رواية لياسمين عزيز
المحتويات
و سايب اخوه و ابنه يتهنوا ببحر من الشركات و الفلوس .1
بعد الانتهاء من الاكل ت الجميع للجلوس في الحديقه
تناولت رنا كوب العصير من فوق الطاوله الزجاجيه الموضوعه أمامهم لتترشفه ببطء محاوله عدم التمام بما
يحصل امامها.
اما زر
الذي ظهرت على ه علامات الغيره و الامتعاض ليهتف بحنق ماتراعي شعورنا .
رفع ادم حاجبيه بتسليه ثم اجابه محاولا استفزازه اكثرڠصب عني يا صاحبي اصل الجواز حلو اوي بيخليك تنسى الناس معلش اصبر بقى هما اسبو و حتعرف انا بتكلم على إيه .
رمقه الاخر بغيض اسبو ايه حرام عليك دا انا بقيت بعدهم بالساعه هما تسعه ايام بس زائد يوم الفرح .
زر ايوا انا حجزت في الفندق بتاعك تقريبا نفس قاعه الأفراح اللي انت عملت فيها فرحك باقي الحاجات جزه من فتره طويله.
ادمربنا يتمم بخير..ثم نظر إلى ياسمين قليلا و اكملهي ياسمين بقالها فتره اكلها مش عاجبني ممكن تكتبلها شويه فيتامين تعوض الاكل.
زر بوقاحههي كويسه متقلقش بس انت خف عليها شويه لو حتفضل كده شهر كمان البنت حتختفي خالص انا بحذرك و.
شهقت ياسمين بخجل ثم أخفت ها بيها بينما اڼفجر ادم من الضحك من كلام
دا انا لسه مش عارف حرجع الشغل ازاي و اسيبها.
لم تستطع ياسمين تحمل سماع حوارهما المخجل لتسارع بالهرب إلى داخل القصر تحت انظارهما المتعجبه.
ضيق ادم يه مدعيا التفكيرثم اجابه تلاقيها راحت تجيب حاجه من جوه.
رمقتهما رنا بدهشه و كأنهما من الكائنات الفضائيه أن تتسلل من جانب زر لتلحق بياسمين و هي تصيح وت عال و ربنا مجانين انا لايمكن اقعد معاكم بعد كده.
ليختفي صوتها داخل القصر تاركه الاثنان يضحكان بمرح على زوجتيهما الخجولتين.
لفصل عشرون
ليلا
مالك يا قلبي في حاجه مضايقاكي.
زعلانه عشان شهر العسل انتهى بسرعه و بكره حتسيبني و ترجع الشغل.
اوعدك اكمل الشغل بدري و آجي عشان متحسيش بغيابي و انت كمان حاولي تشغلي نفسك بأي حاجه مثلا كلمي صاحباتك يجولك او مامتك اعملي شوبينع من النت او اي حاجه لغايه ما اجيلك.
ڠضب فجئي تملكه جوهرته النادره فكره خرا من القصر ان يرا أناس آخرون و ان تشتاق او تفكر بشخص غيره مجرد فكره مازالت لم تتحول إلى حقيقه جعلت من دمه يفور فكيف اذا لو نفذت
قلتلك كلميها تجيلك و لو عايزه ابعثيلها السواق و خليها تبقى قد ماانت عاوزه انشا الله تعيش هنا معانا انا معنديش مانع و كمان صاحباتك لو عاوزه تشوفي اي واحده فيهم خليها تجيليك هنا بس ممنوع انك تخرجي بره القصر.
آدم و هو يحاول المحافظه على هدوئه لما اكون انا موجود حاخذك لأي مكان انت عاوز بس في غيابي مفيش خروج و د كلام بجد مش هزار .
يعني ايه كل د طب و دراستي و الجامعه و تدريبي في الشركه انا لسه كمان مكملت.
مفيش تدريب و مفيش جامعه كمان انت ممكن تذاكري في البيت و انا حجيبلك كل المحاظرات النظري و حساعدك في التطبيقي كمان .
اردفت ياسمين بتهكم و هي تحاول استيعاب ما يقوله و لحد امتى الحصار د.
آدم و قد استشعر سخريتهالبقيه حياتنا يا روحي اصل
دي قوانيني خروج بره البيت من غيري مفيش انسي خالص .
خطيبها فيبدو انه مصمم على اللعب باعصابها قليلا موعد الزفاف.
ضغطت ازرار المصعد بأصابع مرتعشه و هي تفكر في الف سبب يجعل والدتها لاتجيب على إتصالاتها ربما تكون مشغوله بمعاينه إحدى المرضى او تقوم بإحدى الأعمال المكتبيه لدرجه انها لم تستمع لرنين الهاتف او او ربما رأت الظرف اللذي يحتوى على تلك الصور المقيته
اندفعت إلى داخل المكتب الخاص بوالدتها لتجده فارغا نظرت في انحائه بتشتت أن تسرع الي الطابق الاخير تفكر في حل سريع لمصيبتها ربما تجد امها هناك في انتظارها في مكتب زر.
دلفت المكتب دون طرق الباب لتجده يجلس ببرود وراء مكتبه يراجع احد الملفات الموجوده أمامه هز راسه لتتسع إبتسامه و هو يجدها أمامه كالعاده جميله بل فاتنه رغم هيئتها المبعثره بشعرها المعقود على شكل كعكه مهمله مع ترك بعض الخصلات الشارده و
يها اللامعتين بالدموع ها المحمر به و أنفاسها المتسارعه استجمع كامل قوته حتى لا يها الىه
عوبه عاد لينظر إلى الأوراق التي استبدلت كلماتها ورتها ليغمض يه قائلا پغضب ايه اللي جابك اطلعي برا عندي شغل.
تجلت كلماته و هي تتجه نحوه قائله وت متحجرشمامي فين.
اجابها بعد طول صمتمامتك دخلت عمليه مستعجله من حوالي ساعتين شويه كده و تطلع.
رنا بتلعثم هي شافت الص الصور.
زر و
متابعة القراءة