلك ايه يا حلوة انت الظر انك نسيتي نفسك. لا فوقي كده و ركزي و اعرفي ازاي تتكلمي مع اسيادك مش واحدة شرشوحة زيك اللي تهددني و حسك يك تجيبي سيرتي في حاجة ساعتها و الله ما حرحمك. .
اغلقت الهاتف في ها ليزداد جنون غادةفجأة لمعت في رأسها فكرة مفيش غيره هو صفوان
متابعة القراءة