رواية لياسمين عزيز

موقع أيام نيوز

و ثالث و عاشرآدم صاحبي اللي انا اعرفه قوي و مبيستسلمش بسهولة .
آدم بابتسامة و كأن كلمات زر أعادت أمله المفقود أنهى المكالمة ثم اعتدل واقفا لينادى على رئيس الحرس.
ناجي أوامرك يا باشا.
آدم بلهجة آمرة
جهز العربيات حنروح القصر.
البارت التاسع و العشرون
هذه القطعة الفنية الرائعة صنعت للملكات والملوك
لايستطيع وصف السعادة التي غمرت قلبه و هو يجدها في غرفته و ترتدي ه.. غير ملابسه بهدوء و اندس بجوارها 
الخير.
ياسمين وت متوترانا. انا..انا كنت..
آدم بتسليةانت إيه.
ياسمين بعد تفكير انا كنت رايحة اوضتي.
آدم باندهاشامال دي ايه.
ياسمين و هي تتحاشى النظر الى لا دي اوضتك انت.
آدم بهدوء طيب و بتعملي ايه في اوضتي يامدام ياسمين.
ياسمين و هي تشعر بجفاف في حلقهاانا كنت حنام في الاوضة الثانية بس لقيت ماما نايمة فمحبيتش ازعجها يعني.
آدم طيب و بالنسبة لل الحلو اللي انت لابس.
ياسمين ببلةها .. .. هو انا مش عندي هدوم هنا اصل انا خذت الهدوم للاوضة التانية.
آدم و هو يرفع حاجبهممم انت متأكدة انك اخذتي كل الهدوم .
ياسمين لإخفاء كذبتها انا لازم امشي ماما حتصحى و حتدور عليا.
أشار آدم بيه الى ال لتنظر اليه بعدم فهم
طب و ال 
ماله .
ال د بتاعي على فكرة و انا عاوز البسه.
و انا حلبس إيه و بعدين عندك أوضة الهدوم مليانة قمصان.
تؤتؤتؤ عاجبني د. انا حر.
ظل آدم يشاكسها لبعض الوقت حامدا الله انها نسيت ڠضبها منه و لو لبعض الوقت حتى ينعم بقربها و يطفئ شوقه لها و لو قليلا
حدقت ياسمين ب آدم الذي بدا و كأنه في عالم آخر ينظر لها فقط لكنه لم يكن يستمع الى كلامها.
تفرست قليلا ملامح ه التي كسا التعب ذقنه الذي استطال بمال ليزه هيبة و وسامة الفيروزيتان تلمعان بسعادة رغم نظرات الندم و الألم التي تكسوهما.
دفعته بها بقوة لتنسل من تحته بخفة لتركض باتج الباب بسرعة و كأنها للتو تذكرت ڠضبها و خۏفها منه
ها آدم من جد من ها لتصرخ ياسمين پخوف و هي تضربهسيبني عاوزة اخرج من هنا.
آدم بقلقدي يا قلبي مالكدي مش حعملك حاجة
ياسمين باڼهيار و پبكاءلالا سيبني عاوزة اروحمش عاوزة افضل هنا.
آدم وت حنونطيب خلاص دي بس كده حتقلقي مامتك عليكي متنسيش انها تعبانة و بعدين ما انت كنتي كويسة جرالك ايه فجأة تحولتي.
ياسمين پبكاء و هي تدفعه محاولة الخروج من محيط يه لو انت فاكر اني نسيت اللي انت عملته فيا فتبقى غلطان انت چرحتني جامد و مش مرة واحدة بس لا دا انت من
لما رجعنا لمصر و انت تغيرت خالص بقيت واحد ثاني انا معرف مش عارفة ليه تغيرت فجأة بقيت بتتعصب و بتشخط و آخر مرة كمان ضړبتني و كنت حت.
مسحت دموعها لتكملانا بقيت بخاف منك اوي.. انا عملتلك إيه عشان تتغير معايا كده انت لو بقيت پتكرهني و مش عاوزني قلي و انا حفهم. حمش.
آدم بحدةانت بتخرفي بتقولي إيه جبتي الكلام الفارغ د منين.
ياسمين من بين دموعهاشفت شفت إزاي بتتعصب فجأة و بتتحول لما بتسمع مني اي كلمة مش عجباك حتى لو كانت بسيطة انا حاسة ان في حاجة انت مخبيها عليا انا حاسة.. حاسة ان في فجوة كبيرة بينا و عمالة بتكبر كل يوم.. انت فاكرني صغيرة و مش فمة حاجة بس كده انت تبقى غلطان اوي انا واعية و فمة انا كل لما بسألك بتتعصب و بتشخط و بتغير الموضوع و انا تعبت اوي
و الله تعبت من التفكير. اتكلم و قول اي حاجة يمكن تريحني.. اي حاجة حتبقى ارحم من العڈاب اللي انا فمة.
اڼهارت ياسمين من البكاء و هو يربت على ظهرها بحنان أن يحملها و يجلس على الاريكة و يجلسها ..
مسح دموعها بأنامله و هو يبتسم پألم قائلا دي يا حبيبتي خلاص انا آسف انا غبي و حمار و عصبي بس بحبك و الله العظيم بحبك و مليش غيرك في الدنيا دي كلها وعارف اني لو بقيت اتأسفلك عمري كله مش حمحي الألم و العڈاب اللي انا سببتهولك. بس بلاش دموع. دموعك دي أغلى مني انا مستهتلش تبكي عشاني. انا ححكيلك كل حاجة بس توعديني انك متسيبنيش مهما حصل متبعديش
عني يا ياسمين انا ماصدقت لقيتك. انت الحاجة الوحة اللي بقيت عايش عشانها.
انت لو سبتيني انا حموت اوعي تتخلي عني يا ياسمينتي و انا اوعدك و الله حتغير و حعمل كل اللي انت عاوز بس استحمليني و خليكي معايا للآخر انت وعدتيني انك حتبقي معاياصح.. انا حقلك كل حاجة ححكيلك ماضيا كله و مش حخبي عليكي بعد كده.
أومأت ياسمين برأسها غير مصدقة كيف تحول آدم الحدي بكل قسوته و جبروته الي طفل صغير يستجدي عطفها.. أما قلبها فقد بدأ يلين تحت وقع كلماته المؤثرةأغمضت يها و لكن في قرارة نفسها كانت تشعر انه يستحق فرصة أخرى
تم نسخ الرابط