روايه لياسمين عزيز ٢

بتاع زمان انتهى 1
نفت رنا براسها و هي تحاول استعطافه ارجوك يا زر متعملش كده انت حتخليني اكرهك.
زر بابتسامه خبيثهما انت كده كده بتكرهيني ايه الجد و بعدين مټخافيش اوعدك حبقى حنين
الفصل الثاني عشر
كانت رنا في حاله يرثى لها حاولت بكل الطرق الفكاك من قبضته تاره تركله بساقيها و تاره تترج اما هو فقد كان كالمغيب عن الواقع لايرى أمامه سوى فكره الاڼتقام منها ترك يها مبتعدا عنها لتتنفس رنا بارتياح ثم تقول له وت متقطعارجوك يا زر رجعني. البيت انا مش حقول.. لأي حد عن.. الي حصل.
ت الملاءه من تحتها بين مرتعشتين لتغطي ها و لم تلاحظ ابتسامته الساخره و هو يبحث في إحدى ادراج الكومينو بجانب ال.

اقترب منها و هو يثبت شريط الاصق على فمها وسط دهشتها و صړاخها المكتوم تاركا الملاءه تنسدل على ها ثم ا بيها الاثنتين يربطهما معا بحبل رفيع كان قد وجده في الدرج
ابتسم بزهو ثم كوم ها بيه و هو يمسح دموعها المنهمره على وجنتيها بسخاء مرر اصابعه على غمازتيها اللتين كانتا تزينان وجنتيها المحمرتين ثم ا خصلات شعرهها التي تناثرت بفوضويه و التصق بعضها على ها ليرجعها خلف اذنيها.
رفع ه فج ليهبط على وجنتها اليمنى بكفه الغليظ لتصرخ رنا پألم صرخه مكتومه ثم تلتها صفعه اخرى و اخرى حتى تخدر ها وڼزفت شفتيها وتعالى نحيبها و بكائها
قهقه زر پجنون و هو يتأمل مظهرها ال للشفقه مسح على ه و يه مزيلا دموعه المزيفه و هو يقول بين ضحكاته التي تردد صدا في الغرفهلا لا مش قادر أصدق لو تشوفي منظرك في المرايه مش حتصدقي
انت نفسها رنا حبيبتي اللي مكنتش بستحمل فيها نسمه الهواء. صمت قليلا و اخذ نفسا عميقا أن يكمل پقسوهبقيتي زباله 4
منه أكثر ليقول پحقد مش قلتلك اني بقيت زر جد انت متستليش الحب و التمام اللي ادتهولك انت تستلي ادوسك بالجزمه اذلك زي ما ذليتيني ساعتها ممكن تقدري كل اللي عملته على شانككلهم قالولي اسيبك ياما تحملت نظرات الشفقه اللي باينه في عنيهم و ياما تحملت اھانتك و تكبرك فاكره من شهرين كنت محضرلك مفاج قعدت عشره ايام و انا بجهزلك هديتك العربيه الي عجبتك رغم أنها مكنتش متوفره في مصر بس انا مهتميتش اشتريتهالك و حجزت مطعم كامل عشان افاجاك بيها و لما كلمتك قلتيلي انك تعبانه و مش حتقدري تخرجي فاكره يومها قلتلك ايه اترجيتك قلتلك عشان خاطري نصف ساعه بس و روحيمحسيتيش اللي انا حسيته لما اعتذرت لصاحب المطعم و طلعت و انا حاسس اني بټحرق من جوا شفت في عنيه شفقه و حيره و بالرغم من دا بعثتلك العربيه على الجامعه و انت عملتي ايه هاااا.
صړخ بقوه امامها و هو يع سؤالها عملتي ايه جاوبي. اغمضت يها پذعر و هي تتمتم پبكاء انا اسفه اسفه.
ليكمل كلامه وت حزين بعثتيلي رساله فيها شكرا العربيه حلوه اوي. عشره ايام و انا بفكر ازاي حقدملك الهديه ازاي اشترتها و ازاي حجزت المطعم. دايماكنت بفضي نفسي عشانك انت بعمل كل حاجه عشان خاطرك انت بالرغم من مسؤلياتي الكثيره و اللي بتخليني مشغول على طول حتى عيلتي مقصره معا الا انت بخلق الوقت عشان اكون معاكي كل يوم بقول حتحسي بيا و حتتغيري ياما استنيت منك كلمه حلوه تخليني اغفرلك كل أخطائك معايا بس للاسف قلبك د حجر حتى و لو مش عايزانى و امك ضاغطه عليكي كنت قلتيلي فهمتني انا عارف.. عارف كل د بس قلبي الغبي حبك انت. من كل بنات الدنيا كلها اختارك انت. .2
تنهد طويلا و يمسح على ه بعصبيهمحاولا السيطره على انفعالاته قائلا بنبره حازمه زي ما كنت بديكي دلوقتي جا الوقت عشان آخذ و وريني بقى العيل اللي انت فضلتيه عليا حينقذك مني ازاي.
و دون ان يترك لها مجالات للرد أعاد الشريط اللاصق على فمها ليكتم صړاخها الذي ازعجه
استجمع كل قوته ليبعد عنها بكل قوته ليرتمي بجانبها على ال و هو يحاول جدا السيطره على أنفاسه المتسارعه و ه الذي كان يتصبب عرقا.
تحاملت رنا على نفسها و هي تحاول الانزلاق بها إلى الأمام لتقرب عقده الحبل الرفيع الذي قها به زر و تفكه بفمهاصړخت پألم و هي تشعر بالتهاب خديها وثقل راسها بسبب صفعاتهاجهشت پبكاء مرير و هي تشعر ت الملاءه على ها احست و كانها في كا مخيف و تر أن تصحو منه فمن كان امامها منذ قليل ليس زر الذي تعرفه بل شخص آخر لأول مره تر في حياتها و كان شيطانا تلبسه.
تت معصميها المدميين و هي ترى آثار الحبل حفرت على بشرتها الرقيقه التي تتعرض للعڼف لأول مره في حياتها
ابتلعت ريقها عوبه و هي تر يغلق باب الحمام وراءه يلف منشفه