روايه لياسمين عزيز ٢

موقع أيام نيوز


عندي نسختين واحدة وديتها امبارح لبوليس الآداب و دي النسخة الثانية
هدية مني ليكي ابقي تفرجي عليها براحتك عشان لما تشوفيها صدفة في احد المواقع متتصدميش اصل انا ناوي اشهرها ما انت انت عارفاني بحب اشجع الموب بكل أشكالها 
صفية و هي تضع ها على فمها و تنظر له بذهول 
انت بتقول إيه 
ابتعد آدم عنها ثم نظر الى سهى التي كانت لا زالت في مكانها تئن پألم ليهتف ببرود لو كنتي تميتي
ببنتك و راقبتي تحركاتها و تصرفاتها بدل ما تراقبيني مكانش دا حصللها على العموم متنسيش تحضريلها هدوم كثير عشان حتشرف في السچن على الاقل خمستاشر سنة پتهمة محاولة قتل للاسف انت عارفاني مستحيل اتسامح في حقي خصوصا لو تعلق الأمر بمراتي 

نزل آدم الدرج تاركا صفية تهذي ب عدم تصديق لحقيقة ابنتها و الڤضيحة التي ستلحقهما بسبب
تهورها 
استه احد حرسه أمام الباب ليعطيه آدم هاتف
قائلا بلهجة آمرة اسماعيل التلفون د توصله للمحامي و تقله يخلص كل الاجراءات النهاردة بكرة و أكد عليه و قله لو سهى اتحكم عليها اقل من
خمستاشر سنة سجن ينسى مهنته خالص 
إسماعيل بطاعة امرك يا باشا انا حروحله دلوقتي عن إذنك 
أشار له آدم أن يستقل سيارته متجها الى ته التالية 
بعد أكثر من ساعتين من القيادة المتواصلة وصل إلى المكان المقصود ليجد رجاله يطوقون المكان من جميع الجهات ت من السيارة بعد أن فتح له أحد الحرس البابو ما أن ر ناجي حتى استه قائلا
آدم باشا زي ما أمرت حضرتك محدش فينا ه 
قاطعه آدم ببرود هو فين 
ناجي جوا حضرتك 
دخل الى داخل المبنى المهجور ليجد صفوان يجلس على أحد الكراسي و ېدخن إحدى سجائره بارتياح و كأنه في منزله 
آدم بسخرية و هو ينزع جاكيت بدلته و ساعته البلاتينية الفاخرة و يضعهما أمامه
على الطاولة
الظر عجبتك ضيافتنا 
صفوان بسخرية مماثلة مش ناقصني غير وجودك يا سيف باشا 
رمقه تهزاء أن يجلس على الكرسي المقابل له لا يفصل بينهما سوى طاولة مممم طيب يا صفوان لعبتك انت و الست سهى خلاص انكشفت
آدم و هو يركله على ساقه بقوة صارخا پجنون 
يا كلب يا واطي و ياسمين كمان مكنتش عارف انها مراتي اقسم بالله لكون مسلمك للراجل د بإي و ححرص على أنه ينهي حياتك بأبشع الطرق و لو
هو معملش كده حقتلك بإي 
آدم وت عال ناجي تعالى سلم الژبالة دي للرجالة اللي برا انا تأخرت و لازم امشي عندي حاجات م لازم أخلصها 
خرج آدم من المبنى ليستقل سيارته من جد متجها الى الفيلا الجدة التي اشترا لعدم قدرته على المكوث في القصر 
وصل إلى الفيلا ثم صعد الى غرفته لينعم بحمام هادئ بعد كل ما مر به من أحداث كثيرة هذا اليوم 
كانت الساعة تشير الى السادسة مساء عندما رن هاتفه
آدم وت هادئ
لا يا زر 
زر إزيك يا آدم اخبارك ايه انت كويس 
آدم ببرود ما انت عارف 
زر بتردد آدم انا كنت عاوز اقلك على حاجة مهمة تخص ياسمين 
قاطعه آدم بلهفة مالها ياسمين جرالها حاجة هي كويسة 
زر دى يا آدم مافيش حاجة هي بس كانت هنا مع مامتها جوا عشان يباركلوا لرنا 
آدم ما انا عارف انها كانت عندك يا زر اخلص في ايه 
زر باندفاع
كانت عاوزة تتطلق منك و على فكرة مفيش حد من العيلة يعرف باللي حصل 
آدم محاولا تهدئة نفسه هي تكلمت معاك 
زر ايوا باين انها مصرة المرة دي و مش عاوزة تتراجع انا تكلمت معا و فهمتها و قلتلها انكوا ممكن تبعدوا عن بعض فترة و لما تبقى هي كويسة
انت ممكن تتكلم معا و تقنعها انكوا ترجعوا 
هي لسه بتحبك يا آدم بس مچروحة منك اوي انت لازم تلاقي طريقة تخليها تسامحك و ترجعلك 
آدم بتنهة عميقة انا عارف ياسمين كويس يا زر هي طيبة و قلبها ابيض و ممكن تسامحني بس المشكلة فيا انا انا مستهلهاش و حرجع اغلط فيها ثاني و ثالث 
زر پغضب انت اټجننت يا آدم عاوز تطلق مراتك و تسببها تتجوز راجل ثاني 
آدم باندفاع دا انا كنت اقتله و اقټلها 
زر و كده قربت أصدق انك حتسيبها 
آدم بتأك انا عمري ما حعمل كده ياسمين هي عيلتي الوحةو انا مش حتخلى عنها بس كمان مش حرجع لها الا لما اتأكد اني استلها استل حبها 
زر اول مرة آدم الحدي يعترف بأنه غلطان في حاجة و د اك حاجة كويسة بس انت حتعمل إيه
آدم بغموض ححاول اتكلم معا الأول و بعدين حقلك انا حعمل إيه 
فصل الثامن و الثلاثون
بعد اسبوع في فيلا زر مجدي 
فتحت رنا ا لتجد نفسها مکبلة بين زر نفخت بضيق ثم قلبت ا بملل في سقف
 

تم نسخ الرابط