رواية لياسمين عزيز
المحتويات
شغل عنده بس مش اكثر من أربع ساعات في اليوم عشان متتعبيش نفسك
رنا بغير تصديق انت بتتكلم جد
زر بابتسامة طبعا انا ميهونش عليا زعلك بس لعلمك ثاني مرة لما تزعلي مش حسمحلك تسيبي أوضتنا مش بعرف انام من غيرك
ا بحبك اوي لا مش بحبك انا بعشقك ربنا يخليك ليا احلى زيزو في العالم
زر بخبث و هو يبعدها عنه بلطف لالا مش حينفع انا عاوز مكافأة اكبر من كده
مكافأة إيه
احنا حنروح اسبو اجازة لايطاليا نفس المكان اللي قضينا فيه شهر عسلنا فاكرة
هزت رنا رأسها بإيجاب
ليهتف زر انت لسه بتتكسفي مني يا روني لالا دي مشكلة و لازم نلاقيلها حل سريع
قليل الادب و مش حتتغير انا مستحيل ابقى زيك
تطلع زر الى ها الجميل الذي يحفظ تفاصيله داخل ثنايا قلبه هامسا بعشق جلي انت مبسوطة معايا يا رنا
رنا بدهشة من تغير نبرته انت بجد بتسألني
زر بتأك
ايوا عاوز أعرف
رنا بدلال انت واخذ بالك انك سألتني السؤال د مليون مرة كده و انا بجاوبك نفس الإجابة
زر عاوز اتأكد و أطمن قلبي اني مظلمتكيش عشان أجبرتك انك تتجوزيني ڠصب عنك
وضعت رنا ها على فمه تمنعه من إكمال كلامه الذي لم يرق لها يا حبيبي انت إيه اللي بتقوله د مش احنا اتفقنا اننا ننسى الموضوع د أصلا دي احلى حاجة حصلتلي في حياتي اني تجوزتك و مش مهم الطريقة المهم اني معاك و في عندنا ثلاث ولاد زي القمر حعوز إيه ثاني دي آخر مرة تسألني السؤال د عشان مش حجاوبك
توقفت سيارة آدم الحدي أمام باب الفيلا لتت ياسمين و تغلق الباب ورائها پعنف
صعدت درجات الباب الخارجي بسرعة أن تدلف
الى
الداخل غير آبهة بنداءات آدم المتكررة مها
اسرع في خطواته ليصل إليها أن تصعد الدرج المؤدي الى الطابق الأعلى ها من ها بقوة حتى تعثرت بها الطويل لتسقط في
فرع اسكندرية ما انت عارفة انا صفيت كل أعمالي برا و بحاول افتح فروع جدة هنا عشان افضل جنب عيلتي و مسافرش ثاني
ياسمين و هي إيه اللي جابها العشاء مش المفروض يجي المدير هو و مراته بس دي بتتغزل بيك قدامي بكل وقاحة انا عمري ماشفت كده
جن جنون ياسمين من هدوئه لتهدر پغضب آدم متجننيش انا كنت قدها لما تجوزتك متجننيش ببرودك د البنت ها منك و بتحاول تقربلك و باين عليها مش سهلة دي حتعمل من شغل ابوها حجة و مش بع تبقى تتنططلك كل شوية في الشركة
عقد آدم حاحبيه تغراب قائلا انت جبتي الأفكار دي منين البنت حتسافر مع لها اسكندرية عشان شغل ابوها
ياسمين آدم انا بحذرك المرة دي انا دلقت عليها العصير و شټمتها بس إنما المرة الجاية و الله لكون جايبا من شعرها اللي مش عارفينله لون د و امسح بيها البلاط بني آدمة مستفزة مبتستحيش و هي بت لراجل متجوز و عماله بتغازل فيه قدام امها و ابوها
مما أثار جنون و غيرة ياسمين و التي أصرت على ضربها لو لا منعها آدم من ذلك و حملها خارج المطعم و الذي لحسن الحظ كان فارغا مما زاد من حنقها و ڠضبها
نظرت ياسمين لزا الذي كان يضحك تمتاع لټنفجر پبكاء و تتعالى شهقاتها وهي تحاول التكلم و لكنها لم تستطع نظر لها آدم بدهشة و قد احس بارتعاش ها و انها على ك السقوط وضع ه على ضهرها بينما رفع به الأخرى ها لتقابله ا الرماديتين الممتلئتين بالدموع
آدم بحنان حبيبتي دي مالك فيكي إيه إيه اللي حصل بس
واصلت ياسمين البكاء دون أن تتكلم لېحترق قلب آدم عليها فآخر ما يره هو رؤية دموعها
طب قوليلي عاوزة إيه و انا حعمله بس بلاش دموعك دي متنسيش انك حامل و دا غلط على البيبي
ياسمين پبكاء انت كنت ساكت و مقلتش حاجة و لا حتى منعتها كلمة واحدة منك كانت حتوقفها عند حدها بس انت سكت هي عاجباك صح مبقتش عاوزني
آدم بنبرة حازمة انت إيه اللي بتقوليه د انا مبقتش عاوزك الظر هرمونات الحمل عاملة شغل جامد يا حبيبتي انا كنت ساكت عشان اشوف ردة فعلك انت و الله العظيم مكنت شايفها اصلا و لا فاكر ملامحها حتى كتلة الالوان المتحركة دي بس و الا حضطر اجيبلك الدكتورة
قاطع حديثه حضور ابنتهما آيلا التي أطلت من فوق الدرج و هي تجر دبها الأبيض المحشو الذي لا يفارقها خاصة أثناء ها فركت يها بلطف ليبتسم آدم رغما عنه على مظهرها
متابعة القراءة