رواية لياسمين عزيز
المحتويات
تطلعي لأي سبب و انا حخلي حرس أدام الاوضه.
ثم فتح لها باب الغرفه و دفعها إلى الداخل برفق ليغلقه ورائها بهدوء
.
ياسو. و أخيرا جيتي.
أعادها صوت رنا إلى واقعها لتلتفت ورائها تفاجأت بوجود الجميع والدتها و خالتها
رجاء غاده و فتاة اخرى لم تعرفها يبدو أنها قريبه زر بالاضافه إلى فتيات مركز التجميل اللواتي كدن ينتهين من وضع الات الاخيره على العروس.
سلمت ياسمين على الجميع ثم اقتربت من رنا قائله بعتب كده يا ياسو على فكره انا زعلانه منك جدا و كنت مقرره اني حخاصمك على طول يعني مهانش عليكي تيجي غير فرحي بساعه واحده و انا اللي كنت جنبك ليل نهار لما تجوزتي.
التلفون اني تعبانه شويه بس خلاص اديني جيت.. بس قوليلي انت ازاي طالعه قمر كده. دا زر حيتجنن الليله .
ضحكت رنا و هي تغمزها بطرف يها قائلهد انت اللي قمر و خصوصا ريحه البرفيوم الحلوه اللي مغرقاكي دي و انا اللي كنت بتساءل ليه مش عايزه تيجي أتاري كنتي مشغوله بحاجات ثانيه حلوه .
ضړبتها الأخرى على كتفها بخفه هاتفه بحنق انت بقيتي قليله الأدب على فكره اك دا تأثير الدكتور عليكي يلا كملي ماكياج علشان شويه و حتنزلي .
دفعتها پغضب مزيف ثم اتجهت لتجلس بجانب والدتها التي كانت تنظر لها بنظرات مبهمه تحمل العد من الاسئله المخڤيه لتحاول ياسمين تجلها و الانغماس في الحديث مع خالتها.
و تنظر إلى القاعه الضخمه التي تضم مئات المدعوين من رجال الأعمال و الاطباء و غيرهم من الأثرياء اللذين سعوا إلى حضور هذا الحفل الاسطوري.
لاحظت نظرات الحسد و الحقد التي تها لها بعض النساء فمن هذه الفتاة التي نجحت في الإيقاع بأحد اكثر الرجال وسامه و ثراء
لم يترك آدم ها و هو يصافح بعض الرجال الذين يعرفهم و آخرون يعرفون عن انفسهم للفوز بإحدى الصفقات
نظرات الفخر و الحب التي كان يطالعها بها و هو يقدمها للجميع على أنها زوجته و ملكه جعلتها
تعترف في قراره نفسها انها عاجزه على فهم تناقضاته و تغيراته التي تفاجئها في كل مره.
تعلقت رنا بها كطفله مدلله و هي تهمس باذنهاياسمين انا عاوزه اروح بيتنا مش عاوزه اروح مع المچنون دا و النبي خذيني معاكي.
ياسمين بضحكو الله انت اللي مجنونه بقى جايه دلوقتي في آخر لحظه و تقولي كده.
رنا لا انا قلت لماما من اول الحفل بس هي
رفضت و كمان زعلت مني.
ياسمين بدهشهدا انت واخذه الحكايه جد و انا اللي فاكراكي بتهزري اعقلي يا روني بلاش هبلك د.
بقالكوا ساعه بتتوا بتقولوا ايه.
الفصل الرابع و العشرون
مقتليش يا رامي اخبار مذاكرتك ايه .
قشطه كل حاجه تمام يا ياسو و حياتك بذاكر ليل نهار. اجابها رامي بمرح ثم اضافاصل انا بقيت بحب الدراسه جدا.
نظرت ياسمين لاخيها تغراب قائلهو دا من امتى انشاءالله.
قهقه رامي ثم اردفمن يوم جوازك من آدم كل اللي في المدرسه عرفوا اني انا اخو مراته و طبعا مقلكيش بقيت ملك المدرسه الكل بقى بيحترمني المدير و المدرسين و بقى عندي أصحاب كتير و البنات.. يا لهوي على البنات كلهم بيحاولوا يتقربوا مني.
ياسمين و انت بقى مبسوط اوي بكده.
رامي طبعا يا بنتي انا حياتي تغيرت خالص انا عارف ان الناس بقيت بتهتم اوي بالمظر و الفلوس و ان اللي عرفتهم مؤخرا كلهم بيتقربوا مني عشان مصلحتهم بس مش مهمالمهم ان مبسوط بكده بس و النبي حاولي تقنعي ماما عشان ت نعيش في الشقه الجده اللي جابها آدم.
ياسمين پصدمه شقه جده .
رامي شقه قريبه من المنطقه اللي ساكنه فيها طنط رجاء دي في حته نظيفه و راقيه متاعت الناس الاغنياء على الاقل نرتاح من الحاره الزباله اللي احنا عايشين فيها انا مش عارف ماما ليه مصره تدفننا بالحي هو في حد عاقل يرفض نعمه بعثها ربنا لحد عنده و ي في الشقاء و الفقر .
ياسمين پغضب رامي متقولش على ماما كده اك هي عندها
تفسير للرفض د و بعدين من
امتى بقيت مادي اوي كده انت الفلوس عمتك و خلتك تستعر كمان من الحته اللي عشنا و تربينا فيها.
رامي بسخريه و النبي اسكتي انت كمان و دا نفس كلام ماما مش عاوزه تسيب لنا و ناسنا و الحاره و مش عارف إيه انا زهقت من الفقر يا ياسمين انت ناسيه إحنا كنا عايشين إزايفي الع مكناش بننزل من البيت عشان منشوفش صحابنا و هما لابسين هدوم جده و احنا نخاف
متابعة القراءة