روايه لياسمين عزيز ٢

موقع أيام نيوز


انا قاطعها وت صارم و هو يشير إلى الباب به انت بنت عمي و اختي يلا تفضلي مع السلامه.. .
نظرت له سهى پغضب أن ټخطف حقيبتها و تغادر. اغلقت باب المكتب بقوه و هي تتوعد بين أسنانها اتجهت نحو السكرتيره تسالها بهمس

نظرت لها ندى لبرهه ثم اجابتها بهمس دي ياسمين قريبا حتبقى خطيبه الباشا.
ضحكت سهى بخفه أن تردف وت عال انت بتهزري انت بتقولي ايه يا مجنونه خطيبه مين اللي بتتكلمي عنه دارت بها إلى ناحيه مكتب ادم لتفتح الباب بقوه و تدخل و هي تقول حخلي ادم يطردك حالا تت مباشره تقف أمام ياسمين تتفحصها بتكبر انت مين و ايه اللي جابك هنا.

افاقت ياسمين من دهشتها و هي تشعر ب ادم تلتف حول كتفيها بتملك أن يتحدث وت واثقدي ياسمين خطيبتي و قريبا حنتجوز.
جن جنون سهى و هي تسمع كلمات ادمحاولت السيطره على نفسها و ألقت عليها نظره اخيره تتجه إلى الخارج و هي ټلعن و ټشتم بكل لغات العالم الذي تعرفها.
خرجت من المصعد وهي تكاد لاترى امامها من ه الغيظ كم أرادت ها من شعرها و سحقها تحت قدميها لاتنكر جمالها البر الذي تتميز به تلك الشقراء الصغيره و هذا مازاد حنقها و ڠضبهاافاقت من خيالاتها عندما اصطدمت بفت بدت لها موظفه في الشركه فت جميله بشعر اسود و بشره خمريه ترتدي ملابس انيقه.
استشاطت سهى ڠضبا و قالتانت عمياء مش بتشوفي ادامكانا مش عارفه الأشكال دي دخلت الشركه ازاي.
فغرت غاده فا وهي تستمع لسيل الانات من هذه الفت الغريبه التي يبدو عليها ملامح الثراء من خلال ملابسها البضه الثمن كانت سترد عليها و لكنها شعرت بمن يها من ها برفقالتفتت لتجده مصطفى زميلها في العمل الذي قاطع تسائلاتها و هو يقول بهمس دي الانسه سهى بنت عم آدم باشا.
اتسعت ا غاده من الدهشه ثم رمت حزمه الملفات التي كانت تحملها
بين ي مصطفى و انطلقت مسرعه إلى خارج الشركه تبحث عن سهى.
نظر آدم بتسليه إلى ياسمين و هي تحاول التخلص ها بخفه لتقف أمامه و هو يشعر بارتجاف ها الصغير بين يهوضع يه على وجنتيها المحمرتين خجلا يمرر اصابعه عليهما بنعومه رفع ها بسبابته ببطئ و هو يسلط نظره على كل انش من ملامحها وصولا إلى يها الفاتنتين.
أما هي فقد كانت تتحاشي النظر اليه تشعر باحتراق و خاصه مثله طاغي الرجوله و بالرغم من ذلك فهي لاتنكر إحساس الأمان الذي يبعثه وجوده .
لتستجمع قوا اخيرا و تقول وت خاڤت محاوله الابتعادحضرتك مينفعش كده.
ابتسم بمرح على خجلها مجيبو ايه اللي مينفعش.
ياسمينحضرتك قلتلها اني. خطيبتك و انت لسه مسمعتش رأيي.
آدم وت رجولي واثقاولا بلاش حضرتك دي و ثانيا تعالي نقعد الأول عشان نتكلم براحتنا.
ياسميناوكي بس ممكن تبعد شويه عشان ميصحش.
قهقه آدم وت عال و ثم تحرك ليجلسها
على الاريكه بجانبه دون وهو يقول دق و الله ڠصب عني مش عارف ايه اللي بيحصلي لما بشوفك بس برتاح جدا لما تكوني على العموم منوره مكتبي المتواضع my princesse تشربي ايه
تنحنحت ياسمين بينما تجيبه وتها الناعم و لا حاجه انا جيت عشان..
قاطعها و هو تحركت اصابعه بين خصلات شعرهها الحريريششش مش عايز اسمع غير كلمه موافقه عشان مينفعش تقولي غير د ثواني و راجعلك.
تحرك آدم باتج الحمام الملحق بمكتبه أغلق الباب وراءه بهدوء ينافي العاصفه المشتعله داخله فتح صنبور المي لينثر بعض القطرات على ه و راسه
علها تخمد بعض النيران التي اشعلتها تلك الصغيره في ه ناعمه و جميله كحلوى المارشميلويجب عليه بذل جهد اكبر للسيطره على نفسه حتى لا يلتهمها.
خرج سريعا من الحمام متجها إلى الثلاجه الصغيره الموجوده في احد أركان الغرفه ليأخذ زجاجتي عصير و يعود إلى الاريكه.
راقب ها البيضاء الناعمه و التي تحولت إلى ورديه و هي تقبض به على الزجاجه حتى تكاد تكسرها من التوتر.
آدم وته الرجولي الجذابقلتي ايه.
وضعت الزجاجة فوق المنضده امامها ثم شبكت يها بتوتر قالتانت عارف اني من عيله على قد حالها كل اللي حواليا شايفين اني لازم أوافق عشان انت غني و معاك فلوس و حتعيشني زي الملكات و حبقى من عيله الحدي المشهوره تغيرت نبره صوتها التي اكتسحها بعض الحزن و 
رنا الدرج لتجد عائلتها مجتمعه على طاوله الفطور تاففت بانزعاج عندما سمعت والدتها تتحدث عن تحضيرات زواج ياسمين.
فمنذ ان هاتفتهم خالتها و أخبرتهم بأن صهرهم اتفق مع ياسمين أقامه الزفاف اخر هذا الشهر ووالدتها لاتنفك على التلميح بالاسراع في أقامه زفافها هي أيضا جلست رنا في مكانها وسكبت فنجانا من القهوه و بدأت تترشفه ببطئ.
رجاء و هي تنظر لابنتها بسخريهوالله شاطره ياسمين اول ماجلها العريس اللي بتحلم بيه راحت تتجوز على طول ومضيعتش وقتها في خطوبات وكلام فارغ.
تنحنحت رنا قليلا وهي تضع فنجان
 

تم نسخ الرابط