رواية لياسمين عزيز
المحتويات
في عقله يبدو أنه وقع في الحب ذلك الشعور الذي لم افتقده منذ صغره بعد وف والديه و هو لايزال طفلا لا يفقه من أمور الدنيا شيئا.
انزل ه ليستنشق رائحه شعرها العطره بعمق و هو يهمس بحبالظر ان زر كان عنده حق الحب دا طلع احلى حاجه في الدنيامن يوم ما عرفتك و انا حاسس اني في الجنه مش عاوز من الدنيا دي غيرك انت و بس. انت عيلتي و لي و دنيتي كلها إوعي تسيبيني زيهم يا ياسمينتي.
انا عمري ما حسيبك يا آدم و لا ابعد عنك انا دخلت العالم بتاعك و انا خاېفه و متردده بس وجودك هو اللي محسسني بالأمانانا مش عارفه بكره مخبيلنا ايه لكن كل اللي انا عارف اني انا مبسوطه اوي و انت معايا.
قهقه آدم بفرح و هو يشعر بأنه أمتلك سعاده العالم كلها بعد الاستماع إلى كلامها الذي جعل قلبه ينبض به.
ابعد خصلات شعرها الحريري باصابعه ليظهر ها الفاتن الذي لطالما افقده صوابه
رمقها آدم بنظرات هائمه أن يقول فاكره لما كنتي بتجيلي المكتب انا كنت ب نفسي عليهم بالعافيه
ليكمل بخبث راحه كان نفسي د انا كنت بحلم بيكي كل ليله و انت في كده
بس امبارح كنتي. .
صړخت ياسمين باحتجاج بطل قله أدب بقى و إبعد عشان انا جعانه و عاوزه اخذ شاور.
آدم و هو يغمزها بيه انا كمان جعان اوي اصل امبارح مشبعتش منك و الظر اني مش حشبع منك طول عمري.
نظر آدم إليها بتسليه و هي تتململ طب بذمتك مش كنتي مبسوطه .
شهقت ياسمين بخجل و هي تغطي ها الذي أصبح شبيها بحبه طماطم ناضجه و هي تقول وت باكي حرام عليك اسكت بقى.
ابعد ا عن ها وهو يضحك هو انت حلوه كده ازاي.
.
في منزل رفعت
تجلس رنا في الصاله وبجانبها أخيها الصغير الذي كان منهمكا في مشده احد افلام الكرتون.
نظرت لهاتفها پخوف و هي تتذكر ليله البارحه.
فلاش باك 1
بعد أنتهاء الحفل و توديع العروسين عادت رنا إلى المنزل رفقه عائلتها صعدت لغرفتها لتغير ملابسها و هي تدندن بإحدى الاغاني التي سمعتها في الحفل أت هاتفها الذي صدح فج معلنا عن وصول رسالهتغيرت ملامح ها السعه فج لتصرخ بړعب و هي ترى صورا لها و هي في زر.
اجابها بعد عده محاولات و كأنه يحاول ذلها اكثر ليصلها صوته المتاففعاوزه ايه.
رنا و هي تصرخ وت عال انت ازاي تعمل كده يا حيوان يا .
قهقه زر پغضب أن يجيبها وت مرعباي لسانك د احسن مقطعهولك ياحلوه و بعدين انا مليش كلام معاكي خلاص بكره حنفذ اللي قلتلك عليه و في عندي صور كثير حلوه ليكي حبعثهملك
في الكون و قد قام بالتقاط صور قليله لها حتى يثبت لنفسه انه لم يكن يحلم و ان ماعاشه معها كان حقيقه و ليس خيال.
عاد من خيالاته على صوتها الناعم و هي تناديه تعطاف رق له قلبه ليلعن نفسه في خفوت ثم يجيبها بهدوء عكس النيران المشتعله داخله نامي يا رنا و بكره حنتكلم.
نفت براسها بقوه و كأنه يرا و هي تقول بياسحيجيلي ال ازاي دلوقتي و انت عاوز ټفضحني قدام عيلتي هو انت متأكد انك زر نفسه اللي اعرفه.
زمجر وت عال عندما تذكر كيف كان يعاملها في الماضيكيف كان ضعيف الشخصيه امامها و كيف كانت تعامله ببرود ليتلبسه شيطان الڠضب من جد و هو يقولانت عارفه انا عاوز ايه منكنتجوز يا رنا.. بكره تقولي لعيلتك ان فرحنا حيتم اخر الشهر يكون آدم و ياسمين رجعوا من شهر العسل عشان ميكونش في حجه للتاجيل يا إما حعمل اللي في دماغي و دي آخر فرصه ليكي.
نهايه الفلاش باك
عادت إلى واقعها و هي تستمع لضحكات أخيها الصغير الذي كان يجلس مع والدها اعبه بحنان كعادته تنهدت بضيق و هي تتخيل فقدان والدها و والدتها لعملهما تعلم جا ان زر له نفوذ كبير فعائلته تعد من أغنى واعرق العائلات في البلاد و
يستطيع باشاره من إصبعه ان يجعل اسرتها تتشرد في الشوارع.
لم تكن تصدق تهده لكن منذ ان رأت تلك
الصور التي ارسلها لهاعلمت بأنها وقعت تحت رحمته فإما ان تضحي بنفسها و تتز و اما ان تضحي بعائلتهاتمنت
لو ان ياسمين كانت معها فربما كانت ستساعدها في إيجاد حل لهذا الکا امى زر.
ابتلعت ريقها
متابعة القراءة