روايه لياسمين عزيز ٢

موقع أيام نيوز


لايفهمون قلبه الذي تعلق بها و أصبح لايرى سوا هي الوحه التي يرها كل شيئ فيها 
يعلم انها وافقت بسبب ضغط امها لم تكن تهمه الأسباب كل مايهمه انها ستصبح له.
تذكر كيف كان يغدق عليها بالهدايا البضه بدون مناسبه آخرها خاتم الماس مصمم على احد أشهر مصممي المجوهرات في لندن
لم يكن ينتظر شكرا منها بل ير تمامها. كل ليله و هو يفكر كيف ينال حبها ماذا عس ان يفعل كي تحس بقلبه المټألم قلبه الذي سرقته منذ اول يوم را ا الزرقاء الفاتنه ألقت عليه لعنه ابديه جعلته غارقا
في بحرها
يشعر انه متعب بل منهك لانه يت بحب لا أمل منهعشق أصابه دون أن ري لطالما كان ال الرزين صاحب الشخصيه القويه هادئ و وواثق من قراراته حياته المنظمه كالساعه تبعثرت فج على طفله تصغره باكثر من عشر سنوات.

مسح زر ه بضيق ثم استقام يرتدي جاكت بدلته السوداء اخذ مفاتيح سيارته ليغادر الفيلا و قد عزم على أمر ما.
مساء في قصر الحدي
دخل ادم بوابه القصر بسيارته الفاخره تتبعه سيارات الحراسه الخاصه به اضافه إلى عشرات الحراس المنتشرين في جميع أنحاء القصر المليئ بأحدث اجهزه المراقبه فشخص ناجح مثله يمتلك العد من الاعداء عليه الاحتياط دائما حتى أنه حراسا لحمايه ياسمين و عائلتها.
دخل ادم القصر ليصل إلى مسمعه ضحكات انثويه مختلفه فيبدو أن والدته لديها ضيوف لم يابه بهم بل ت إلى الدرج لينتبه الى صوت إبنه عمه وهي تناديه وتها البغيض بالنسبه لهاتجهت نحوه سهى بضيق مصطنع و هي تقولاخص عليك يا دومي كل المده دي متسألش عليا مع انك كنت مزعلني منك.
اجابها آدم و هو يحاول جمع كل ذره صبر لديه ازيك يا سهى اخبارك ايه.
ته من كفه متجله اعتراضه وهي تنادي وت عال مامي آدم جيه.
رحبت به والده سهى محاوله إخفاء ملامح الامتعاض و الحقد من هالا يا حبيبي ازيك اخبارك ايه.
أجاب آدم بفتور وهو مازال واقفا ازيك انت يا صفيه هانم.
صفيه هي تضع قدمها فوق الاخرى بتعال الحمد لله سمعت انك حتتجوز مبروك و لو انها مش من مقام العيله.
تافف آدم وت
خاڤتالله يبارك فيكي عقبال متفرحي بسهي يا مرات عمي. عن اذنكم عشان تعبان و عايز أستريح.
إستدار آدم ليت إلى غرفته و هو يتمتم پغضب كم أراد أن يعود و يطرد هذه المر المتكبره و ابنتها الملتصقين بعائلته كالغراء.
اما سهى فقد إلتفتت إلى أمها تأنبها پغضب انت ايه اللي عملتيه د كده آدم زعل مش إحنا إتفقنا نكسب وده لغايته مانوصل للي إحنا عاوزينه.
ردت صفيه بينما تاخذ فنجان القهوه من فوق المائده مقدرتش اتمالك نفسي عشان الحكايه لسه مش داخله دماغي هي يعني البنات خلصت علشان يجيب بنت من حاره شعبيه و خلها عيلتنا. إلتفتت إلى دولت التي كانت تصر أسنانها ڠضبا مما فعله آدم و اكملت بخبث راحه يا دوللي انا لو منك ماسمحش بكده خاص بكره حتقولي ايه لما الناس تسألك مين هي مرات ابنك الوح.
انتفضت دولت من مكانها و هي تفكر في مكانتها الاجتماعيه التي لطالما حافظت عليها امام مجتمعها المخملي ثم قالت وت جديطبعا انا لايمكن أوافق على حاجه زي دي إبني الوح مش حيتجوز غير بنت من مستو.
نظرت صفيه إلى ابنتها سهى و هي تغمز بيها خفيه و على هما ابتسامه نصر بعد تاكدهما من كسب حليف جد لخطتهما.
في منزل ياسمين
المطبخ مش عارفه دور كويس يمكن ياسمين حطتها هنا و الا هناك.
صاح رامي و هو يتجه إلى غرفه ياسمين هو عشان آدم هو اللي اشترالي الكاميرا تقومي تاخديها.
سحبت ياسمين الهاتف من اذنها وهي تضغط عليه محاوله إخفاء صوت أخيها المزعج و هي تقول وت منخفض شش وطي صوتك يا بني آدم انت. انا حطيتها في الدولاب بتاعك فوق.
أشار لها رامي به بمعنى سنتكلم لاحقا ثم أغلق الباب و خرج.
عادت إلى الهاتف تضعه على اذنها ليصلها صوت آدم الضاحك بقى انت سړقتي الكاميرا بتاعته.
اجابته باندفاع لالا انا حطيتها في الدولاب اصل ماما قالتلي انها غاليه اوي و هو كان راميها عال و انا عارفه رامي د اي حاجه بيبوزها في يومين.
اغمض ادم يه و هو يستمع إلى صوتها الناعم يتخيلها أمامه ثم قال و لا يهمك خليه بس يعمل اللي هو عاوزه.
ردت ياسمين بعتاب بس كده انت بتدلعه لاب و كاميرا و كمان وعدته بعربيه لما ياخذ الثانويه العامه.
ضحك بقهقه أن يجيبها انت غيرانه بقى طب قوليلي انت عاوزه ايه و انا انفذ حالا.
اجابته مسرعه كعادتهالالا انا مش عاوزه حاجه.
ابتسم أدم و هو يهتف بخبث بس انا عاوز يا ياسمينتي.
فكرت قليلا أن تساله قلي عاوز ايه .
ردد ادم و قد تسارعت أنفاسه قوليلي بحبك يا آدم.
في شقه راقيه تتكون من طابقين تحتوي على اثاث
 

تم نسخ الرابط