روايه لياسمين عزيز ٢
المحتويات
او الشركه.
أجابت ياسمين انا دماغي مصدعه مش عاوزه اروح اي حته. خليها مره تانيه.
رنا بزعلبطلي كسل بقى خلينا نخرج نتفسح انا و انت وغاده و بعدين انا عازماكي عالبيت عندنا ماما بتقول انك وحشا و عاوزه تشوفك انا حكلم طنط سلوى عشان متقلقش عليكي .
غاده طيب روحي كلميها برا عشان الكافتيريا ده و مش حتسمعي حاجه.
بعد أن ابتعدت رنا عنهما اقتربت غاده بكرسيها من ياسمين و قالت هو انت قررتي ايه ياياسو في موضوع مستر ادم.
لسه مش عارفه . اجابتها بحيره.
انا رأيي توافقي راحه دي فرصه و لا في الأحلام دا انت حتعيشي ملكه يابنتي دا حتى لو طلقك حتبقي بردو كسبانه.
طبعا هو انت فاكره راجل زيه حيتزوج بنت عاديه ليه متاخذينيش يا حبيبتي بس انت مش لايقه عليه خالص و انت عارفه دا كويس يعني هو حواليه ستات أجمل و احلى منك بكتير و كمان من أغنى العائلات في البلدهو اك بعدين حيزهق منك حيك فلوس تكملي بيهم حياتك.
انت بقولي ايه ياغاده.
طب قوليلي هو عاوز يتزوجك ازاي انت مسالتش نفسك ليه و بعدين ما انا قلتلك د كفايه اسمه الي حيبقى مقترن مك سواء و انت مراته او طليقته. قالت غاده في
نفسها بعد أن لاحظت تأثر ياسمين بكلامها و لسه ياصاحبتي انا مستحيل اخليكي تفرحي بيه.
يجلس ادم مع صديقه زر يتناولان طعام الغداء.
زر هو انت بتتكلم جد يا ادم انت عاوز تتزوج ياسمين .
ادم ومالها ياسمين.
زرو لا حاجه دي بنت جميله و متربيه كفايه انها قريبه رنا و راحه انا مسمعتش عنها غير كل خير بس انا قصدي ليه هي بالذات د انت أشهر عازب في مصر فج كده قرر يتزوج اك في
زر بمرحلا دا انت واقع بقى بس راحه عرفت تختار البنت حلوه اوي .
ادم مقاطع زر..
خلاص يا عم سكتنا و
انتهى اليوم بذهاب ياسمين إلى منزل رنا لتشجعها خالتها على الموافقه على طلب ادم فمدحت لها عائله الحدي المعروفه و ان ادم وريث لعده شركات في مصر و الخارج و انها محظوظه لانها ستكون فردا من العائله.
البرات السابع
بارت
في مكان بع كليا و تحدا في احد الدول الاوروبيه. في غرفه فاخره في قصر الجندي
يستيقظ شاب وسيم مفتول العضلات ه الضخم مليئ بالوم الغريبه ولحيته السوداء الكثيفه أظهرت بياض بشرته الناصعه.
هو صفوان الجندي ابن المليونير احمد الجندي له عده شركات و مصانع و عقارات في العد من بلدان العالم.
مدد ه بكسل ينظر بسخريه إلى فت عاريه نائمه بجانبه مد يه إلى علبه السچائر بجانبه ليشعل سېجاره ينفث أنفاسها متلذذايتأمل السقف
المزخرف بشرودفج ا بهاتفه يخاطب شخصا ما قائلا بلغه اجنبيه متقنهجهز الطائره سنسافر إلى مصر الټفت إلى الفت التي استيقظت للتو تفرك يها أشار الى رزمه النقود المرميه بمال على طرف ال قائلاخذيها و غادري.
لفصل
الثامن
دلفت سهى ابنه عم ادم الشركه كعادتها تتهادى بخطواتها الرشيقهكانت جميله بشعرها الأشقر ال و ها الاسود الضيق الذي يلف ها المنحوت ليبرز منحنياتها بسخاء تت إلى المصعد دون تمام بالموظفين الذين اعتادوا على وجودها. طرقت باب مكتب ادم بخفه أن تدخل
الحمد لله ازيك انت ياسهى.
جلست على الكرسي و هي تضع ساقا فوق الأخرى تخرج من حقيبتها علبه صغيره مزخرفه باللون الذهبي ثم اردفتدي هديتك يا دومي انا عارفه انك مبتحبش تاخد هدايا من حد بس انا تعبت جدا و انا بختارها لما رحت اخر مره ل paris..
وضع ادم العلبه بمال فوق المكتب قائلا ببرود
تعبتي نفسك ليه على العموم شكرا.
وقفت سهى تتمشى بدلال و هي تحاول أن ت انتب ادم الذي كان يعاملها بجفاء و نفور ككائن لزج مقرف فالبرغم من محاولاتها اتميتته لايقاعه في شباكها الا ان ادم كان يصدها في كل مره فهو رك حقيقتها البشعه وراء قناع الزيف و التملق الذي ترتديه يعلم جا انها تسعى للزواج منه لأجل ثروته و مكانته الاجتماعيه.
وضعت ها تمررها فوق كتفه باڠراء لينتفض ادم كمن لدغته عقرب لفعها ها و هو يقول پغضب مكتوم سهى.. دا مكان شغل يا ريت تمشي من هنا عشان انا مشغول دلوقتي.
اجابته برجاء ادم ارجوك
متابعة القراءة