رواية لياسمين عزيز

ه الحقيقي و تحول الملاك إلى شيطان و أصبحت هي تحت رحمته مضطره إلى تنفيذ اوامره التي تجهل حدودها
وضعت ها على رأسها تشعر بان دماغها سينفجر من التفكير
افاقت من شرودها على صوته الحاد في هدوم ليكي في الدولاب قومي خوذي شاور بسرعه عشان حنمشي.
قفزت بسرعه من ال و هي ت الشرشف حول ها متجهه إلى الحمام تطلعت پألم إلى ها الذي انعكس على المر اوضعت يها على ها تكتم شهقاتها التي خرجت رغما عنها ثم فتحت الصنبور لتختلط المي بدموعها المالحه
لبست روب الحمام الزهري و خرجت بخطوات متمهله متجهه إلى خزانه الملابس العريضه التي اخذت كامل حائط الغرفه
صفر زر باعجاب و هو ينظر إليها بنظرات متفحصه رغم بساطه ملابسها الا انها كانت في غايه الروعه و الجمال
ا
انهت كلامها متجهه إلى باب الشقه لتحثه على الخروج من هذا المكان الذي بات يحنقها و يكتم أنفاسها و هي تتمنى عدم العوده اليه مره اخرى
انهت كلامها متجهه إلى باب الشقه لتحثه على الخروج من هذا المكان الذي بات يحنقها و يكتم 
رنا و زر حيعملوا كتب كتابهم مع آدم و ياسمين .
اجابته رجاء ايوا اصل زر كلمني امبارح في الشغل و قلي انه اتفق مع رنا على كده و انه مجهز كل حاجه و طبعا هو بيسأل لو احنا موافقين طبعا بس انا قلتله لو رنا موافقه يبقى احنا موافقين انا مقلتلك علشان
امبارح وصلت متأخر كانت عندي عمليه مستعجله يا دوب خلصنا الفجر وروحت لقيتك نايم بس خلاص انت لو مش موافق خلاص بلاش.
تناول رفعت كوب الشاي و هو يجيبها لو رنا عايزه كده انا موافق.
وقفت رنا من مكانها و هي تقول ماما انا حكلم زر و حكلمكوا بعدين ماشي انا رايحه لياسمين يلا باي.
اكملت كلماتها و هي تهرول باتج الباب الرئيسي ټلعن و ټشتم زر في سرها جاءها صوته المرح في الهاتفحبيبه قلبي يا صباح الورد و الفل ايه هنتي عليكي خمس ايام بحالهم مشفكيش فيهم من يوم ما روحنا من شقتنا وحشتيني على فكره يا عروسه.
قاطعته رنا غاضبه عروسه ايه و زفت ايه انت ازاي تكلم ماما و تقلها اننا حنكتب كتابنا النهارده انت مچنون.
ضحك زر و هو يجيبها و فيها ايه د مجرد كتب كتاب عشان لما نتقابل مره ثانيه تبقي على ذمتي و بعدين انا محظر كل حاجه كل حاجه حتى ك قلت أعملهولك مفاج ما انت مبترديش على تلفوناتي بس قلت عادي عروسه و متتدلع و مزعلتش منك على فكره بالرغم من انك واحشاني.
صاحت رنا و قد استفزها اسلوبه البارد في الكلام انت اك تجننت نتقابل فين لو على الخرابه اللي اخذتني ليها المره اللي فاتت تبقى بتحلم انا اصلا عمري ما حبقى معاك لوحدنا في مكان تاني انا مستنيه يخلص الفرح و حقول على كل عمايلك اوعى تفتكر اني حستسلم على ابتزازك ليا و دلوقتي غور علشان عندي حاجات م منك.
انهت رنا المكالمه دون الاستماع إلى جوابه ثم ركبت سيارتها مته إلى ياسمين.
في قصر الحدي
استيقظ آدم من ه باكرا كعادته ثم ارتدى ملابسه الرياضيه و ت إلى قاعه الرياضه للقيام بتمارينه الصباحيه المعتاده
بعد ساعه قاطعه رنين هاتفه جفف راسه و رقبته ثم تناول سماعه الهاتف وثبتها على اذنه ثم فتح الاتصال ايوا يا ناجي.
قال ناجي رئيس الحرس بنبره احترامصباح الخير يا آدم باشا.
ادمصباح الخير يا ناجي ها كله تمام.
ناجيايوا يا باشا احنا امنا الاوتيل كله و حطينا كاميرات جده في كل ركن و منعنا الصحفيين من الدخول و طاقم الحراسه الثاني حيوصل بعد ساعه عشان يامن القصر.
آدمتمام مش عاوز اي تهاون او ت و صفوان الجندي لو ج خليه خل الحفل بس متنساش تفتشه كويس.
ناجي بطاعه امرك يا آدم باشا .
رمى آدم السماعه بجانبه و هو يتناول قاروره المي ابتسم عندما تذكر ياسمين اخذ هاتفه مجددا ليتصل بها بعد عده ثواني ات صوتها الرقيق صباح النور.
ادم بنبره خبيثه مممم صباح النور بس د انا حتى زي جوزك يعني.
ياسمين وت خجول طيب اقلك ايه.
آدمالنهارده بالليل حقلك .
شهقت ياسمين بتعجب و قد فهمت مقصدهآدم ايه اللي بتقوله د عيب على فكره.
قهقه آدم وت رجولي جعل ياسمين تشعر و كأنه سيغمى عليهاعارفه نفسي اشوف خدودك اللي احمروا دلوقتي عشان اكلهمد انا حعمل فيهم حاجات.. .
قاطعته ياسمين و هي تصيح آدم.
آدم بنبره عاشقهقلب و عقل و روح آدم 2
ياسمين وت خاڤت و قد تسارعت دقات قلبها و اشټعل ها احمرار انا لازم
اقفل عشان رنا زمانها جايه.
آدم مممم بتهربي زي عادتك ماشي الحساب يجمع يا ياسمين هانم بس قوليلي الليله حتهربي ازاي.
انتبه لاغلاقها الهاتف في ه كعادتها عندما تخجل من حديثه فضحك و هو يقول لنفسه بمرحانا لازم اخليها تبطل العاده دي بقى