روايه لياسمين عزيز ٢

نص ساعه هنا بناديكي و انت في عالم ثاني حصل حاجه انت كويسه.
ياسمين
و هي تحاول أن تهدئ من روعهالا مفيش حاجه كنت سرحانه شويه و محسيتش بيك لما جيت.
آدم وحشتيني أوي على فكره مقدرتش استنى لما أخلص شغل.. سيبته و جيتلك.
ياسمين بابتسامه جدت لرسمها انت كمان وحشتني اوي بس انت عندك شغل كثير لازم تخلصه.
آدم يولع الشغل مفيش حاجه م منك. اكلتي كويس.
ياسمين بنفي لا انا شربت قهوه بس.
آدم بلوم ما ينفعش كده إنت مش بتاكلي كويس و د خطړ على صحتك من هنا و رايح مش حنزل غير لما تفطري معايا انا طالع اغير هدومي و حنزل عشان نتغدى سوى.

هزت ياسمين راسها بشرود و هي تفكر في حديث غاده من جد.
آدم بتعجبفي ايه مالك انت لسه زعلانه عشان اللي حصل إمبارح.
ياسمين و هي تجلس على حافه اللا مش زعلانه انت أك مكنتش تقصد اللي انت قلته.
آدم و هو يحاول الحفاظ على هدوئهطب انت عاوزه إيه دلوقتي حاسس انك متغيره.
تحركت من مكانها لتقف مقابلا له و هو تنظر في يه مفيش حاجه انا بس عاوزه أقدم ملف التدريب بتاعي.
آدم الملف عندي في الشركه بكره حبعثه لاداره الجامعه انت إرتاحي و متفكريش في حاجه.
ياسمين وت عاليعني إيه تبعثه انا عاوزه اروح بنفسي و ححضر محاضراتي كمان انت اك مش ناوي تحبسني هنا على طول.
اكمل كلامه ثم غادر الغرفه متجها إلى الصاله الرياضيه لافراغ شحنه غضبه.
نظرت ياسمين للباب الذي أغلق بقوه هامسه بحزن الظر شهر العسل خلص بجد .
االفصل الثاني و العشرون
في إحدى الكافيهات الفاخره
تجلس سهى على إحدى الطاولات تحرك ساقيها بملل نظرت لساعتها الذهبيه التي كانت تزين معصمها الأبيض متمتمه بحنقهي الغبيه دي إتأخرت ليه بقالي ساعه مستنيا أما إتصل بيها اشوف هي فين.
رفعت راسها صدفه فلمحتها تدخل بسرعه من باب الكافيه متجهه نحوها.
غاده بانفاس لثه و هي ت الكرسي لتجلس عليهسوري إتأخرت عليكي بس الطريق كان زحمه جدا.
سهى و هي تخفي إمتعاضهامفيش مشكله المهم طمنيني عملتي إيه.
غاده بابتسامه خبيثه كل خير طبعا انا قلتلها كل اللي انت قلتهولي بالحرف.
سهى بلهفهبرافو عليكي طب و هي جاوبتك بايه.
غاده بسخريهالينه إتصدمت جامد ها جاب يجي ميه لون ياسمين طول عمرها هبله و بتقتنع بسهوله و بتصدق اي حاجه بتتقالها دي صاحبتي و انا عارفا.
ثم أكملت پخوف حقيقي بس أنا خاېفه مستر أدم يعرف باللي حصل دا انا ممكن اروح فيها.
سهى مطمئنه لا مټخافيش و هو حيعرف منين المهم إحنا نكمل الخطه للاخر لغايه مانخلص منها.
غاده بفضول انا عايزه أسألك.. هو الكلام اللي انت قولتيهولي على مستر آدم د صحيح اصل انا مسمعتش حاجه زي دي في الشركه هو فعلا كان عايش في ملجأ و.. .
قاطعتها سهى وت حاد و هي تخرج ظرفا كبيرا تضعه فوق الطاوله أمام غاده بقولك إيه انت تاخدي الفلوس دي مقابل خدمتك و تنسي تماما اللي حصل احسنلك انت فمه
و انا لما احتجلك حبقى أكلمك و حسك ك تجيبي سيره لحد انك تعرفيني عشان انت اول واحده حتتأذي في الموضوع د و أظن مش محتاجه أقلك مين هي عيله الحدي.
غاده و هي تأخذ ظرف النقود وتضعه في حقيبتها قائله بطمع انا كل اللي يهمني الفلوس
و دلوقتي عن إذنك اصلي تأخرت جدا على البيت.
حملت حقيبتها مغادره المقهى على عجل تاركه سهى تخطط لخطوتها القادمه.
بعد ساعه من التدريبات القاسيه في الصاله الرياضيه التي يلجأ
إليها آدم لينفس عن غضبه هو يقف أمام الكيس الرملي الذي مزق إلى أشلاء ينظر بشرود إلى حباته التي تساقطت تحت قدميه.
ركل المنضده الزجاجيه بساقه لتتحول إلى قطع صغيرهاخذ المنشفه ليمسح ه من العرق المتصبب ثم وضعها على رقبته هادرا پغضب يعكس الچحيم اتعار بداخله هي ليه مش عاوزه تسمع الكلام..ليه. .. النهارده عاوزه تروح الجامعه و مش بع بكره تقلي عاوزه أشتغل عاوزه تخرج و تدخل براحتها.. .. بس مستحيل مش حسمحلها.. هي ملكي انا و مش حسمح لحد ثاني يشوفها .
اتجهت نحوه بلهفه بعد أن رأت بقايا المنضذه المحطمه قائله پخوف انت كويس. هو إيه اللي حصل.
آدم وت مكتوم محاولا إخفاء غضبه محصلش حاجه. انت إيه اللي جابك هنا.
ياسمين بلهفهجيت عشان أطمن عليك انت نزلت زعلان.
وقف آدم مبتعدا عنها بملامح جامده واضعا يه في جيب سرواله دون أن يجيبها
هو انت زعلان مني عشان قلتلك عاوزه اروح الجامعه.. يا آدم انا.
آدم ړاخياسمين إرجعي الاوضه و انا نص ساعه و جاي.
مالك يا آدم
انت ما بتسمعيش الكلام ليه ها ليه مصممه تشوفي ي الثاني .
أغمضت يها پخوف لاتر رؤيه ه المرعب الذي تر لأول مره فالذي امامها الان ليس زا الذي تحبه بل شيطان غاضب قادر على حړق كل من أمامه.
انا مش عاوز أخسرك ياياسمين انت الحاجه الحلوه الوحه